Wednesday, May 10, 2017

ردا على مناورات الاسد الاردني ( المتأهب ).دبابات الجيش السوري وقوات النخبة في حزب الله تزحف باتجاه الحدود الاردنية والعراقية بغطاء جوي روسي

ذكرت جريدة الاخبار اللبنانية انها علمت من مصدر عسكري سوري أن العمليات باتجاه معبري التنف والبوكمال على الحدود مع الاردن والعراق ستستمر بصورة مكثفة، وأن قوات مجمعة من الجيش والحلفاء ( في اشارة الى قوات النخبة في حزب الله )  تعمل بغطاء جوي روسي لتجاوز مناطق واسعة في الصحراء، وتضع في حساباتها احتمال حصول مواجهات مع مجموعات مسلحة مدعومة من الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، ولا سيما العاملة تحت إمرة غرفة «الموك» في الاردن.
وجاء التحرك السوري غير المسبوق نحو عمق البادية، ووصول القوات إلى مفترق الطرق الواصلة بين دمشق وبغداد وتدمر، بالتوازي مع التصريحات العراقية المتكررة حول قرب انطلاق العمليات باتجاه الحدود، ليعزز الترقّب لعمليات واسعة محتملة قد تشهدها المنطقة التي بقي «داعش» مسيطراً عليها لسنوات طويلة. الاندفاع للتوسّع في تلك المنطقة على حساب التنظيم المشغول بالدفاع عن معاقله الرئيسية في المدن، تقيّده توازنات سياسية كبيرة، لأنّ من شأن أي صدام عسكري ليس «داعش» أحد أطرافه، أن يقود إلى معارك قد تمتد إلى جبهات بعيدة جغرافياً ومرتبطة من حيث الأطراف الدولية والإقليمية المعنيّة.

وقالت المصادر العسكرية في دمشق إن مجموعات من أبناء العشائر التي تعيش في دير الزور وشرقها وعلى طول الحدود مع العراق، تعمل مع القوات السورية الحكومية، وليس صحيحاً أن العشائر قررت الانتقال لتكون تحت إمرة الاميركيين وحلفائهم. وأوضحت المصادر أن تنظيم «داعش» لم يعد يمكنه السيطرة على كل الصحراء، خصوصاً بعد خسائره في تدمر من جهة، وانشغاله ببناء خطوط دفاعية في محافظتي دير الزور والرقة، واستعداده الضمني لمواجهة مرتقبة مع الجيش السوري في بقية شرق حلب.
ورغم ما جرى تناقله أمس من أنباء عن اشتباكات في محيط منطقة السبع بيار الواقعة على مفترق طريق البادية، بين الجيش السوري وحلفائه من جهة، و«جيش أسود الشرقية» والفصائل العاملة تحت إمرة «التحالف» من جهة أخرى، فإن مواقع سيطرة الطرفين لم تشهد تغييرات نوعية. ويندرج إعلان هجوم فصائل «التحالف» ونشر صور لعناصر من «مغاوير الثورة» في أثناء ما قيل إنه «تدريب على أيدي مستشارين أميركيين»، ضمن نطاق تكريس نفوذ واشنطن على المناطق المحاذية للحدود مع الأردن والعراق عرب تايمز  

No comments:

Post a Comment