بلاغ هام للرأي العام المحلي والوطني: الفرع الاقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة

يعلن الفرع الاقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة للرأي العام المحلي والوطني أن ماتم نشره 

وتداوله عبر بعض المنابر الإعلامية المحلية والوطنية ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص احتمال استخدام البراز البشري كسماد في زراعة البطيخ الأحمر ( الدلاح) الذي تشتهر به المنطقة، هو خبر عار من الصحة ويفتقر لروح المسؤولية والتأكد من صحة الخبر قبل نشره.

وذلك للأسباب التالية: – احتمال استخدام البراز البشري هو مجرد فرضية لازالت محل بحث وتحقيق من قبل الأجهزة والقطاعات المعنية بالموضوع ولازالت نتائج التحاليل المخبرية لم تظهر بعد والفرع الاقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة كان سباقا لطلب فتح تحقيق بخصوص انبعاث روائح كريهة من ضيعة المسمى بوجمعة موقس أثارت انزعاج الساكنة، ولازلنا كمركز حقوقي ننتظر صدور نتائج التحاليل المخبرية.

– حضور المركز المغربي لحقوق الانسان بشيشاوة يومه الخميس 27 أبريل، بدعوة من السلطات المحلية إلى جانب اللجنة المكونة من عناصر الفرقة البيئية للدرك الملكي والسلطات المحلية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA) ومعاينة المركز عدم وجود أي زراعة للبطيخ الأحمر ( الدلاح)، بالضيعة المعنية.

-تأكيد صاحب الضيعة خلال المعاينة أن السماد المستعمل هو فضلات الأبقار لكن استعماله خلال فترة متقدمة من تحلله هو السبب في إصدار الرائحة الكريهة وأكد أيضا التزامه بتنفيذ أي قرار سيصدر عن السلطات المختصة بعد صدور النتائج المخبرية لتحاليل العينات المأخوذة.

لكل ماسبق فإن المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة، يدعو الصحافة المحلية والوطنية وكافة الغيورين على الإقليم واقتصاده التحلي بروح المسؤولية والتثبت لعدم الحاق الضرر بالاقتصاد المحلي للاقليم الذي راكم سمعة وطنية ودولية في زراعة وإنتاج البطيخ الأحمر ومشتقاته، علما أن القطاع الفلاحي يعتبر المشغل الأول لليد العاملة وعصب العجلة التنموية بالمنطقة.

وبه وجب الاخبار.والسلام.

الفرع الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة. .