رئيس الحكومة العراقية الدكتور العبادي، يزور اليوم
المناطق الشمالية التي حررها الجيش العراقي و الحشد الشعبي من سرطان داعش الخبيث. و يهدد بضرب داعش خارج الحدود. و للعراق حدود مع
سوريا التي تعيش الإرهاب الدعشاوي، و حدود مع مملكة عبد الله الذي لعب دورا كبيرا
في دعم الجماعات المسلحة التكفيرية، وللعراق أيضا حدود مع آل سعود اللذين فتحوا
صناديقهم لدعم هذه الجماعات..
كوريا الشمالية:
دويلة صغيرة رفضت هيمنة الأمريكان و حمايتهم، و ليست لها
أي موارد طبيعية:
"
بيترول غاز معادن " عاشت قهقرة
اقتصادية و اجتماعية و مالية، زعيمها يوصف بالأهبل المخبول نظرا لعفويته في الحديث،
و خطاباته الارتحالية، والتحرك دون بروتوكول .. هذا الزعيم القصير القامة و المارد
الأسيوي من صلب زعيم كوري كبير. دفع بلاده إلى الصناعة العسكرية بالاعتماد على
الذات، و ما هو متوفر بدعم من الصين.
زعيم كوريا الشمالية جر شعبه إلى العلم و العرفان، و فتح معاهد البحت
العلمي حتى صار يطلق "صواريخ باليسيتة" مثل الصقور هزت اوباما، و أرعبت ترامب ..
هذه همة الشعوب العظيمة و زعمائها الكبار، نفس الوتيرة
سارت عليها الصين. فالشعوب تقوى بزعمائها و تضعف بزعمائها.
هاكم يا عربان الذل
سوف تبقون مجرد كائنات سياسية تطلب الحماية و الدعم للبقاء على كراسي الحكم. فالسياسيين
الاقحاح إنما يناضلون من اجل شعوبهم و لا تهمهم الكراسي ..
أما الجار
فظل يعيش على حماية أمريكا اقصد "كوريا الجنوبية" التي لا تصنع حتى عجلة
السيارات ... حللوا و ناقشوا .. يتبع إلى اللقاء
No comments:
Post a Comment