Wednesday, March 8, 2017

تدوينة كوحلالية: العراق يهدد بضرب داعش بدول الجوار و واشنطن مستعدة للحوار مع كوريا الشمالية

رئيس الحكومة العراقية الدكتور العبادي، يزور اليوم المناطق الشمالية التي حررها الجيش العراقي و الحشد الشعبي من سرطان داعش الخبيث.  و يهدد بضرب داعش خارج الحدود. و للعراق حدود مع سوريا التي تعيش الإرهاب الدعشاوي، و حدود مع مملكة عبد الله الذي لعب دورا كبيرا في دعم الجماعات المسلحة التكفيرية، وللعراق أيضا حدود مع آل سعود اللذين فتحوا صناديقهم لدعم هذه الجماعات..
كوريا الشمالية:
دويلة صغيرة رفضت هيمنة الأمريكان و حمايتهم، و ليست لها أي موارد طبيعية:
 " بيترول  غاز معادن " عاشت قهقرة اقتصادية و اجتماعية و مالية، زعيمها يوصف بالأهبل المخبول نظرا لعفويته في الحديث، و خطاباته الارتحالية، والتحرك دون بروتوكول .. هذا الزعيم القصير القامة و المارد الأسيوي من صلب زعيم كوري كبير. دفع بلاده إلى الصناعة العسكرية بالاعتماد على الذات، و ما هو متوفر بدعم من الصين.
زعيم كوريا الشمالية  جر شعبه إلى العلم و العرفان، و فتح معاهد البحت العلمي حتى صار يطلق "صواريخ باليسيتة" مثل  الصقور هزت اوباما، و أرعبت ترامب ..
هذه همة الشعوب العظيمة و زعمائها الكبار، نفس الوتيرة سارت عليها الصين. فالشعوب تقوى بزعمائها و تضعف بزعمائها.
 هاكم يا عربان الذل سوف تبقون مجرد كائنات سياسية تطلب الحماية و الدعم للبقاء على كراسي الحكم. فالسياسيين الاقحاح إنما يناضلون من اجل شعوبهم و لا تهمهم الكراسي ..
أما الجار فظل يعيش على حماية أمريكا اقصد "كوريا الجنوبية" التي لا تصنع حتى عجلة السيارات ... حللوا و ناقشوا .. يتبع إلى اللقاء 

No comments:

Post a Comment