Monday, February 20, 2017

ترامب يسخر من حكام دول الخليج ... ليس لديهم الا المال

 عرب تايمز خاص

انفجرت القاعة بالضحك حين اعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمام تجمع جماهيري من مؤيديه، في ولاية فلوريدا الأمريكية، مساء السبت انه ليس لدى دول الخليج الا المال ... وقال أن بلاده ستنشئ مناطق آمنة في سوريا لنقل اللاجئين إليها، بدلا من اتجاههم إلى الولايات المتحدة والدول الأوروبية، على أن تمول دول الخليج إنشاء هذه المناطق لأنه ليس لديهم سوى الأموال .. في إشارة الى انه ليس لديهم ثقافة او تاريخ او اخلاق او ابداع من أي نوع .. وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي استنفرت فيه الامارات بكل شيوخها لاستقبال ولدي ترامب اللذين يزوران دبي لافتتاح ملاعب جولف تحمل اسم ابيهما
سخرية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من دول الخليج، ردود أفعال غاضبة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في دول مجلس التعاون الخليجي .. 

المذيع السعودي في محطة الجزيرة علي الظفيري  كتبعبر حسابه الشخصي على "تويتر": "بصراحة جرحني ترامب بهذا التصريح، وأتمنى من زملائي الحكام الرد عليه أو عمل أي شيء يخالف تصريحه، أو يرسلون رسالة على الأقل: ما هقيناها منكورد المغرد محمد الأحمري، على تغريدة الظفيري قائلا: "ترامب لم يجرح زملاءك، ففي الخليج مال ونفط ومصدر استبداد ورقص وحرب وارية على الإسلام والديمقراطية وعلى حرية الشعوب وتملق للأعداء
وعلق مرزوق بن تنباك عبر حسابه الشخصي قائلا: "قبل أن نفكر بما قال ترامب، يجب أن نفكر هل عندنا غير ما ذكر، وحتى ما ذكر قد أفسدناه بلا شكر".وغرد ماهر عبد الله قائلا: "للأسف الخليجيون شعوبا وحكاما يعتقدون أن ترامپ جاء ليحارب إيران معهم ولكنه في الحقيقة لا يريد إلا أموالهم.. ولن يحارب إيران
بدورها نشرت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية، حوارا مع وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، على هامش مؤتمر الأمن بميونخ دافع فيه عن ترامب الذي كان قد وصف السعوديين بالبقر وهدد بذبحهم واتهمهم بتصدير الوهابية الإرهابي  حيث رأى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس شخصا مجنونا، كما يعتقد الجميع، وأنه لا يستهدف المسلمين بشكل خاص، معبرا عن ثقته بسياسة الإدارة الأمريكية الجديدة في ما يخص قضايا الشرق الأوسط.وقال الجبير في هذا الحوار، إن السعوديين متفائلون ويتوقعون تعاونا أكثر من ذي قبل مع الإدارة الأمريكية الجديدة؛ نظرا لأن ترامب يعد رجلا واقعيا وليس مجنونا يخضع لإيديولوجيا معينة. ورأى الجبير أن فريق إدارة ترامب، بما في ذلك وزير الخارجية ومدير وكالة الاستخبارات المركزية، يتميزون جميعهم بالخبرة والبراعة، كما قال للصحيفة الألمانية.
وأضاف الجبير أن ترامب سبق أن أعلن أن الولايات المتحدة، في ظل قيادته، ستلعب دورا محوريا في العالم. كما أعرب ترامب عن رغبته في محاربة تنظيم الدولة وتسليط المزيد من الضغوط على إيران. وفي الأثناء، تعتبر هذه المحاور أهدافا مشتركة بين واشنطن والرياض، وفق الجبير.
وتساءلت الصحيفة حول المخاوف التي تراود الكثيرين حول اندلاع مواجهات عسكرية بسبب التدخل الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط في عهد ترامب، إلا أن الجبير اعتبر أن احتمال وقوع ذلك غير وارد.
وفي هذا الإطار، أشار الجبير إلى الأحداث التي وقعت في حقبة الرئيس الأسبق، رونالد ريغن، في فترة الثمانينات، حيث كان العالم، وخاصة القارة الأوروبية، يخشى من نشوب حرب نووية شاملة. في المقابل، نجح ريغان في منع توسع الاتحاد السوفييتي، وقام بتوقيع اتفاقية مع موسكو للحد من التسلح. وبذلك، أثبت ريغان خطأ كل التوقعات المتشائمة، ويبدو أن التاريخ سيعيد نفسه في فترة ولاية دونالد ترامب، وفق تقديره.وأفاد الجبير، حين سئل عن سياسة دونالد ترامب مع المسلمين، خاصة إثر أول قرار يتخذه بعد تسلمه للرئاسة الذي قضى بمنع القادمين من سبع دول إسلامية من الدخول للبلاد، وهو أمر ربما يثير قلق السعوديين، أن هذا القرار لم يكن موجها ضد السعودية، في حين أن تلك الإجراءات تم تعليقها بشكل سريع. علاوة على ذلك، تحترم المملكة العربية السعودية حق واشنطن في مراقبة من يدخل أراضيها، وتؤيد سعيها لتحقيق الأمن في كامل الولايات المتحدة.
وفي السياق نفسه، أورد الجبير، ردا على ما اعتبرته الصحيفة محاكمة جماعية للمسلمين من خلال قرار حظر المسلمين، أن الرئيس الأمريكي أكد أن قرار المنع لم يكن موجها ضد المسلمين بل ضد الدول التي تشهد انفلاتا أمنيا تعجز عن التصدي له والسيطرة عليه.وفيما يتعلق باستفسار الصحيفة حول استغلال ترامب لمشاعر العداء للإسلام لتحقيق مصالحه في الحملة الانتخابية، صرح الجبير أن "السعوديين بالطبع يشعرون بالقلق عندما يتم التعامل مع الإسلام على أنه مصدر للإرهاب العالمي، لأن الإسلام في الحقيقة دين سلام. خلافا لذلك، هناك أقلية ضالة تستعمل هذا الدين ذريعة لممارسة العنف، لذلك من الظلم أن تكون هناك محاكمة جماعية للمسلمين"، كما قال.
وفي هذا الصدد، قال الجبير إن "بعض الدول على غرار ليبيا والصومال، التي تفتقر لوجود حكومة وأجهزة للدولة، تجعل من الصعب على واشنطن أن تثق بها؛ نظرا لأنها عاجزة عن مراقبة المسافرين في اتجاه الولايات المتحدة. أما إيران فهي أكبر داعم للإرهاب في العالم، وبالتالي يجب أن نتفهم دوافع الإدارة الأمريكية لفرض المزيد من الرقابة عليها"

No comments:

Post a Comment