مجرد رأي: ذ محمد كوحلال
عندما أراد الزعيم صدام حسين التحرر من طوق الأمريكان الملاعين، خلقوا
له أكذوبة السلاح النووي بإيعاز و تعاون أرباب صناعة السلاح المنوي الخلايجة،و
أعدموه
بأيادي محلية عميلة. وعندما أراد الزعيم معمر القدافي جمع شتات الأفارقة بعدما يئس من
العربان على وزن الخرفان = جمع خروف لأجل دعم القضية الفلسطينية، خلقوا له ثورة حركتها أيادي أجنبية من تل أبيب
و واشنطن و باريس ، وعملاء من الخارج مختصون في التظاهر تجلبهم امريكا و اسرائيل و تمولهم قطر ، كما حصل في مصر و تونس و أدار بطيخ ليبيا 2011 الزفت المتعفن الصهيوني فيلسوف زمانه السيئ الذكر بيرنار ليفي، و كان الشعب الليبي في دار غفلون، و ضربوا القدافي برا و جوا
وبحرا و أسقطوه. وعندما يئسوا من بشار الأسد الداعم للمقاومة الفلسطينية وحزب
الله في جنوب لبنان، أرسلوا له دواعش إرهابيين من جنسيات مختلفة: شيشاني و كزخستاني
و حزقستاني و ليبي و مغربي و تونسي و
سعودي...الخ. لكنهم فشلوا في سوريا فشلا لم يكن متوقعا.
الماسون همهم
القضاء على كل زعيم عربي مارق يرفض الانصياع لأوامر أمريكا و إسرائيل .. أما باقي
الحكام فهم محكومون، اللهم طهران التي قاومت من خلال سلاح البترول و الصناعة و
البحت العلمي رغم الحصار هو الأطول في العالم، لكن روسيا و كوريا الشمالية كانتا إلى جانب إيران التي صارت شوكة
في حنجرة الصهاينة و الأمريكان و خصوصا بعد انتصارات الرئيس بشار في سوريا.وعليه
فالماسون الصهاينة الأمريكان يريدون عالما على مقاسهم، لا وجود فيه
لزعيم عربي مارق و إلا أسقطوه في أيام معدودات بثورة مستوردة من الخارج ...الخ.
هم يريدون العالم
العربي الإسلامي تائه بين الجهل و التخلف و الاستهلاك،وتعدد الزوجات و شيوخ الطز فلا مجال للصناعة و البحث
العلمي حتى يظلوا هم المسيطرون على العالم
العربي و الاسلامي ..
إن لم تسقط إسرائيل الصهيونية فالعالم سوف يظل تحت رحمة
هؤلاء الماسون و الأمريكان و الغرب الأوروبي الذي هو بدوره تحت سيطرة واشنطن و إسرائيل
سياسيا .. لكن لا استبعد تغيير موازين العالم عام 2017من خلال الدب الروسي، و المارد الصيني،والنزق
الكوري الشمالي... يبتع إلى اللقاء
No comments:
Post a Comment