Saturday, February 11, 2017

باريس تغلي بسبب ثورة الدراويش المهاجرين

ألقى محتجون مقذوفات على الشرطة وأحرقوا سيارات وصناديق قمامة السبت في إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس حيث تصاعدت حدة التوتر بعد أنباء عن وحشية الشرطة 
وفتحت السلطات تحقيقا رسميا مع شرطي للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب كما تم التحقيق مع ثلاثة آخرين للاشتباه في استخدامهم للعنف المفرط في الثاني من شباط/فبراير أثناء اعتقال شاب يبلغ من العمر 22 عاما في ضاحية أولنيه سو بوا خارج العاصمة باريس.
وأضرم المحتجون النار في سيارات وصناديق قمامة في ليل السابع من شباط/فبراير واستؤنفت الاضطرابات السبت.

وقالت شرطة منطقة باريس إن نحو 2000 شخص تجمعوا سلميا في منطقة بوبيني المتاخمة لأولنيه سو بوا دعما للشاب المعتقل الذي عرفته باسمه الأول ثيو ثم بدأ بعض الأشخاص في إلقاء المقذوفات على قوات الشرطة.
وذكر بيان لشرطة المنطقة أنه "تم إحراق عدد من المركبات من بينها سيارة تابعة لأحد وسائل الإعلام وأن رجال الشرطة تدخلوا لإنقاذ طفل كان محبوسا داخل إحدى المركبات المحترقة".
ومنطقة أولنيه سو بوا واحدة من عدة مناطق مكتظة بالمهاجرين كانت شهدت أعمال عنف في عام 2005 بعد مقتل شابين صعقا بالكهرباء داخل محطة حاولا الاختباء بها لتجنب إلقاء القبض عليهما.
وكانت تلك الحادثة سببا في أعمال عنف استمرت لثلاثة أسابيع وجرى خلالها إحراق نحو 10000 سيارة و300 مبنى، ما دفع وزير الداخلية آنذاك نيكولا ساركوزي لإعلان حالة الطوارئ مما جذب انتباه العالم إلى التناقضات بين باريس وضواحيها المحرومة اقتصاديا.
وقال مصدر أمني لرويتز إن الشرطة ألقت القبض في وقت سابق السبت على أربعة أشخاص في مدينة مرسيليا بعد مسيرة داعمة لثيو.
رويترز " بتصرف في العنوان "

No comments:

Post a Comment