الجزائر التي ظلت دوما إلى جانب الحق و كانت قراراتها
السياسية الخارجية سيادية حرة مستقلة. بعيدة عن أي تأثير خارجي، عربي كان أو دولي
. لم تصوت الجزائر ضد حزب الله خلال مسرحية تونس
و لا القاهرة، تملقا لدولة آل سعود الذين يكرهون كل ما له صلة بالمقاومة ضد
الاحتلال الصهيوني، و لا هي أرسلت جندها لقتل اليمنيين المسلمين. و لا هي ساهمت في تخريب سوريا و العراق. و لكن ها هي الجزائر تؤدي الثمن ..وقد سبق لنا أن توقعناه و لكن على
الجزائر أن تضرب جدر الفوضى و تقتلع عروقه الغابرة في باطن الأرض،وتنهي حالة
الفوضى حتى ولو أدى الأمر إلى تدخل الجيش لحفظ أمن البلاد و العباد.. وعليه نوصيكم
بفرض حالة الطوارئ و منع التجوال من و إلى .. بمنطقة بجاية. وإنزال أقصى العقوبات
في حق الفوضويين،ولا رحمة تأخذانكم في حق هؤلاء المشاغبين. فأمن الجزائر من أمن
جيرانها ..
يتبع إلى
اللقاء
No comments:
Post a Comment