Monday, October 10, 2016

دونالد ترامب اجتاح كلينتون وتفوق عليها وكشف فضائحها واعلن عن تأييده للجيش السوري في مكافحة الارهابيين الذين تدعمهم ادارة اوباما

عرب تايمز خاص 
على غير توقع اجتاح دونالد ترامب هيلاري كلينتون خلال مناظرة الامس رغم اعتقاد انصار كلينتون ان شريط الفديو المسرب لترامب قد قضى على مستقبله السياسي .. وتمكن ترامب من معالجة الموقف بدقائق قبل ان يتحول الى الهجوم فيفتح كل ملفات هيلاري كلينتون الوسخة التي - وفقا لقوله - يجب ان تسجن بسببها
وكشف ترامب النقاب عن ن هيلاري كلينتون توكلت عن مجرم في الأربعين من عمره اغتصب طفلة عمرها 12 سنة واحضر الطفلة معه الى الاستوديو ..كما كشف النقاب عن ان كلينتون هاجمت النساء اللواتي تحرش بهن زوجها ومنهن بولا جونز التي ربحت تعويضا من زوجها مقداره مليون دولار كما كشف النقاب عن ان نقابة المحامين سحبت ترخيص زوجها لممارسة المحاماة بسبب اعتدائه الجنسي على موظفاته.. 

وتحول ترامب الى الموقف السوري فايد الجيش السوري وقال ان سوريا وروسيا وايران يحاربان داعش بينما تمول أمريكا جماعات إرهابية غير معروفة وقال انه اذا فاز بالرئاسة سيتعاون مع روسيا للقضاء على داعش مما يعني انه سيكون الى جانب الجيش السوري في حين قالت هيلاري كلينتون  إن إرسال واشنطن قواتها البرية إلى سوريا سيشكل خطأ في منتهى الخطورة
وأكدت كلينتون تعويلها على إرسال الخبراء والمستشارين العسكريين إلى سوريا، موضحة أن هذه الاستراتيجية قد أظهرت فعاليتها في العراق.وفي معرض ردها على سؤال عن السياسة التي تعتزم انتهاجها تجاه سوريا في حال وصولها إلى البيت الأبيض، وصفت كلينتون الأوضاع في سوريا بأنها كارثية، مشددة مجددا على سعيها إلى إقامة مناطق حظر جوي آمنة في هذه البلاد، وذلك دون أن توضح الأساليب التي ستلجأ إليها لتطبيق هذا المشروع في ظل تواجد سلاح الجو السوري والروسي هناك، علما أن موسكو قد أعلنت أن هذه المبادرة غير مقبولة بالنسبة لها وتقوض الجهود المبذولة من أجل محاربة التنظيمات الإرهابية.
وزعمت المرشحة الديمقراطية أن تواجد القوات الروسية في سوريا لا يهدف إلى محاربة تنظيم "داعش"، بل إلى دعم الرئيس السوري بشار الأسد حصرا، موجهة إلى موسكو أصابع الاتهام بالتصعيد من حدة التوتر في هذه البلاد.ودعت كلينتون إلى إجراء تحقيق في "جرائم حرب" ترتكبها، حسب زعمها، موسكو ودمشق في سوريا، متهمة سلاح الجو الروسي بـ "التدمير الممنهج لمدينة حلب بغية قتل آخر المعارضين الذين يواجهون نظام الأسد"، كما قالتوأكدت المرشحة الديمقراطية ضرورة أن تمتلك واشنطن أدوات ضغط على روسيا لإجبارها على الجلوس حول طاولة المفاوضات بهدف إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، قائلة "كنت أواجه روسيا وبوتين، وسوف أواصل فعل ذلك كرئيسة للدولة
من جانبه، أعرب  دونالد ترامب، عن عدم مشاطرته موقف المرشح عن حزبه لمنصب نائب الرئيس مايك بينس، الذي لم يستبعد، في تصريح سابق له، إمكانية شن ضربات على الأهداف التابعة للنظام في سوريا.وأكد ترامب بهذا الصدد : "لم نبحث ذلك، ولا أوافق ووجه المرشح الجمهوري ترامب انتقادات شديدة إلى منافسته كلينتون، قائلا إنها تتحدث عن "المعارضين" السوريين دون معرفتهم وقال ترامب: " هي (كلينتون) تشيد بالمعارضين، ولكنها لا تعرف من هم هؤلاء المعارضين.. ففي كل مرة ندعم فيها المعارضين، سواء كان ذلك في العراق أو غيره، فإننا نسلح هؤلاء الناس.. وفي نهاية المطاف يصبحون أسوأ الناس
وتطرق ترامب في تصريحاته إلى الأوضاع في حلب، مشيرا إلى أن هذه المدينة باتت على وشك الانهيار، متفقا مع منافسته الديمقراطية على ضرورة إقامة مناطق حظر جوي. وأكد ترامب ضرورة أن توحد واشنطن وموسكو جهودهما في مكافحة تنظيم "داعش"، معربا عن آمله في إقامة علاقات طيبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتحقيق هذا الهدف وقال المرشح الجمهوري: "لا أتعاطف مع الرئيس الأسد، ولكنه يحارب تنظيم "داعش"، كما تحاربة روسيا وإيران ونفى ترامب صلته بموسكو، مضيفا أن الاتهامات التي توجهها كلينتون إلى روسيا تهدف إلى إلقاء الظلال عليه بهدف الإضرار بشعبيته

No comments:

Post a Comment