الشرطة الأمريكية الفيدرالية تستنطق هيلاري كلينتون بسبب استعمالها بريد إلكتروني خاص في مراسلات رسمية

قالت شبكة " آيه بي سي" الأمريكية، إن المرشحة الديموقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، قد تمثل خلال أيام للتحقيق في مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، بشأن استخدامها بريدها الإلكتروني الشخصي أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية.

وذكرت الشبكة الإخبارية الأمريكية، أن مثول هيلاري أمام مكتب التحقيقات الفيدرالي، قد يشير إلى أن التحقيقات في قضية البريد الإلكتروني أصبحت في مراحلها الأخيرة .

وأشارت الشبكة، أن ذلك يأتي بعد إعلان وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لينش، تحويل القضية من وزارة العدل إلى محققين ونواب عموميين لتحديد ما إذا ينبغي توجيه الإدانة للمرشحة الرئاسية المفترضة.

وتابعت الشبكة، أن عددا من مساعدي هيلاري الحاليين والسابقين قد تم سؤالهم من جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال الأشهر الماضية في هذا الصدد.

من ناحية اخرى، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، أن الإدارة الأمريكية تنأى بنفسها بعيدا عن تحقيقات إف بي آي بشأن استخدام هيلاري بريدها الإلكتروني.

وقال إيرنست في تصريحات صحفية، إن هذا تحقيق مستقل بعيد عن أي تدخلات سياسية، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ليس له يد في قرار وزيرة العدل بتحويل القضية إلى محققي إف بي آي إذ أن أوباما شدد على أن التحقيق ينبغي أن يتم بصورة مستقلة عن البيت الأبيض.

وكان لقاء وزيرة العدل الأمريكية مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون في مطار فينكس بولاية اريزونا الأمريكية في الأسبوع الماضي قد أثار انتقادات حول مدى شفافية التحقيقات التي تجريها وزارة العدل حول بريد هيلاري الإلكتروني، وذلك على الرغم من تأكيد لينش أن اللقاء تطرق إلى موضوعات اجتماعية بعيدا عن التحقيقات في قضية بريد هيلاري الإلكتروني.