Sunday, July 17, 2016

ايجا يا بلوط مين يعرفك فتح الله غولن يتهم اردوغان بالوقوف وراء الانقلاب العسكري وفبركته

لم يستبعد المعارض التركي فتح الله غولن أن يكون الرئيس رجب طيب إردوغان هو من دبر محاولة الانقلاب لتثبيت دعائم حكمه، نافياً الاتهامات التي وجهت إليه.. من جهته رفض وزير الخارجية الأميركي جون كيري اتهامات وتلميحات المسؤولين الأتراك بتورط بلاده في الانقلاب، معتبراً أنها ادعاءات كاذبة.
"لم لا يكون أردوغان هو من دبر محاولة الانقلاب في تركيا".. فرضية صادمة أطلقها فتح الله غولن، تدعمها بحسب مراقبين حملة الاعتقالات واسعة النطاق التي طالت آلاف القضاة غير العسكريين بينهم أسماء كبيرة.
  "غولن: بعض القادة يدبرون هجمات وهمية لتعزيز دعائم حكمهم
وفيما نفى الاتهامات التي وجهها له الرئيس رجب طيب إردوغان حليف الأمس وأشد الخصوم الآن، مؤكداً أنه يعيش بعيداً عن تركيا منذ ثلاثين عاماً وأنه لا يعرف مناصريه الذين يقال إن بعضهم شارك في المحاولة الانقلابية، وجه أصابع الاتهام إلى إردوغان.. حيث لم يستبعد أن تكون المحاولة من تدبيره لتثبيت دعائم حكمه.

غولن وفي تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز أكد أنه لايمكن أن يرمي الاتهامات بدون براهين، ولكن بعض القادة يدبرون هجمات انتحارية وهمية لتعزيز دعائم حكمهم، وهؤلاء يسري في مخيلتهم مثل هذا النوع من السيناريوهات.
وصرح فتح الله غولن بالقول "لا أعتقد أن الاتهامات التي وجهها الرئيس إردوغان يصدقها العالم وأن ياخذها العالم على محمل الجد.. يمكن أن يكون الانقلاب الذي قام المقصود منه قمع المزيد من الجمعيات و{توجيه}الاتهامات.. أنا ببساطة اترك الباب مفتوحاً على جميع الاحتمالات وهذا كل شيء."
ويأتي رد غولن الصادم بعد أن سارع إردوغان بعيد وصوله إلى إسطنبول للإمساك مجدداً بزمام الأمور، إلى اتهام غولن وحركته بالوقوف وراء محاولة الانقلاب.
   أميركا ترفض الاتهامات والتلميحات التركية بتورطها
هذا وطالت الاتهامات التركية أميركا، في العديد من تصريحات وتلميحات المسؤولين الأتراك، وهو ما رفضه وزير الخارجية الأميركي جون كيري، معتبراً أن الادعاءات بتورط واشنطن في محاولة الانقلاب كاذبة تماماً، معلناً أن بلاده ستساعد أنقرة في التحقيق في محاولة الانقلاب، داعياً السلطات التركية إلى تقديم أدلة ضد المعارض فتح الله غولن.
وتسببت تهمة التورط في محاولة الانقلاب الفاشلة باعتقال نحو 3000 قاضي بينهم عضو في المحكمة الدستورية، وعزلت خمسة من أعضاء مجلس المحكمة العليا في البلاد، بالإضافة إلى 3000 عسكري بينهم قائد الجيش الثالث الجنرال إردال أوزتورك، وقائد عام الجيش الثاني اللواء آدم حدوتي، ورئيس أركانه عوني آنغون، بالإضافة إلى زعيم الانقلابيين المفترض قائد القوات الجوية سابقاً الجنرال أقين أوزتورك.  عرب تايمز 

No comments:

Post a Comment