اولت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية
اهتماما بتراجع الأمم المتحدة عن إدراج التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن
ضمن القائمة السوداء للدول والمجموعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال أثناء الصراعات.وقد
اتهم بعض الكتاب الأممَ المتحدة بعدم الحياد في تقاريرها، ولاسيما ما يخص منها الشرق
الأوسط. بينما اتهم كتاب آخرون المملكة السعودية بممارسة ضغوط على الأمم المتحدة والتهديد
بوقف المساعدات المالية التي تقدمها إلى المنظمات التابعة للأمم المتحدة...
اعتبر علي أحمد جاحز من صحيفة الثورة اليمنية
تراجع المنظمة الدولية عن تقريرها "فضيحة"، قائلا إنها رضخت لضغوط مارستها
الرياض.وقال إن المنظمة "كيان دولي يقع تحت سيطرة أمريكا والقوى المتحالفة معها
و ليس من المنتظر منها أن تفعل شيئا إيجابيا لا يوافق هوى تلك القوى الإجرامية، لذا
فلن يكون إدراج اسم العدوان في قائمة سوداء أو حذفه من تلك القائمة شيئا مفيدا بالنسبة
لنا كيمنيين بقدر ما هو فقط مؤشر ابتزاز للمملكة ودليل على أزمة فلوس بين الأمم المتحدة
والسعودية لا أكثر".
تقرير الأمم المتحدة اتهم التحالف بالمسؤولية
عن 60 في المئة من الوفيات والإصابات بين أطفال اليمن العام الماضي وأضاف أن التقرير
"شاهد ودليل ساطع على الجرائم وعلى الفضيحة التي لصقت بالأمم المتحدة سواء حذفت
العدوان من القائمة أو لم تحذف فهي كافية لتكون شاهدا أمام التاريخ الإنساني عرب تايمز
No comments:
Post a Comment