أمر أكثر غرابة ان داعش لم تقم بالعملية و لا الأكراد لأن أي
منها لم يتبنى العملية.
إذن هناك احتمالات عدة:
قد يكون فصيل فلسطيني احتمال ضعيف
انتقاما لضحايا سفينة " مرمرة" أوأن تكون جماعة مسلحة من الجماعات التي تدعمها
تركيا في سوريا احتمال لابأس به.
ها هو الاحتمال الأقوى حسب تخميني :
العملية استخباراتية بتوظيف أطراف من داخل سوريا أو حتى من داخل تركيا بنفس تكتيك داعش حتى يتوهم الرأي العام ان العملية الجبانة داعوشية..الغرض من
العملية الإرهابية بكل تأكيد جر تعاطف دولي مع السلطان أردوغان، الذي صار مثل يتيم وحيد معزول سياسيا.وسيظهر أردوغان للعالم بمظهر الضحية الذي يعاني من
الإرهاب.فحسب ما تابعت فان شرطي واحد فقط من كان يقظا واسقط بمسدسه احد المجرمين الإرهابيين، الطيب باقي رجال البوليس بالمطار فييييييييييين؟ وتأخرت الشرطة و سيارات الإسعاف،وكان أرباب سيارات الأجرة ينقلون الضحايا..
عادي وشقيققه في الرضاعة طبيعي أن تحصل تركيا على باقة من التعاطف
الدولي.
أمريكا سارعت إلى التنديد ..
طيب جميل:
و للللللللللللللكن
ثم و لللللللللللللكن فقد سبق أن نبهت
واشنطن رعاياها بتوخي الحذر من خلال سفارتها بأنقرة ... معناه ان الأمريكان يمتلكون
معلومات على آن هناك عمليات إرهابية قد تقع.
مفاجأتين
واحد: بوتين ندد و اتصل هاتفيا باردوغان بل رفع العقوبات بعضها وليس كلها عن تركيا،وأعاد
العلاقات بين موسكو و أنقرة. 10 / 10 لاردوغان 4/10 لبوتين
مفاجأة2:
اتصال اردوغان بالرئيس بالأسد يطلب عودة العلاقات إلى سالف عهدها..
مفاجأة 2غير منتظرة
اطلاااااااااقا فسياسة اردوغان بإغراق سوريا بالإرهابيين و السماح لبعضهم بالعودة إلى
ديارهم، أحداث بروكسيل و باريس نموذجين.. معناه انه بدأ يفهم الدرس، ان من يربي
الأفاعي فحتما سوف تعظه ذات يوم ..
"ان الأفاعي و ان لانت ملامسها عند التقلب في أنيابها العطب" عنترة بن شداد العبسي
اردوغان لم يحقق أي
شيء من أحلامه العثمانية التوسعية، فلا هو أطاح بالأسد،ولا هو استطاع القضاء على أكراد
الشمال بالعراق، بالمقابل واشنطن تدعم أكراد سوريا قرب حدود بلاده..ولا هو
استطاع حتى تامين حدوده من الأكراد من خلال منطقة عازلة بمشال سوريا كان في
الحقيقة يخطط لاحتلالها، ولا هو حقق حلمه الكبير بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي الذي صار
يتفكك فرنسا وهولاندا بعد بريطانيا من الدول التي قد تغادر عربة بروكسيل ...
عندما قلت عمل استخباراتي فليس معناه استخبارات الأتراك، كلا يا وجوه الخير..فقد تكون استخبارات دول من الجوار،ولا يمكن إطلاقا إذا قمنا بجمع كل المعطيات أن
تكون مخابرات الأتراك نايمة على ودانها. لأول مرة اردوغان يأكل بطيخ،ويسكت عن
اتهام الأكراد كعادته او داعش.. لماااااااااذا يا سلطان اخر زمانه ..؟؟؟؟؟؟؟...
على كل حال هذا
تحليل استنادا على المعطيات الموجودة .. و الله اعلم .. إلى اللقاء

No comments:
Post a Comment