Saturday, June 11, 2016

القضاء الفرنسي يقبل دعوى بتهمة التعذيب ضد المغرب تتعلق بملف الصحراء

قبل القضاء الفرنسي دعوى جديدة ضد المغرب بتهمة التعذيب، لكن المثير في الأمر أن الدعوى تتعلق بأحد معتقلي أحداث أكديم إيزيك. ويأتي قبول الدعوى بعد يوم من رفض دعوى تقدمت بها الدولة المغربية ضد الرياضي زكريا مومني. كما تأتي في وقت كان يسود في الاعتقاد بمتانة العلاقات الثنائية بين باريس والرباط.
وتفيد عدد من وسالئل الاعلام ومنها المغربية بأن محكمة الاستئناف في باريس قد سمحت لصحراوي اعتقل في أحداث أكديم أيزيك وهو نعمة الأسفاري برفع دعوى قضائية ضد المغرب في شخص مدير المخابرات والشرطة عبد اللطيف الحموشي.
وكان النعمة الأسفاري قد جرى اعتقاله إبان أحداث أكديم إيزيك منذ ست سنوات، وحكمت عليه محكمة عسكرية ب 30 سنة بتهمة التورط في اغتيال مجموعة من أفراد القوات المساعدة، ويوجد معتقلا الآن في سجن مغربي.
وتحرك المتعاطفون مع النعمة الأسفاري على مستويات ومنها القضاء الفرنسي والأمم المتحدة، وبينما استفسرت الأمم المتحدة حول هذا الملف، فقد قبل القضاء الفرنسي يوم الجمعة 10 يونيو الجاري رفع دعوى بتهمة التعذيب ضد مدير الشرطة والمخابرات. وتعتبر هذه ثالث دعوى ضد الحموشي في فرنسا بتهمة فرضية التعذيب.
وهذه الدعوى تأتي يوما واحدا بعد قرار القضاء الفرنسي رفض دعوى الدولة المغربية ضد زكريا مومني يوم 9 يونيو الجاري بمبرر أن الدولة لا يمكنها رفع دعوى التشهير ضد شخص.
لكن الأمر المثير في هذه الدعوى الجديدة أنها تتعلق بالتعذيب في ملف مرتبط مباشرة بنزاع الصحراء، وهذه أول مرة يقبل فيها القضاء الفرنسي دعوى مماثلة، مما سيكون لها تأثيرات سلبية للغاية لأن ستفتح الباب أمام دعاوي لصحراويين آخرين ضد الدولة المغربية.
وكان الصحراويون الموالون لجبهة البوليساريو يعملون على استحضار نزاع الصحراء على مستويات متعددة السياسية والاجتماعية والقضائية. وبعد الوصول الى عقد ندوات في البرلمان الفرنسي، وندوات في الجامعات، الآن يصلون الى استحضار الملف على المستوى القضائي.
وكانت ملاحقة عبد اللطيف الحموشي قد تسببت في توتر العلاقات بين باريس والرباط، بعدما جمدت الأخيرة التعاون القضائي والأمني. وبينما كان الجميع يعتقد بتجاوز المرحلة، يأتي الملف الجديد ليضع العلاقات الثنائية أمام اختبار جديد. ألف بوست بتصرف 
 ملاحظة كوحلالية :
قبول القضاء الفرنسي لدعوة ضد المغرب وخصوصا بملف حقوقي حساس جدا يتعلق بحقوق الإنسان بالصحراء. قرار محكمة فرنسا جاء في توقيت مدروس استخباراتيا قياسا بدعوتين مغربيتين رفضهما القضاء الفرنسي ضد البطل زكريا المومني، واحد مرفوعة من طرف الدولة المغربية، و أخرى مرفوعة من شخص مغمور مدفوع ربما من جهات داخلية. على كل حال قلت قرار المحكمة الفرنسية بتبني الملف دلالته خطييييييييييييييييييييييييرة  تزامنا مع تقرير التعلب جون كيري الصادر منتصف شهر أبريل.
سؤال بريئ :
 بماذا سيرد إعلام الصرف الصحي،وأقلام التعبئة على قرار المحكمة الفرنسية هل ستتغير النغمة التي كانت إبان صدور تقرير الأمريكان، آم هناك ربما مسيرة من و إلى باريس ؟.
الأمريكان رصدوكم و داركم فالبال، ما كاين لا باريس و لا واشنطن و لا سيدي زكري. 
القضية عند المغرب حاااااااااااااااااااااامضة .. الله يحضر السلامة ..
 إلى اللقاء 

No comments:

Post a Comment