Thursday, June 30, 2016

عاجل: استنفار امني في الجزائر بعد تسلل 1500 ارهابيا اليها من اوروبا

ترأس الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة اجتماعا مصغرا حضره كبار المسؤولين في الدولة، خصص لتدارس “الوضع الأمني بجنوب البلاد المتعلق ببؤر التوتر السائدة في البعض من دول الجوار”.وأفادت الرئاسة الجزائرية في بيان لها، بأن الاجتماع شارك فيه رئيس الوزراء عبدالمالك سلال ومدير ديوان الرئاسة أحمد أويحيى ووزراء الخارجية والداخلية والعدل والسكن ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ونائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش، إلى جانب المستشار الخاص بالتنسيق بين أجهزة الأمن الملحقة برئاسة الجمهورية وقائد الدرك الوطني والمدير العام للأمن الوطني.

ولم يذكر البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية تفاصيل هذا الاجتماع، لكن متابعين أكدوا أن الأمر يتعلق أساسا بالتهديدات الإرهابية التي تواجهها الجزائر وبتهديدات تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، والوضع المضطرب في شمال مالي الحدودي مع الجزائر.
وتواجه قوات الأمن الجزائرية منذ تسعينات القرن الماضي، تنظيمات جهادية أبرزها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، لكن نطاق نشاط هذه الجماعات انحصر خلال السنوات الأخيرة، في مناطق جبلية شمالي البلاد، وفي مواقع بعيدة عن المدن، فضلا عن أن بعضها نقل تحركاته إلى مناطق شمال مالي. وسبق أن أكدت مصادر مطّلعة أن روسيا سلّمت الجزائر قائمة اسمية لقرابة 27 إرهابيا خطيرا ينشطون في صفوف داعش في سوريا، ومن المرجح أن يعودوا إلى الجزائر للقيام بعمليات إرهابية خاصة بعد تضييق الخناق على التنظيم بسبب الغارات الجوية الروسية.
وتفرض الجزائر رقابة خاصة على كل الوافدين إليها من أوروبا وسوريا وتركيا على وجه الخصوص، باعتبارها منفذا مروريا للمتشددين الراغبين في الالتحاق بداعش في العراق أو بجبهة النصرة في سوريا.
وسلمت الشرطة الدولية (الإنتربول)، منذ أشهر، الجزائر قائمة تضم أسماء 1500 مقاتل من داعش، محذرة من محاولات دخولهم إلى الجزائر بجوازات سفر مزورة.وكانت الجزائر حصلت نهاية العام الماضي على قائمة مصغرة بـ”استمارات حمراء” لأسماء وهويات متطرفين ومقاتلين في داعش، بهدف توزيعها على المطارات والموانئ ونقاط الحدود التفتيشية، قصد اعتقالهم عند عبورهم أي حدود، إلى جانب تدقيق جميع جوازات السفر بـ”صفة منهجية”، ومقارنتها بقاعدة بيانات الإنتربول لوثائق السفر المسروقة والمفقودة في مراكزها الحدودية.
عرب تايمز 
  

No comments:

Post a Comment