Tuesday, May 3, 2016

معارضة الكويت و معارضة جنيف وجهان قبيحان لعملة واحدة

 ورقة على خفيف ذ محمد كوحلال 
أل سعود تجار الحروب
نفس ما يجري في جنيف هو نفسه ما يحدث في الكويت، اقصد مفاوضات عملاء آل سعود في الكويت الذين رفضوا لقاء أسيادهم الحوثيين لسبب واحد. ليس لهم ما يقدمونه للبلاد اللهم مطالب آل سعود بسحب كل سلاح المقاومة الشعبية،وأبطال أنصار الله = الحوثيين، و تسليم الجيش إلى حكومة الرياض المغروسة بين أشلاء المدنيين في عدن.
 معارضة آل سعود يعلمون علم اليقين أنهم لن يصلوا إلى أي حل مع أسيادهم الحوثيين، لان مطالبهم لا تدخل في إطار مصلحة الوطن و الشعب اليمني، بل تصب في مصلحة من يملئون حساباتهم بالورقات الخضراء الدولار.
من جهة أخرى نفس السيناريو يجري في جنيف، و سبق لي أن كررت الأمر أكثر من مرة ان العملاء اقصد معارضة آل سعود لا يرغبون في مقابلة وفد سوريا الرسمي لأنهم يعلمون ان الليث الدكتور الجعفري، سوف يعطيهم دروسا في الوطنية هذا بالإضافة إلى ان هؤلاء العملاء معارضة الرياض لا يريدون خيرا لسوريا، بل هم فقط سخرة عند آل سعود دورهم مثل الببغاء يعيدون ما سمعوه من أسيادهم في الرياض. لا حل سياسي إلا برحيل الأسد هذا هو دورهم ببغاء تكرر كل كلمة منطوقة بلسان يجب قطعه.. فقط لا غير ..
 آل سعود هم من يحرك الفتن والحروب في سوريا اليمن و حتى العراق .. ولكن كونوا حذرين فدوما ينقلب السحر على الساحر .. وسوف تذوقون ما طبختم لغيركم والسلام عليكم..

No comments:

Post a Comment