للاسف الشديد سيعود رجال القبعات الزرق الى عملهم بالصحراء المغربية فنحن امام جبروت مجلس الأمن هذه نتائج سياستكم الانفعالية

صوت أعضاء مجلس الأمن الدولي لصالح مشروع قرار يدعو إلى عودة بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام فى الصحراء المغربية إلى العمل بكامل طاقتها، مع توبيخ للمغرب الذي طرد معظم الموظفين المدنيين في البعثة احتجاجا على تصريح السيد  الأمين العام للأمم المتحدة. فقد صوت 10من أعضاء المجلس لصالح استئناف عمل البعثة، فيما رفض عضوان، وامتنع ثلاثة عن التصويت، إذ أعرب من صوتوا بالرفض ومن امتنعوا عن سخطهم إزاء عدم صدور بيان أقوى والفشل في إدانة تصرفات المغرب. وورد في مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة تعبير عن الأسف لعدم تمكن بعثة الأمم المتحدة من تنفيذ تفويضها بالكامل والخاص بمراقبة وقف إطلاق النار السارى منذ عام 1991 وتنظيم استفتاء بشأن مستقبل الصحراء . وتعد هذا اللهجة أقوى إلى حد ما من المسودة الأولية لمشروع القرار والتي جاء فيها تعبير عن القلق، ولكنها لم تكن صارمة بما يكفى بالنسبة لخمسة من أعضاء مجلس الأمن ومن بينهم روسيا التي امتنعت عن التصويت..

اضافة كوحلالية:

أين "فعفعة" الوزير الفاشل مزوار الذي قال بصوت مرتفع ان طرد البعثة الاممية قرار سيادي؟..ألا يعتبر المغرب بدبلوماسيته المتسرعة التي يغلب عليه الانفعال والغضب ضربة مدوية لفشل الدبلوماسية المغربية في تدبير ملف الصحراء المغربية دوليا؟..

 ما كان لبلدنا ان يتلقى هذه الصفعة لو حضرت الحكمة بدل ربيبتها التسرع؟.

كيف للمغرب ان يتجرا و يطرد البعتة الاممية و ملف الصحراء  يعتبر ملفا امميا متنازع عليه مع عصابة البوليساريو، والملف مطروح على طاولة الأمم المتحدة؟.

كان على المغرب ان يتجنب قراره المتسرع الانفعالي بطرد القبعات الزرق و الاكتفاء بالتنديد على ما صرح به السيد بانكيمون ؟.

ما جدوى إذن تلك المسيرة الفلكلورية بالرباط؟

اين هم حلفاء المغرب اللهم فرنسا مشكورة و روسيا اكتفت بموقف سلبي  من خلال عدم مسايرتها نهج باريس،وهذا يدل على ان علاقات الرباط و موسكو يلزمها سنوااااااات طويلة حتى تعود الى عهد ولى ؟..

 مؤسف ولو انني كنت اتوقع النتيجة لان اخر ابريل سبق ان تكلمت عنه،وقلت على السياسيين المغاربة الفاشلين،ان ينكبوا على هذا التاريخ و يحشدوا ما يمكن حشده من الاصدقاء..

 بماذا تنفعكم تصريحات العربان او الخلايجة،هذا مجلس الامن، و ليس مجلس التعاون الخليجي؟ رغم كرهي الشديد لما يجري بهذه البلاد الطيبة، لكن تظل الغيرة على المغرب لا تفرقني ..

سأعود للموضوع بتفصيل من خلال مقال سياسي تحليلي .. إلى اللقاء ...