Thursday, April 28, 2016

مصر راحت يا ولاد

كما أسلفنا في تحليلات سابقة فان بيع السيسي " لتيران و صنافير " كان لتمكين الصهاينة من الممر البحري الاستراتيجي " البحر الأحمر"  بعد ان كان لهم عبد الناصر بالمرصاد و استشهد المصريون الشجعان من اجل تلك القطعتين الجغرافيتين اللتان تعومان بنشوة و نخوة مصرية قعر البحر الأحمر.
أمر آخر تطرقنا له قديما يتعلق "بسيناء" و مشروع توطين دراويش غزة و بالتالي طرد حماس من القطاع. كان هذا التحليل الذي تشرناه جاء بعد بعد "القيامة" التي  قادها السيسي بترحيل الدراويش الغلابة من بسيناء للاستفراد بالإرهابيين وفشل قشلا مدويا.وقلنا حينها ان الدواعش  يعملون تحت إمرة الصهاينة، لان هؤلاء الارهابيون لم يطلقوا ولو رصاصة واحدة على جنود الاحتلال، ولا حتى على جنود  القبعات الزرق. راجعوا أرشيف " مراكش تايمز"...
واعلموا علم اليقين ان الخطر الصهيوني على أمة حبيبنا محمد صلوات الله عليه، لم يعد خطرا كبيرا، بل الخطر الأكبر قادم من قلب جسد الأمة العربية و الإسلامية، و لذلك فإيران كقوة عظمى فطنت لصهينة آل سعود ومشاريعهم الخبيثة الزفت بالمنطقة ..  إلى اللقاء 

No comments:

Post a Comment