Sunday, March 27, 2016

امام مسجد المنارة في دبي الشيح خالد انتقد تحول الامارة الى وكر عالمي للدعارة فاعتقلوه مع اولاده ... واتهموه بالتخطيط لقلب نظام الحكم

عرب تايمز خاص 
كل جريمة الشيخ خالد كلنتر انه انتقد في خطبة الجمعة التي القاها قبل عامين في مسجد المنارة في دبي  تحول الامارات الى وكر عالمي للدعارة ... حيث قامت شرطة ضاحي خلفان باعتقال الشيخ واولاده وحبسهم لمدة عامين كاملين في زنازين سرية قبل تلفيق تهمة التخطيط لقلب نظام الحكم بعد ان قامت مخابرات الشيخ هزاع بزرع كم بارودة في ارضية المسجد والزعم ان الشيخ واولاده كانوا ينوون اعلان دبي امارة اسلامية... 

واليوم اصدرت محكمة ابو ظبي التي تدار من قصر محمد بن زايد أحكامًا بالسجن تصل للمؤبد (25 عامًا) ضد 34 شخصًا من بينهم الشيخ واولاده وبعض تلاميذه ممن كانوا يترددون على المسجد  أدينوا بتهمة إنشاء تنظيم "إرهابي بهدف الانقضاض على السلطة في الدولة لإقامة دولة خلافة"،.وقالت وكالة الأنباء الإماراتية، إن دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا، قضت بالسجن المؤبد على 11 متهمًا (اثنان منهم غيابيًا) في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "شباب المنارة".
كما قضت المحكمة ذاتها (أحكامها نهائية)، بالسجن 15 سنة على متهمين اثنين، و10 سنوات لـ 13 متهمًا، و3 سنوات لستة متهمين، و5 سنوات لاثنين من المتهمين، .وقضى الحكم ذاته "بحل مجموعة شباب المنارة وإغلاق مقراتها، ومصادرة الأسلحة والذخائر النارية والمواد المستخدمة في صنع المتفجرات، والأجهزة اللاسلكية والأسلحة، والذخائر غير النارية، والصاعق الكهربائي المضبوطة، ومصادرة الأجهزة الالكترونية محل الاتهام، في جرائم تقنية المعلومات المضبوطة، وإغلاق المواقع الإلكترونية الخاصة بالمتهمين إغلاقًا كليًا".
على صهيد اخر اتهم نشطاء إماراتيون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مخابرات الشيخ هزاع بفبركة قضية المجوعة الإرهابية (مجموعة شباب المنارة)، وانتقدوا التهمة الموجهة لهم بالإرهاب قبل أن يقول القضاء الإماراتي كلمته في القضية، مطالبين بإظهار الأدلة.وتساءل مراقبون: لماذا أخفى البيان الرسمي الصادر عن جهاز أمن الدولة أسماء المعنيين في القضية مكتفيا بالإشارة إلى أنهم "مجموعة شباب المنارة" فقط، دون إيراد أي تفاصيل حول تاريخ اعتقالهم وحيثياته، وإغفال السبب في تأخر إحالة ملفهم للقضاء طيلة هذا الوقت؟.
وأشار النشطاء إلى أن هذا الحكم كان متوقعا في ظل عدم قدرة جهاز الأمن على إدانتهم أو إيجاد قرائن تدين هذه المجموعة، متسائلين: وإلا لماذا تأخرت إحالتهم للمحكمة لعامين كاملين.وقال النشطاء: إن المجموعة الإرهابية ما هي إلا الشيخ خالد كلنتر وتلاميذه، فما الحاجة لإخفائهم قسريًا في سجون سرية، وليس هناك أي دليل يدينهم بجرائم الإرهاب التي زعمها جهاز أمن الدولة.
من جانبه استنكر الناشط إبراهيم آل حرم، تحويل41 شخصا بينهم إماراتيون للمحكمة الاتحادية العليا بتهمة تشكيل خلية "المنارة" الإرهابية، وقال في تغريدة له: يتهمونهم بالإرهاب قبل أن يقول "القضاء" كلمته، لأنهم يعلمون أن إجراءات القضاء تحصيل حاصل!
أما حمد الشامسي، فقال في تغريدة له : إن هذه المجموعة تم اعتقالها في نوفمبر 2013 وإحالتهم للمحاكمة في أغسطس 2015، مضيفاً: "من يملك أدلة حقيقة لن يحتاج لاعتقالهم سنتين في سجون سرية!".
أما صاحب حساب محاكمة سياسية على تويتر فأكد "أن جهاز الأمن قام باعتقال الشيخ كلنتر قبل سنتين ثم تبعه اعتقال جميع أولاده وحجزهم في سجون سرية"، وتابع قائلا: "بعد سنتين تبدأ محاكمتهم بقضية تأسيس جماعة مسلحة، وهذه التهمة كانت متوقعة وحذر منها المراقبون".
وأورد الحساب تغريدة قال فيها: "عاجل، توجيه تهم الإرهاب للشيخ خالد كلنتر وطلابه وتحويل قضيتهم لمحكمة أمن الدولة لبدء محاكمتهم".وقال الناشط أحمد منصور، في تغريدة له: "يبقى السؤال التقليدي والممل الذي سنطرحه كل مرة، لو كانت هناك أدلة لهذه الجريمة، ما الحاجة إلى السجون السرية والإخفاء القسري؟"، وأضاف :" أن المجموعة الإرهابية التي تم تحويلها إلى المحكمة الاتحادية العليا المقصود بها هي مجموعة خالد كلنتر التي بقيت في السجون السرية لمدة ١٦ شهر تقريبًا".

No comments:

Post a Comment