Monday, March 21, 2016

الشاعر الفلسطيني الكبير عبد الوهاب القطب يرد شعرا على قصيدة مفتي بلاط ال سعود عرب تايمز

رد على قصيدة الشيخ عبدالعزيز الشريم شاعر ومفتي بلاط ال سعود
3/20/2016
أخطأتَ يا شيخُ بلْ جَاهَرْتَ بِالكَذِبِ
لَمَّا وَصَفتَ شِمَاطَ الأصْلِ بِالنُّجُبِ
ذا الأصْلُ يا شيخُ مَشكوكٌ بِصِحَّتِهِ
فَآلُ مَرْخانَ مَا ظُنُّوا مِنَ العَرَبِ
لا حَزْمَ يا شيخُ في حَيْزُومِهِمْ أبداً
وكيفَ ذا يلتقي حزمٌ مَعَ الهَرَبِ
أوْلى بهِمْ رَقصَةٌ في الحرْبِ تجْمَعُهُمْ
كَمَا الخِصِيِّ بأسْيافٍ مِنَ الخشَبِ
فإنَّهُمْ أجْبنُ الأقوامِ قَاطِبَةً
وَلسْتَ تَلقى سِواهُمْ حَامِلَ اللَّقَبِ
 مَا خانَ مَوْطِنَهَمْ شامٌ وَلا يَمَنٌ
وَلا فِلِسْطينَ، هُمْ خَانوا بِلا سَبَبِ
هِي الخِيانةُ وَضْحَى في مَلامِحِهِمْ
كَحُمْرَةِ الجِلدِ في المُسْتفرَدِ الجَرِبِ
عنْ أيِّ حَزمٍ أتيتَ اليومَ تُخبرُنا
والجُبْنُ فيهمْ أصِيلٌ غَيْرُ مُكْتَسَبِ
هَزيمَةُ العِيرِ في صَنعاءَ جَارِيَةٌ
كَما الهَزيمَةُ تَجْري في رُبى حَلَبِ
********
قصيدة الشيخ عبدالعزيز الشريم شاعر ومفتي بلاط ال سعود
العصف أبلغ إيضاحاً من الخطب
والحزم دلّ على ساداتنا النجب
قد خان موطننا رغم الجوار يد
كنّا نصافحها باللطف والأدب
كنّا نكافئها باللين لا خوراً
حتى غدت حسداً حمالة الحطب
فامتد فوق سماء الحزم أجنحة
مثل النسور تُرى في الجو كالسحب
يحمون كعبة من ذُلّ العباد له
لم يثنهم رُهب فالكل كالشهب
فامضوا على ثقة بالله إن لكم
من عنده مدداً يُفضي إلى الأرب 

No comments:

Post a Comment