بعد حكم المحكمة
بالدار البيضاء بتصفية "شركة لاسامير" لتكرير النفط، صار أزيد من 7000 عامل
مُعرضاً للتشرد، بالمقابل فقدت الدولة سيادتها على قطاع اقتصادي هام و خطير
للغاية.
تصفية أهم شركة
بالبلاد سوف يضاف إلى فشل الحكومة التي التزمت موقف المتابع.
خبراء ومهتمون بالمجال الاقتصادي، أفتوا وهم العارفون بخبايا الأمور،ان تصفية " لاسامير" كقطاع يعتبر رمزا من رموز السيادة الاقتصادية للمملكة،
سيبقى وصمة عارعلى حكومة بنكيران، التي اختارت الحل الأسهل للتعامل مع رجل الأعمال
السعودي،الذي قاد لاسامير للهاوية و الإفلاس، وامتص كل خيراتها، وغادر المغرب مرفوع
الرأس دون محاسبة،ولا حول و لا قوة إلا
بالله ...
No comments:
Post a Comment