Thursday, February 11, 2016

تقارير استخباراتية تعجل بعودة الخارجية إلى حضن السيادة بغلاف حزبي

سفير الدراويش الصورة من اختيار مراكش تايمز  
قالت مصادر جد مطلعة أن الأخطاء الدبلوماسية الكثيرة لوزير الخارجية ، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ، صلاح مزوار عجلت بجعله واجهة ديكور فقط في الخارجية انطلاقا من يوم السبت الماضي.
و قالت ذات المصادر أن التقارير الاستخباراتية التي رفعتها الأجهزة المغربية في الخارج إلى ياسين المنصوري الذي سلمها بدوره للمستشار الملكي الهمة عن أخطاء مزوار و سطحيته الدبلوماسية، وعن ضعف الوزيرة المنتدبة مباركة بوعيدة و افتقادهم للقدرة على اختراق اللوبيات الدولية ، وخاصة بالاتحاد الأوروبي و الاتحاد الإفريقي، عجل بالتدخل السريع من محيط القصر هذه المرة. ولم يكن المنقذ للدبلوماسية المغربية، سوى رجل ثقة فؤاد عالي الهمة بالخارجية ، الكاتب العام السابق للوزارة ، ناصر بوريطة ، الذي سبق
 " للأسبوع" أن كشفت اسمه في عدد سابق و بصمته القوية في وضع لائحة السفراء الجدد.

ذات المصادر تؤكد أن الأخطاء السابقة ارتكبها كل من القيادي في العدالة و التنمية سعد الدين العثماني ، سواء في الكويت أو في أديس أبابا، أو التي ارتكبها الزعيم التجمعي صلاح الدين مزوار ، عجلت بالتفكير و الاقتناع من الجميع بضرورة عودة قطاع الخارجية كما الداخلية إلى وزارات السيادة لما يتطلبانه من حياد و قوة تدبيرية لا تتوفر بعد في الأحزاب المغربية غير القادرة على مجاراتها . الأسبوع عدد الخميس 11 / 02 / 2016
 تعليق كوحلالي :
سبق لنا ان رددنا مرات عدة ان الدبلوماسية المغربية فاشلة بكل المقاييس، لان وزير  لا يتوفر على أي خبرة و لا تجربة في المجال الدبلوماسي، لا يمكن البتة ان يقود الدبلوماسية المغربية التي تحتاج إلى رجال لهم حنكة، نظرا لان المغرب له ملفات كثيرة و معقدة بالخارج من ملف الصحراء " حصار اقتصادي متعمد من اسبانيا و غيرها من دول أوروبية أخرى  لكل المنتجات القادمة من هناك"  إلى العلاقات المغربية الإفريقية إلى أعداء الوحدة الترابية بأوروبا، و فضيحة مزوار بالسويد خير دليل على كلامنا ...
 قلت في ما مضى ان وزارة الداخلية و الخارجية يجب أن تكونا لهما نفس وضع وزارة الأوقاف، أي العودة إلى السيادة.
تذكروا جيدا عندما أسندت وزارة الداخلية إلى العنصر، الذي فشل في تدبير شؤون أم  الوزارات ...
دوما اردد ان أحزابنا المغربية بكل ألوانها  السياسية غير قادرة على تحمل مثل هذه الحقائب الخارجية الداخلية لأنها صلب الدولة. واحدة خاصة بالأمن الداخلي و الأخرى خاصة بأمن و سلامة البلاد بالخارج ...
 آمر أخر لاحظت ان هناك أسماء بلائحة السفراء الجدد إما تم تعيينهم إرضاء لأحزاب معينة، أو لغرض إبعادهم لأنهم دايرين شوشرة، او مدفوعين من جهات أخرى.على كل حال لائحة السفراء لا تقنع اطلاقاااااااااااااااااا إلا قلة قليلة جدا  منهم فعلا قادرون على تدبير أمور البلاد في الخارج ..
فالسفير هو وجه الدولة بالخارج هو الحافظ على أمنها بالخارج من خلال محاربة التجسس ، هو الذي يحاول قدر الإمكان قطع الطريق على أعداء المغرب و اللوبيات، بتشتيتهم أو بث البلبلة بين صفوفهم، وتوحيد صفوف الجالية المغربية لخدمة الوطن و تشجيعهم على ادخار ملاليهم ببلادهم.
هو الذي يبحث  عن فرص الاستثمار لينعش اقتصاد البلاد و يحرك العباد، هو الذي يفتش عن مستثمرين و يشجعهم على الاستثمار في  السياحة من خلال معارض ثقافية فولكلور ....الخ أيضا تنظيم  معارض لكشف ما ننتجه في بلادنا لغرض تشجيع و إنعاش الصادرات المغربية ....الخ.
 اجمل شيء في لائحة السفراء الجدد ان صديقنا سفير المملكة المغربية بالامارات ايت اوعلي ظل في مكانه.. رغم الحملة  الشرشة التي كانت ضده و بقلمي كنت الى جانيه لانني اعرف خصال الرجل جيدا ..
 اودي ما شاء الله ... هاد لبلاد لا ادري فين غاديا؟  
إلى  اللقاء 

No comments:

Post a Comment