تويشيات كوحلالية من تونس باريس و سوريا :

حقيقة استغربت كثيرا حتى ارتفعت حواجبي من شدة الاندهاش بسبب الكذب و الدجل الإعلامي  التي تروجه قنوات النفط  من فصيل زفت على سبيل الذكر لا الحصر:

 سكاي نبوز .. العربية...

فقناة طز سكاي بثت صباح اليوم خبرا يتعلق بحالات وفاة لمواطنين سوريين ماتوا جوعا بمعضمية الشام خبر كاذب ألف في المائة، حسب متابعتي للشأن السوري و لزملاء هناك  ينشرون مقالات اخبارية و تحليلية حول الوضع السوري على " جريدة عرب تايمز الأمريكية " فالخبر عار من الصحة فقط الغرض منه  الإساءة بكل الوسائل لدولة الرئيس الدكتور  بشار حتى الكارثة الإنسانية التي شهدتها سوريا، كانت بفعل الدواعش على وزن  الدواحش جمع دحش بعد تنسيق مع بعض مشيخات الخليج، و السلطان العثماني اردوغان ،  بالإضافة إلى أمريكا و إسرائيل الراعيتان الأساسيتان للإرهاب المستورد من  الخارج الى سوريا... تذكروا جيدا فمند بداية البطيخ العربي عام 2011 نشرت مقالات متتالية على عرب تايمز  وقلت ان الثورة مستوردة و ان الغرض منها  الإطاحة بأعداء بني صهيون القدافي رقم أساسي في الخطة الامريكية الصهيونية، و زين الهاربين بن علي كان فقط مجرد

 " مادة اختباريه " لمدى جاهزية الشعب التونسي ، و قبله صدام حسين و حان دور  الرئيس بشار الأسد. وأتذكر جيدا و ذاكرتي قوية بخصوص ما انشره ...

 قلت ان موقع ويكيلكس على وزن ويخينيز  كان فقط عود ثقاب لحدث سوف يعرفه العالم العربي، حقيقة  لم يصل تحليلي السياسي  إلى مستوى تنظيم ثورات عربية .. وان اسقطوا حسني لا مبارك في مصر فلسبب واحد، انه صار جد مكلف للميزانية الامريكانية، رغم انه يلعب دور شرطي الصهاينة بسيناء، و عاد العسكر يحكم في مصر، وعاد نظام زين الهاربين في تونس بوجوه جديدة .

 فالرئيس القايد باجي سبسي  ليس إلا احد رموز  النظام السابق ... وفي خطابه يقول الرئيس التونسي:  ان هناك جهات بالداخل هي التي حركت احداث القصرين،و يضيف:

 هناك  احزاب و أفراد مسيسون . طبعا تعليل مريض هرم كصاحبه، فكلما انتفضت الشعوب  إلا و يرد سبب انتفاضتها  إلى جهات داخلية او خارجية او هما معا ..

الشعب التونسي و الشباب خصوصا أصابتهم الصدمة فلم يتحقق أي شيء في تونس مند اندلاع ثورة البطيخ عام 2011.

رئيس الحكومة التونسية هرول إلى باريس طلبا للمشورة و أيضا طلبا لمساعدات مالية و قد خصص ضعيف الشخصية هولاند خمسة ملايير من اليورو على دفعات لتونس  لمدة خمس أعوام .

مساعدة سخية  فرنسية إلى تونس، فحين تعيش الحكومة لخبطة سياسية كبيرة، و تدرس الحلول للخروج من الأزمة التي يعرفها الشارع التونسي ... إلى اللقاء