وطن العجائب والغرائب.لم
يترك لنا أي أمل أو فرصة.للكتابة.في حقيقة القول.لم يعد هناك شيئ يستحق أن تكتب من
أجله.هو في حد ذاته ليس إستسلاما.لكن لم نجد تفسيرا في ما يجري.من هته الغرائب التي
ما فتئت تثكاثر في وطننا.لم يتركوا لنا أملا نحلم به ولو قليلا.حتى الأحلام ممنوعة
عندنا.في يوم أمس.وصلتني حقائق صادمة من الحدث.تابعت ما يجري عبر السكايب.ومباشرة من
وجدة وفاس.مع عدة أصدقاء.قواة الأمن بمختلف أشكالها.وفي حالة هيجان لا يطاق.تمنع المواطنين.من
السفر.إلى مدينة الرباط.بذريعة التوجه للمشاركة في المسيرة المؤيدة للأساتذة المتدربين
ضد الحكومة.لكن لكل مواطن له هدف وغرض يدفعه للسفر من أجله.لكن لا يوجد قانون يمنع
المواطن من السفر.ولماذا تتصرف الدولة هكذا.وتعطي الأوامر بمنع المواطنين من السفر.ومن
خول لها هذا.مع العلم أن تذكرة القطار الرابط بين وجدة والدار البيضاء تكلف المواطن
240 درهم.الذي يستغرق 9 ساعات.لردائة هذا القطار.فكيف لمواطن أن يدفع هذا الثمن الباهض
للتذكرة.ثم يحرم من السفر.لا نجد تفسيرا لها .ولا كلمات تعبر عن هذه الفظاعة.لم يتركوا
لنا شيئا.حتى أنني لم أجد وصفا وكلمات تصف ما يجري

No comments:
Post a Comment