Monday, January 11, 2016

يوميات باريسية

بقلم : بنعبيد أمين من باريس
ماذا بعد تضامن وزراء العرب مع السعودية ضد إيران.هل سيقيمون تحالفا.لوضع الشرعية في إيران؟أم سيوجهون صواريخهم نحوها؟أو سيقومون بغزوها لتغيير نظامها؟والكثير من الأسئلة حول هذا التضامن المضحك.إيران تعمل في صمت.رغم الإستفزازات المتواصلة ضدها.وشيخات العرب تجتمع لتتكلم وتفتي وتأكل وتلهوا كما عودونا دائما.الإجتماعات الفارغة من أجل لا شيء.لماذا لم يتضامنوا مع أبناء فلسطين الذين يعيشون أيام صعبة في ظل إنتفاضة القدس.
أم أن القضية السعودية أولى وأعز من القدس الشريف.كم أمركم غريب أيها العرب!نعرف أنكم مجرد عملاء لجهات خارجية.تحرضكم على معادات الإيرانيين.لأنها ترى فيها الخطر القادم الذي يهددها.وزراء مجرد آلة يحركها الغرب.للإطاحة بأقوى نظام في المنطقة.رجال إيران يعملون في صمت.ويعرفون جيدا نوايا الغرب تجاههم.ولا يبالون بمشايخ العرب.لأنهم يعرفون أنهم يجيدون الكلام فقط.رجال إيران.كلامهم واضح.وبدون مزايدات.ولا يبالون بهذه الإستفزازات الصبيانية.لأنهم حصنوا أنفسهم من هذه الأشياء منذ زمن بعيد.وإن شائت الأقدار.وكانت هناك حرب بين الإيرانيين و الدول العربية المتحالفة ضدها.فليقين أن الإيرانيين سيكتسحون المنطقة في أيام معدودة.لأن الترسانة العسكرية التي لديها لا يعرفها إلا رجالها.عكس ما هو مصرح به على الورق.لأنهم ليسوا في قمة السذاجة.ليدلو للعالم بما صنعوا في السنوات الماضية.وإسئلوا بوش الإبن عندما أراد المحاولة.لكنه تخوف من المفاجآت والتهديدات القوية من أحمدي نجاد يومها.عندما شاهد الصاروخ الذي أرعب العالم والكيان الصهيوني ٱنذاك.الذي ينطلق من طهران ويحط في تل أبيب.مما أجبر الغرب اليوم على التودد للجمهورية الإيرانية.والدفع بشيخات العرب إلى الجحيم الفارسي.فحذار من إرتكاب الحماقات.يا شيوخ العرب.لأنكم تعيشون في أحلام وهمية.إستفيقوا من سباتكم وأحلامكم.ففلسطين أولى.وقدسنا في خطر.وتحتاج من يتاضامن ويقف معها.غزة تحتاج للإعمار.والكثير.منكم.أما إيران لا تبالي بكم وبكلامكم وإجتماعاتكم الفارغة.

No comments:

Post a Comment