Sunday, January 24, 2016

هل فعلها السيسي و قلب الطاولة على أردوغان ارشيف مراكش تايمز

 وكالات
انتقد المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن التصريحات الصادرة عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية إيراهيم كلين حول العلاقات المصرية التركية وما وصفه بحدوث انقلاب عسكري في مصر وتدخله غير المقبول في الشؤون الداخلية المصرية، صادره من غير ذي صفة، ولا تحرك ساكنا في مصر التي تمضى بخطوات ثابتة نحو التنمية والرخاء والوفاء بتطلعات الشعب المصري.

وطالب أبو زيد المسؤولين الأتراك إلى التوقف عن التدخل في الشأن المصري والإصرار على إنكار حقيقة وضع مصر الدولي، والالتفات إلى الانتهاكات التي تشهدها تركيا كل يوم ضد مواطنيها من المطالبين بحقوقهم في التعبير عن الرأي والأكاديميين من أصحاب المواقف الوطنية المستقلة والأقليات المهشمة والمغبون حقها.
يذكر أن المتحدث باسم الرئاسة التركية إيراهيم كلين اعتبر في وقت سابق أن الخلافات بين القاهرة وأنقرة يعود لما وصفه بانقلاب عسكري في مصر والإصرار على إنكار حقيقة وضع مصر الدولي.
وشدد وزير الخارجية المصري سامح شكري في وقت سابق على أن عودة العلاقات مع تركيا إلى طبيعتها مرهون باتخاذ تركيا موقفا من شأنه دعم العلاقات الثنائية، طالباً من أنقرة أن تكف عن تدخلها في شؤون مصر الداخلية، وتتوقف عن دعم جماعة الإخوان الإرهابية، موضحاً أن مصر قطعت العلاقات بعد تجاوز تركيا حدود المسموح به.
وأضاف شكري في تعليقاته الصحفية السابقة "مصر تحتج على جميع التجاوزات التركية، وتقدم احتجاجات على أي خطوات ترى أنها غير إيجابية، وتضر بمصالحنا، ويتم ذلك من خلال القنوات الدبلوماسية الرسمية".
وأعلنت تركيا أنها ستوجه دعوة إلى مصر لحضور اجتماع منظمة التعاون الإسلامي الذي سيقام خلال شهر نيسان بمدينة إسطنبول، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، تانجو بيلجيتش، أن مصر هي من ستقرر مبعوثها إلى القمة الإسلامية

No comments:

Post a Comment