Monday, January 25, 2016

مراكش إلى السيد الوالي إلى متى ستظل الساحة بهذه البشاعة ؟

عدسة : صهيب الحجامي 
اللهم إن هذا منكر ما بعده منكر أي و الله.. لقد كانت الساحة طوال قرون مشتلا للفرجة و الفن الشعبي بكل تلاوينه، و كانت أيضا ساحة لعرض كل المأكولات المحلية، حتى صارت الساحة تراثا عالميا باعتراف فرع من منظمة عديم الشخصية بان كيمون، في إشارة إلى منظمة اليونسكو حيث تم إدراج هذه الساحة في قائمة التراث اللامادي الإنساني عام 2001 .
لكن الجهل عن البعض  المسئولين و المنتخبين و غيرهم من العامة ،  لتاريخ الساحة حولها إلى فضاء بشع بكل المقاييس، حتى صارت الساحة تنعدم فيها الفرجة و تحل محلها الارتجالية، فغاب التنظيم و حل محله الفوضى.
الساحة ملك لكل المغاربة و مغناطيس يجر السياح  من كل أنحاء المعمور، فمن المستحيل أن ياتي السائح إلى ديارنا دون أن يمر على الساحة، لأنها عصب زيارته إلى بلدنا الذي يزخر بمعطيات سياحية متنوعة، من مآثر شامخة تشهد على تاريخناالمجيد إلى تضاريس جغرافية تفتن السائح. لكن للأسف نعيد تكرار الموضوع فبعد أن حطت الرحال تلك الأكشاك  الخاصة بالمأكولات الخفيفة، نزل القبح مدرارا " بالعرام" على جامع الفنا، و وقعت كارثة عندما هبت رياح فطارت تلك الأغطية " الباش" لونها لا ادري  في أي خانة أصنفه؟
 اهو لون " خوخي،  أم قوقي، أم فجلي " ؟ 
طارت تلك الأغطية كأوراق شجر البلوط، و ظلت الطاولات تظهر للزائر من بعيد و كأنها أسرة
" جمع سرير " لقسم الولادة. 
و الله العظيم إلا حشومة وعيب وعار هاديك الشوهة ديال الطبالي = الطاولات  اسي الوالي.
سؤال بريء إلى مسيو الوالي :

واش هادي ’’جامع الفنا ،، نعامس أو سوق أسبوعي  بإحدى القرى بدولة الموزمبيق الشقيقة ؟
جواب عفوي :
أنا بعدا تخبلت ليا الصابرة، وتلف ليا لالي مع الروتور =  ’’ الذهاب و الإياب ’’
اوا دير التاويل نعامس امسيو الوالي الله يرضي عليك ... راه ماشي معقول تبقى الساحة على هذا الوضع القبيح.
 سي بوكو بوكو = هادشي بزاف ..
منظر بشع بشع بشع على الأقل أسي الوالي، ان لم تقدر على نزع تلك الطاولات، فعلى الأقل ديرو أغطية،ولو انالساحة  يجب أن تظل ساحة فسيحة تظهر للزائر من مسجد الكتبية. وترجع الساحة كما كانت مند القدم .. هذا هوالمعقول ...
نعرف خبايا كثيرة حول ما جرى في الساحة، من الضروري و الملزم على  أصحاب المأكولات أن يحضروا معداتهم عن الساعة السادسة حيت يسدل الظلام خيوطه، كما كان الأمر مند اعوام خلت فكل مواطن  غيور على مراكش يستنكر هذا الوضع مرددا  لا حول ولا قوة إلا بالله ...
لا نظام لا تنظيم  لا فرجة، الساحة ولات سايبة،وبحكم انك أسي الولي  المسئول الأول عن المدينة، فإننا نطالبك بل  نلزمك من باب الغيرة على مدينتنا أن تبعد تلك الطاولات و تعويض أصحابها،لتعود الساحة إلى سابق عهدها.
يتبع إلى  اللقاء ...

No comments:

Post a Comment