من باريس مجرد رأي يكتبها

 Benabid Lamine

وتستمر الفضائح في بلاد العجائب.أبطالنا من الطبقة البرجوازية.في بلاد لها الرقم القياسي في عدد الوزراء والوزارات.عكس جارتنا الإسبانية التي يمثل حكومتها سوى 7 وزراء لا أكثر من ذالك.

يتكلمون عن محاربة الفساد.فأين هو الفساد؟ تتكلمون عن الأشباح والعفاريت.فهل هناك تماسيح وعفاريت.أكثر منكم.!تدعمون المهرجانات التي تصرف عليها أموال طائلة.تدعمون السياحة الجنسية التي هي في تزايد مستمر.أي حكومة إسلامية هذه؟بينما الطبقة الكادحة تعاني لوحدها.ليس هناك من يلتف إليها ولهمومها اليومية.أخجل أن يمثلني هؤلاء الوزراء ولذالك أتبرأ منهم.لا قطاع صحي في المستوى.ولا مجال تعليمي وثقافي في المستوى فأين أنتم من هذا.نعرف أنه لا يوجد لا رقيب ولا حسيب عليكم.تمر فضائحكم مرور الكرام.بدون عقاب لأنه المغرب.عكس ما يتعرض له المعطلون والأساتذة المتدربون والأطر الطبية.من هروات المخزن.كم أنت غريب يا وطني.وزراء خارقون للعادة هناك من يعمل 22 ساعة يوميا.لكن بدون نتيجة.وهناك بطل الشكلاطة.وهناك بطل الكراطة.وهناك الكثير والكثير.حتى أننا في بلاد المهجر نعاني منهم.فمنذ 3 أشهر ونحن نتصل بوزير الهجرة والدي هو أنس بيروا.لم يكلف نفسه أي عناء برد على هواتفنا.دائما خارج الخدمة .لأنه لن يستفيد منا شيئا.أليس هذا شبحا حقيقيا؟سئمنا وهرمنا منكم ومن سياستكم.وفضائحكم وأكاذيبكم.ومسرحياتكم......