Tuesday, October 27, 2015

اللبنانيون يريدون معرفة ( الحئيئة ) في بيع الامير السعودي طنين من الهيروين اللبناني

عرب تايمز - خاص
لم يكن ايقاف امير سعودي في مطار بيروت متلبسا بمحاولة تهريب طنين من الهيروين الى السعودية هو الخبر الذي اثار الشعب اللبناني وانما الخبر هو : من من اللبنانيين  ( او المتسعودين ) باع هذه الكمية الهائلة من الهيريون للامير .. وقد تكون الاجابة في محاولات حزب ( الحئيئة ) في لفلفة القضية وتهريب الامير من لبنان حتى لا يقر بالحئيئة ويكشف عن اسم ابو سكسوكة الذي وفر له هذه الكمية الهائلة من المخدرات..

وكان رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب  قد علق على توقيف امير سعودي في مطار بيروت الدولي وبحوزته 2 طن من المخدرات، قائلاً: "كأن تمويل آل سعود للإرهاب ليس كافياً، فأدخلوا تهريب المخدرات في بلادنا إلى نشاطهم".وفي تصريح له على مواقل التواصل الاجتماعي، طالب الدولة اللبنانية أن "تتصرف لمرة واحدة كدولة وتحاكم الأمير السعودي الموقوف بتهمة تهريب المخدرات كما تتم محاكمة المواطن اللبناني".واوضح انه يتم توقيف اللبناني لمدة تتراوح بين 5 إلى 7 سنوات لتهريبه غرامين من المخدرات، فماذا ستفعل اليوم مع الأمير السعودي الموقوف بتهمة تهريب طنين؟
وكانت معلومات نشرتها صحيفة "الأخبار" اللبنانية قد ذكرت ان الأمير السعودي عبدالمحسن بن وليد من عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود نفى بداية أيّ صلة له بالمضبوطات التي ضبطت أمس في المطار برفقته ،قائلاً "اسألوا يحيى(كبير مرافقيه) ، لا أعرف كيف أتى بهذه الصناديق
وكان الأمير السعودي عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز آل سعود (29 سنة) قد في قبضة القوى الأمنية خلال محاولته تهريب طنيّن من حبوب «الكبتاغون» على متن طائرة خاصة مستأجرة لمصلحته، من مطار بيروت الدولي متجهة إلى السعودية.وأحبطت فصيلة التفتيش في سرية درك المطار قرابة الثانية من فجر الأحد ـ الاثنين المنصرم، عملية تهريب لحبوب «الكبتاغون» (طنان) كانت معدة للتحميل على طائرة الأمير عبد المحسن، وهي العملية الأضخم منذ ضبط 15 مليون حبة «كبتاغون» معدة للتهريب عبر مطار بيروت قبل أشهر.
وقالت جريدة السفير اللبنانية أن الأمير عبد المحسن الذي يحمل جواز سفر ديبلوماسياً حاول التنصل من شحنة المخدرات عبر تهديد الدركي الذي أصر على تفتيشه، قائلا إن هذه طائرة ملكية وأنه يهوى جمع الآثار وقطع «الأنتيكا»، لكن عندما انكشف أمره حمّل المسؤولية لمدير أعماله الفار المدعو يحيى بن شائم سعد الشمري (30 سنة)، مدعياً عدم علمه بالشحنة من أساسها، خصوصا أن الشحنة كانت باسمه.
وقد تم ضبط الشحنة في قاعة الشرف بعدما أودعها الشمري لمصلحة الأمير عبد المحسن الذي وصل لاحقاً مع مرافقيه السعوديين الخمسة الذين تم توقيفهم أيضا. وبدت صور الطرود وعليها عبارة «خاص المملكة العربية السعودية، صاحب السمو الملكي، الأمير عبد المحسن بن وليد آل سعود».
وقال مصدر أمني إنه لم تتم تورية حبوب «الكبتاغون» أو محاولة إخفائها، بل كانت موضوعة في 24 طرداً يبلغ متوسط كل صندوق كرتوني نحو خمسين كيلوغراماً، بالإضافة إلى ثماني حقائب، ليصل مجموع الكمية المنوي تهريبها إلى طنين اثنين من «الكبتاغون»ويبدو أن المهربين لم يكونوا على علم بوجود آلة «سكانر» تخضع لها البضائع الخارجة من قاعة الشرف، وهم حاولوا منع القوى الأمنية من فحص الطرود والحقائب على قاعدة أن الأمير يتمتع بحصانة ديبلوماسية!
وعلى الفور، ومع ثبوت احتواء الشحنة على حبوب «الكبتاغون»، تم إلقاء القبض على الأمير عبد المحسن ومرافقيه، وأحيلوا إلى مكتب مكافحة المخدرات ومن ثم إلى القضاء، ولاحقا، استجوب النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي داني شرابية عبد المحسن ومرافقيه، وأمر بتوقيفهم وتحويلهم إلى القضاء المختص.
وقالت جريدة السفير أن الأمير عبد المحسن ومرافقيه قد وصلوا إلى لبنان في 24 تشرين الأول الحالي، بصفة سياح، وأن طائرة الأمير كانت متوجهة من مطار رفيق الحريري الدولي إلى منطقة حائل في السعودية التي يحكمها عمه الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود وكان برفقة عبد المحسن كل من بندر بن صالح الشراري ويحيى بن شائم الشمري وزياد بن سمير احمد الحكيم (27 سنة) ومبارك بن علي الحارثي (24 سنة)، فيما فرّ وكيل أعماله يحيى بن سعد الشمري حيث يجري البحث عنه وعن الحافلة التي نقل بها الشحنة إلى المطار.
تعليق كوحلالي 
حذار من تهريب الامير وهذا اشرت اليه في مقالي يوم امس ، بموقع عرب تايمز تجدون رابط المقال على الصفحة..

No comments:

Post a Comment