أيام كان للعلم قيمة كبرى
بمراكش على عهد المرابطين الموحدين و من
تلاهم، فقد كانت البهجة قبلة لعدد من الطلاب من مدن و قرى شتى.
دار البارود التي هدمها عمدة مراكش السابق
الجازولي ، مدرسة بن يوسف التي غاب عنها الاهتمام كليا.
كان الطلبة الشباب الراغبين في تحصيل العلم و العرفان، يجدون دور للإقامة والأكل و الشرب حتى
يتسنى لهم متابعة دراستهم في أفضل الظروف ..
و دارت الأيام حتى تم هدم
دار البارود و صارت مدرسة بن يسوف تعيش
النسيان، أما دور الطلاب لحقتها الطامة الكبرى أكثر من الهدم حيت تم إقفال هذه
الدور و إهمالها لسنوات طويلة، ربما سيتم
تحويلها ذات يوم إلى دور الضيافة حيث الخمر و الفسق و الرقص و أمور أخرى ..
إلى من يهمهم الأمر دور
الطالب الموجودة بالأحياء التالية :
قاعت بناهيض، حارة الصورة، ازبزط دار الطالب الوحيدة التي تشهد إصلاحات لسنوات طويلة دون أن تنتهي ربما ياك
ما بغاو يردوها شي مطعم أو رياض و الله اعلم ..
و غير بعيد عن الموضوع
فلازال جامع الماسين مغلقا في وجه المصلين لا إصلاحات
استمرت و لا الجامع فتحوه .. هناك نية مبيتة للوبي الفساد ببلادنا بطمس الهوية الإسلامية
العربية الامازيغية لمراكش ..
لماذا تم إغلاق دور الطالب و جامع الماسين؟
عل الأقل يجب إصلاح دور الطالب و فتحها أمام السياح حتى تكون من بين المعالم التاريخية العظيمة لعاصمة يوسف
بن تاشفين. و يعرف السياح كم كان المسلمون بهذه الديار حريصون اشد الحرص على العلم ..
أنسيتم تلك الآية الأولى التي نزلت على رسولنا
الكريم: " اقرأ ..
لا حول و لا قوة إلا بالله
..
الدايم الله ..
No comments:
Post a Comment