Friday, July 17, 2015

بعد تهديدات وزير الخارجية السعودية لايران ... اكيد اكيد اكيد طهران شخت من الخوف

عرب تايمز - خاص
هدد المترجم السابق في السفارة السعودية بواشنطون والذي اصبح وزيرا للخارجية عادل الجبير بالرد ( بحزم ) على ايران مما شخخ الايرانيين من الخوف وتبين لاحقا - وفقا لمصادر اردنية - ان الجبير المترجم بالقطعة في مكتب الامير بندر اصبح ناطقا باسم الملك عبدالله ثم سفيرا ثم وزيرا للخارجية لانه فقط اصبح صهرا للملك لزواجه
من فتاة من بني صخر
الصحف السعودية قالت ان الجبير سيجتمع بالرئيس اوباما ويأتي الاجتماع بعد أيام قليلة من التوصل إلى اتفاق مع طهران يتوقع أن ينهي الجدل المثار منذ أكثر من عقد مع القوى الكبرى، لكنه لا يزال يثير قلق دول الخليج باعتباره لا يضع حدا للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية بالبلدان العربية سواء في العراق وسوريا واليمن.وسعى أوباما إلى طمأنة زعماء دول الخليج بأن الاتفاق النووي الذي تم توقيعه مع إيران لن يكون على حساب أمن دول مجلس التعاون، لكن المزاج العام في الخليج يميل إلى عدم تصديق تعهداته وسط توقعات أن يوسع هذا الاتفاق من دائرة الخلاف الأميركي الخليجي
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن أوباما ووزير الخارجية السعودي سيبحثان الاتفاق المبرم مع إيران وقضايا أخرىوفي اول تصريحات علنية لمسؤول سعودي كبير بشأن الاتفاق النووي لم يعلن الجبير صراحة تأييده أو رفضه للاتفاق خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري يوم الخميس.وأكد الجبير ضرورة اجراء عمليات تفتيش للتحقق من امتثال ايران وعلى عودة العقوبات سريعا اذا تبين انها تخالف الاتفاق
وقال الجبير للصحافيين عقب لقائه نظيره الأميركي، جون كيري، أنه "إذا حاولت إيران أن تسبب مشاكل في المنطقة، فنحن سوف نواجهها بحزم".وأكد "على إيران أن تستخدم الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه هذا الأسبوع مع القوى العالمية الست لتحسين اقتصادها وليس لمواصلة المغامرات في المنطقة ".وأبان أن كل دول المنطقة تريد أن ترى حلاً سلمياً للبرنامج النووي الإيراني، مرحبا بالاتفاقية "التي تقوم على نظام تفتيش قوي ومستمر للتأكد من أن إيران لا تنتهك بنود الاتفاقية"، مشيرا إلى أنه أيضا يجب أن تكون هناك "آلية فعالة وسريعة تسمح بعودة فرض العقوبات بسرعة في حالة انتهاك طهران للاتفاق
وعلل مراقبون تكثيف الاتصالات الأميركية بالمسؤولين الخليجيين إلى إحساس البيت الأبيض بأن توقيع الاتفاق مع إيران قد يوسع الشرخ مع الحلفاء الخليجيين في ظل غياب مؤشرات على أن واشنطن راعت مصالح دول مجلس التعاون قبل توقيع الاتفاق.وعمل الزعماء الخليجيون خلال قمة كامب ديفيد على التأكيد لنظيرهم الأميركي على أن المشكلة مع إيران ليست فقط برنامجها النووي، وإنما سعيها للسيطرة على المنطقة عبر مجموعات مذهبية موالية لها مثل ما يجري في اليمن ولبنان والبحرين.
ولا يتوقع الخليجيون أن ينجح الاتفاق في منع طهران من تطوير برنامجها النووي خاصة أنه سمح لها بالاستمرار بالتخصيب في حدود دنيا، ومن السهل عليها أن تلتف على الاتفاق وتتهرب من الرقابة وتفاجئ العالم ببرنامج ذي نزعة عسكرية.ويرى المراقبون أن دول الخليج، وخاصة السعودية، لن تقف مكتوفة الأيدي، وأنها ربما إلى مرحلة تتولى خلالها التحضير لبناء مفاعلات نووية، وأن يعزز ذلك سباقا إقليميا نحو التسلح قد تلتحق به دول مثل مصر

No comments:

Post a Comment