Wednesday, July 1, 2015

مصر: مقتل 36 جنديا ومدنيا و38 جهاديا في الاشتباكات الدائرة في شمال سيناء اثر هجمات على 6 حواجر عسكرية و”الدولة الإسلامية” تتبنى الهجمات

وكالات:
قتل 36 جنديا ومدنيا مصريا الاربعاء و38 جهاديا من صفوف الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية في هجمات واشتباكات في شبة جزيرة سيناء الاربعاء، حسب ما اعلنت مصادر امنية وطبية.

وقالت المصادر ان معظم القتلى من الجنود وليس المدنيين. ويشن جهاديو تنظيم الدولة الاسلامية هجمات على حواجز للجيش ومنشآت امنية اخرى في عدد من المناطق في شبة جزيرة سيناء.
 واعلن تنظيم انصار بيت المقدس الاسلامي المتطرف الذي اصبح يسمي نفسه “ولاية سيناء” بعد مبايعته تنظيم “الدولة الاسلامية” تبنيه الاعتداءات الدامية الاربعاء في شمال سيناء والتي خلفت 20 قتيلا في صفوف قوات الامن حتى الان.
وقال التنظيم الذي ينشط في شبة جزيرة سنياء المضطربة امنيا في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي “تمكن اسود الخلافة في ولاية سيناء من الهجوم المتزامن على اكثر من 15 موقعا عسكريا لجيش الردة المصري”.
ونقلت عدد من الصحف والمواقع الالكترونية عن فضائية “سكاي نيوز العربية” قولها إن عدد قتلى التفجيرات التي وقعت بسيناء الأربعاء وصل الى 60 قتيلا من الجيش المصري.
وأضافت القناة أن الهجمات كانت متفرقة لمسلحين على عدد من الأهداف العسكري، وهي عبارة عن 6 حواجر أنشأها الجيش مؤخرا لحصر أماكن مجمعات المسلحين، إحداها بسيارة مفخخة أثناء اندلاع اشتباكات بين الجيش والعناصر الإرهابية، والاشتباكات ما زالت مستمرة.
وقالت مصادر أمنية، إن المسلحين أطلقوا، بشكل متزامن، قذائف هاون على تلك الحواجز، أعقبته اشتباكات بين المسلحين وقوات الجيش.
فيما قال العميد محمد سمير المتحدث العسكرى، إنه صباح اليوم الموافق 1 / 7 /2015… قام عدد من العناصر الإرهابية [تشير المعلومات الأولية أنها تقدر بحوالى (70) عنصرا إرهابيا ] بمهاجمة عدد (5) أكمنة بقطاع تأمين شمال سيناء بالتزامن. وأضاف المتحدث العسكرى: “وقد قامت قواتنا بالتعامل الفورى مع العناصر الإرهابية بكل وسائل النيران مما أسفر عن مقتل (22) عنصرا إرهابيا وتدمير عدد (3) عربات (لاندكروزر) محملة بالمدافع عيار (14.5) مم المضادة للطائرات واستشهاد وإصابة (10) أبطال من رجال القوات المسلحة البواسل حتى الآن. وأشار المتحدث العسكرى إلى أن القوات تواصل مطاردة العناصر الإرهابية وتمشيط المناطق المحيطة بالكمائن، التى تم مهاجمتها للقضاء على ما تبقى منهم، ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى الآن.
وتعتبر شمال سيناء الواقعة في شرق البلاد معقلا لتنظيم انصار بيت المقدس الجهادي الذي بات يطلق على نفسه اسم “ولاية سيناء” منذ بايع تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا.
وقال المسؤول ان “20 جنديا على الاقل في الجيش المصري قتلوا في الهجوم الذي استهدف حاجز ابو رفاعي جنوب الشيخ زويد شرق العريش” مضيفا ان “هجمات متزامنة اخرى ضربت 4 حواجز للجيش في المنطقة وان الاشتباكات لا تزال دائرة”.
وحذر مسؤول طبي بان حصيلة الضحايا قد تكون اكبر بكثير من غير ان يكون بوسعه ذكر عدد محدد لوكالة فرانس برس.
وعجزت سيارات الاسعاف عن الوصول لاماكن الاشتباكات المستمرة لاجلاء المصابين، بحسب شهود عيان.
واوضحت مصادر امنية ان الهجمات تمت باستخدام “سيارة مفخخة وقذائف هاون وقذائف ار بي جي”، مشيرة الى ان “الهجمات ادت الى تدمير كبير للغاية في حاجزي ابو رفاعي وصدر ابو حجاج في الشيخ زويد”.
وتجرى اشتباكات عنيفة بين المسلحين وقوات الجيش تستخدم فيها مروحيات الاباتشي العسكرية بحسب نفس المصادر.
من جانبه، اوضح الناطق باسم الجيش المصري في بيان على صفحته على فيسبوك ان “قرابة 70 عنصرا ارهابيا هاجموا عدد 5 كمائن (حواجز) في قطاع تأمين شمال سيناء بالتزامن”.
واضاف ان هذه الهجمات ادت الى “استشهاد واصابة 10 أبطال من رجال القوات المسلحة” و “مقتل 22 ارهابي”.
وتاتي هذه الهجمات بعد يومين من اغتيال النائب العام المصري هشام بركات بسيارة مفخخة استهدفت موكبه في حي مصر الجديدة شرقي القاهرة.
كما تقع غداة انفجار سيارة تحتوي على متفجرات بشكل خاطئ في حي 6 اكتوبر غربي القاهرة في حادث اسفر عن مقتل 3 اشخاص يشتبه بانهم مسلحين.
ولم تتبن اي جهة الهجوم حتى اللحظة، لكن معظم الهجمات ضد الجيش ينفذها الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية.
ويتبنى هذا التنظيم معظم الهجمات الدامية ضد قوات الامن المصري في شبه جزيرة سيناء المضطربة امنيا منذ اطاح الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.
ووفقا للسلطات قتل مئات الشرطيين والجنود في هجمات شن القسم الاكبر منها الجهاديون في شمال سيناء منذ 2013. وقتل في بعض الهجمات ايضا شرطيون وجنود في القاهرة.
وفي 12 نيسان/ابريل الفائت، قتل 11 من افراد الامن هم 6 عسكريين و5 شرطيين، في هجومين منفصلين احدهما ضد مدرعة للجيش والثاني تفجير مركز للشرطة في العريش.
وفي 2 نيسان/ابريل الفائت ايضا، قتل 15 جنديا في هجمات متزامنة في شمال سيناء.
لكن اكبر الهجمات حصلت في كانون الثاني/يناير 2015 و تشرين الاول/اكتوبر 2014 حين قتل 30 جنديا عل الاقل في كل منهما.
""

ننشر ما لا يقدر الآخرون على نشره، نبث ما لا يستطيع الآخرون بثه ننبذ الظلم و نعيد الحق للمقهور، وهذا هو هدف رسالتنا، نحن مظلة لمن احرقه حر الظلم.
 مهما كنا "مثاليين" سنجد حتما من يكرهنا حتى الملائكة تكرهها الشياطين
’’مراكش تايمز’’ منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش و الله الموفق و السلام عليكم.
ذ محمد كوحلال كاتب مدون ناشط حقوقي مستقل مراكش
للاتصال : khllmed80@gmail.com

No comments:

Post a Comment