بقلم الكاتب و الإعلامي الصديق العزيز الغيور على مراكش ذ. سعيد مازغ
رغم ما شهدته مدينة مراكش من تحولات عميقة ، زعزعت مجموعة من التقاليد
والاعراف التي كانت سائدة، وعلى راسها سيادة الفكاهة والنكتة وخفة الظل، وما يتميز
به المراكشيون من عشق للفن وخاصة فن الدقة المراكشية، وفن الملحون، والطقيطيقات،
فقد ظل الغيورون على الحضرة المراكشية يحيون التراث كلما سنحت لهم الظروف بذلك،
وعملوا على تسليط الاضواء على فئة تمتلك قدرات هائلة في الرسم والغناء والموسيقى والإبداع
الفكاهي، ولكنها لم تجد من يدفع بها إلى الواجهة، أو يوجهها التوجيه الصحيح، أو
على الأقل يحترم حقوقها ويعترف بفضلها عليه في الملتقيات والتجمعات
انهم يتنكرون لكل شيء، بل منهم من اصبح انتماؤه لساحة جامع الفنا الفنية وصمة
عار، لا يملك الشجاعة للقول انها المدرسة التي تخرج منها العديد من الرواد، فتحية
تقدير للزملاء فتح الله الطرومبتي ومحمد كوحلال اللذين كسرا حاجز النسيان عن
الفنان القدير بوجمعة الناصري، وامتعوا عشاقه بهذه الباقة من الأغاني الشعبية
المصدر:المسائية العربية
""""
ننشر ما لا يقدر
الآخرون على نشره، نبث ما لا يستطيع الآخرون بثه لأننا نخاف الله، و ننبذ الظلم و نعيد الحق للمقهور، وهذا هو هدف
رسالتنا، نحن مظلة لمن احرقه حر الظلم.
مهما كنت
"مثاليا" ستجد من يكرهك ! حتى الملائكة تكرهها الشياطين
’’مراكش
تايمز’’ منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا
ظل له, موقع الدراويش و الله الموفق و السلام عليكم.
ذ محمد كوحلال كاتب
مدون ناشط حقوقي مستقل مراكش
للاتصال
:

No comments:
Post a Comment