إيران مشعل العالم الإسلامي ج1

ذ. محمد كوحلال 

مقدمة في سطور

البحت التالي انشره على شكل مقتطف وهو بحث اضعاف اضعاف مما هو امامكم ، قمت بانجازه من باب المساعدة لصديق طالب باقليم الحوز، يجري بحث عن تاريخ المنطقة السنة الثالت شعبة التاريخ ، وعليه فقد أرسلنا له طلبه بصيغة البحت الأكاديمي وليس بصيغة مقالة علمية كما هو منشور امام حضراتكم.

قلت مع نفسي يا كوحلال يا ولدي، الله يرضي عليك، لا بأس أن تتعب نفسك يا وجه التمرة ، مرة أخرى في سبيل نشر المعرفة، لذا قررت أن نلتف جميعا على هذا الطبق الدسم، ببهارات تاريخ منطقة الشرق على مائدة  "مراكش تايمز"  حتى تعم الفائدة، فقد يكون هناك طالب"ة" ذات يوم يحتاج إلى هذا النوع من البحوث. و دوما لا أتأخر عندما يطلب مني احد الخلان الطلبة بمساعدته في اي بحت في الفلسفة ، او التاريخ او القانون الدولي، أو العلوم السياسية، أو حتى الأدب العربي إبان عصر بين عباس أو الأمويين.

 لقد علمنا الله حتى نعلم غيرنا ابتغاء لوجه الله، وطلبا لاجر يغفر لنا الله ما تقدم من ذنوبنا، و ما تأخر.

اللهم وفق طلبتنا من مراكش  والحوز .

بين مزدوجتين المقال الأول نخصصه إلى إيران، والثاني لتركيا، و كلاهما دولتان إسلاميتان عجميتان، تركيا دولة اسلامية علمانية ناجحة بكل المقاييس و هي نمودج يحتدا به و علمانيتها جعلتها قوية، و الحديث نوجهه إلى الباعوض الذي صور العلمانية على أنها كفر,  فهؤلاء انساقوا مثل القطيع وراء الإعلام الفاضح وشيوخ الطزو فتاويهم،فأين العالم العربي من هاتين الدولتين من مراكش حتى المنامة ؟

طيب يا جماعة ستكون جولتنا الكوحلالية مع إيران .

كسروا دماغنا بالفتاوي، وهم شيوخ مثل بطاقات التعبئة الخاصة بالهواتف و ظل العربان ال خربان  في ذيل العالم. شعوب تستهلك ولا تنتج بل انها تحت سيطرة العالم الغربي و الأمريكان و الصهاينة نعلهم الله جميعا. بينما إيران ند لند مع الغرب و دوخت أمريكا في الشرق الأوسخ، وبهدلت الصهاينة في جنوب لبنان، وفي القطاع وعلى الجولان. بل إنها ساعية بكل تأكيد إلى تنفيذ مشروعها النووي. ناهيك انها دولة صناعتها ثقيلة من الصواريخ، الى الطائرات بدون طيار إلى صنع الدواء و إنتاج الغداء، ولها اكتفاء مما يتطلبه مواطنيها و لا تستورد إلا القليل من الصين و روسيا أغلب الاحيان قطع غيار.

حياكم الله السلام عليكم وصانا رب العالمين بالعلم والبحت العلمي، و كانت "سوة اقرأ"

تحتل إيران المرتبة الثانية من الاحتياط العالمي من الغاز والمرتبة الثالثة من الاحتياطات النفطية، و السعودية هي الأولى وقارنوا بين البلدين على كافة المستويات ايران تصنع السلاح، و السعودية اول بلد في العالم من حيت اقتناء السلاح بالملايير من الدولارات، تساعد صندوق الامريكان على الانتعاش، فكلما حطت الازمة بمالية واشنطن ، تخلق للبدو بلبلة بالمنطقة حتى ينط الخلايجة طلبا للسلاح ضد البعبع في طهران، وها هم الحوثيون وفقهم الله في اليمن، يزلزلون عروش ستة دول بالخليج، وبسم الله لامضاء صفقات سلاح جديدة .

ايران تركيا ، و عالم بني يعرب على وزن يخرب،  يشتركان  في شيء واحد ألا وهو الإسلام؟

ايران يحدها من الشمال الغربي جمهورية أذربيجان حيت العلاقة بين البلدين والشعبين وطيدة نظرا للظروف التاريخية و لهاذا ذكرت لكم الموقع الجغرافي لايران، ليس للتعريف فالامر سهل على كل مبحر ان يعرف تضاريس ايران بيسر.

 فالشعبين يجمعهما عرق موحد و ينحدرون من سلالة واحدة، لأن الاذربدجانيون هم من أسسوا نظام الحكم في إيران و كان أول شاه شيعي يدعى " إسماعيل " و كان هذا عام 1501 م ، منحدرا من أصول أذرية تركية.     

لكن حسب المراجع القليلة جدا التي أتوفر عليها متنوعة تتناول تاريخ ايران، حيث تؤكد ان ظهور ايران كان عام سبعة مائة قبل الميلاد.

جلب الصفويون المذهب الشيعي إلى إيران في القرن السادس عشر، و اسمهم منبثق من اسم جماعتهم الصفوية المقاتلة و التي كانت في الأصل مجرد جماعات تتنقل على  الخيل  في أواخر القرن الخامس عشر و اصولها مشكلة من سلالات تركية أذرية فارسية جورجية و كانت مستقرة بهضبة جبلية بين البحر الأسود و بحر قزوين ملتقى الأناضول و القوقاز شرقا في الشمال الغربي لايران. كما سبق لنا الذكر اعلاه " تكرار" .

ثم بناء الدولة الإيرانية على الهضبة وكانت اللغة الفارسية هي المسيطرة رغم تنوع الأعراق، و عليه فقد اعتنق الحكام و المؤسسون للدولة الإيرانية المذهب الشيعي الاثني عشرية، و جعلوه دين الدولة الرسمي. يقول الباحث الفرنسي اويفييه:

"  أصالة و عظمة الثورة الإيرانية تكمن في التحالفات بين رجال الدين و نخبة المثقفين الاسلاميين ". طيب يا جماعة: حللوا و ناقشوا، ففي العالم العربي كم من مثقف سجنوه أو اغتالوه فرج فودة أنموذجا، و آخر كتاب نشره الراحل ، اعتبره شخصيا أفضل منتوج عربي و إسلامي في العالم.

زبانية الأنظمة الفاشية الاوليكارجية، حولت أتباع ماركس، إلى ملحدين كفرة  زنادقة،و أدخلوهم جهنم على هواهم. وأنا على فكر ماركس متشبث ، و لا أترك واجباتي الدينية الخمسة يوميا.

ماركس نصر الدراويش  الغلابة ، نصير الفلاحين و الأجراء و الفقراء و العمال، علما أن ماركس يهودي متدين جدا، و قلة قليلة من يعرفون هذا الأمر، إلا الدارسون للماركيسة. أما الببغاء فإنهم فقط يروجون ما يشاهدونه على قنوات الصرف الصحي، أو ما يلتقطونه من أفواه زمرة  السكارى بلبوس فقهاء أجلاء، وما هم سوى جبناء.

و حسبما مراجعنا  فرجال الدين في إيران أكثر تفتحا على العلوم بخلاف العالم العربي حيت لا علم  إلا علم الشرع. و ايات الله هم من كبار القراء و ثقفاتهم مختلفة من علوم الدين الى الفلسفقة و الادب و العلوم الأخرى و نادرا ما تجد عالما عند العرب يفك الخط في مجال غير مجال علوم الدين و هنا يكمن الفرق بين عالم العربان وايران التي سعت نحو الثقافة و انطلقت نحو التقدم، و العرب ظلوا منغلقين  بين الفتاوي لكبح تفكير شعوبهم نحو التحرر، و اكتفوا  بشرح النصوص الدينية من  التأويل و الاجتهاد. و الإيرانيون اجتهدوا في الصناعة و البحث العلمي الذي وصل إلى مستوى راق جدا، لا يقل عن البحت العلمي في أوروبا و أمريكا  لما تخصصه إيران من ميزانية ضخمة للبحث العلمي ،  بينما في العالم العربي فالأمر شبه منعدم ، فالبحت العلمي آخر شيء يفكر فيه المسؤولونو السياسيون عندنا، و هذا ما أكده الباحث الدكتور روبرت كابلان حيت يكتب:

" ان رجال الدين في ايران مهتمون بماركس و فيور بارخ ... " الخ. و يضيف الدكتور كابلان :" ففي نفوسهم شيء من الرهبان اليسوعيين و بالتالي فهم يجمعون بين التوفيق الواضح بين المعتقدات الفلسفية و بين التقيد الصارم بالدين... " و يضيف في موضع آخر : " تتسم ثقافتهم بالازدواجية  بكونها لافتة للنظر ، فهي متمسكة بالتقاليد للغاية و مع ذلك منفتحة على العالم الحديث..." الخ.

سؤال : هل من يدافع عن الطبقات المسحوقة تحت حدافر الإقطاعيين من مالكي الضيعات الكبرى  أو المصانع يعتبر زنديقا ؟. لو فتح المجال للمثقفين العرب الإصلاحيين، لكان الأمر اليوم أحسن حالا على سبيل الذكر لا الحصر :العلامة الجليل  المصري محمد عبده، و رشيد رضا ، وغيرهما كثير يفوق عدد الفراش حول مصباح..

انغلق العالم العربي داخل قوقعة بأمر من أنظمة كما سبق الإشارة سلفا. شعوب  غارقة في الجهل العلمي و السياسي و غابت الديمقراطية، ونعت التقدميون الديمقراطيون بأبشع الأوصاف. بخلاف ايران فقد فتحت الأبواب لكل العلوم الشرعية و المادية،و حافظت على عاداتها وتقاليدها الدينية المحافظة، بقدر انفتاحها بقدر محافظتها، دولة  وسطية و تعادل بين لم تغلب أي جانب على الآخر. وهاي ايران اليوم تحارب العالم من اجل تنفيذ مشروعها الكبير النووي، و العالم العربي ضايع بن تزويج القاصرات او فتاوي هدر دماء المسلمين ، كما فعل عميل قطر السيئ الذكر القرضاوي عندما أفتى بهدر دم الاسد و القدافي ، و تشجيع الفتنة و القتل في مصر.

ياهههههه .. اللهم الوباء ولا الغباء ..

 انه عالم غريب عجيب .. عالم ينتج تحت راية الاسلام، و عالم بني يعرب دايخ و الأنظمة المستفيد من هذه الدوخة للجماهير.

اكبر مفاجأة استغرب لها طالب هذا البحث:

بني النظام الملالي على مبادئ ماركس، مما جعلهم الى حد كتابة هذه الحروف، الاكثر تفوقا في العالم الاسلامي و بمنطقة الشرق الاوسخ و العالم العربي و حتى بمنطقة الاناضول بالاضافة الى تركيا ، لانهم نبذوا المذهب الليبيرالي المتوحش الامبريالي  الذي يزيد الفقراء فقرا، و الاغنياء ثراء.

 نظام اشتراكي في عمقه ، فلا ثروات و لا طبقية  و لا زفت ، المواطنون متساوون ، فمن يقلب مجلدات تاريخ إيران الحديث سيشد جبينه من شدة الاستغراب. لان الدولة غنية بالموارد :  من غاز و ببترول، ورغم ذالك فان الشعب يعيش بالضروريات و قليل من الكماليات. و عائدات الطاقة توظف للصناعة بشتى تلاوينها من صناعة خفيفة إلى ثقيلة، من خلال صناعة الأسلحة وصناعة السيارات. بل إن إيران لها قمر اصطناعي بمساعدة الروس، و تشجيع البحث العلمي حتى وصلت طهران إلى مشروعها النووي التي يحاربها العالم من أجله.  بينما لا احد اتجه إلى باكستان و هي دولة إسلامية كبيرة. بكل بساطة لان الاخيرة، لا تسلح الفلسطينيين في القطاع للدفاع عن أرضهم من قطيع الصهاينة، ولا تمول حزب الله، لتنظيف الجنوب من همج بني صهيون. هذا هو الامتياز التي تحضا به باكستان.

 باكستان الدولة التي ولدت من رحم الهند و لا تعرف أي استقرار لا سياسي و لا أمني، بسبب وجود طوائف راديكالية إسلامية، و دوما تنهض على الانفجاريات نفس الأمر تعاني منه الجارة أفغانستان. حيت لفيف من الحمقى  لايعرفون من الإسلام سوى الجهاد ضد بعضهم البعض.

ثورة إيران ثورة عقلاء و ثورة عالم بني يعرب ، ثورة بطيخ أمريكي صهيوني مر المذاق

 ثورة إيران كانت ناجحة بكل المقاييس، لأنها جاءت بعض مخاض عسيرن وليس كثورة العريان التي حركها الإعلام المتصهين،ونقلتها  صحف عربية متصهينة، وقنوات الإجرام العربية من خلال حدث يقع في كل بلاد المعمور بل حتى في أمريكا ، والأكثر من هذا  فهناك البوليس يقتل المواطنين السود فقط للاشتباه بهم لأنهم مشتبه بهم على طول خريطة الأمريكان.

حدث المواطن التونسي جر ثورة ، يا عجبا من يصدق هذا الهراء سوى المجانين؟.

و مر على الحادثة أكثر من أسبوع  و حركتها أطراف سياسية خارجية بإيعاز من الداخل، و هلما من أقلام مأجورة و مواقع البهتان ، والأمريكان جعلوا من تونس مجرد مختبر ليس إلا.. لان غرضهم كان مصر التي تكلفهم الكثير على عهد زفت لا مبارك ، وليبيا الزعيم الكبير القدافي الذي لا يرغب في مسايرتهم، و التنازل عن القضية الفلسطينية، و سوريا الأسد عدو الصهاينة.

و بدأت البطيخ العربي من تونس و نقلوه إلى  شعوب أخرى.

ليبيا = الخراب ، مصر نظام العسكر الفاشي، سوريا عصابات داحش و النصرة تقتل الشعب السوري، و تلفق الجزيرة الجرائم إلى النظام السوري.

بنيت الثورة الإيرانية على ثورة الرفاق السانديين و هم الرابطة الساندينية للتحرير الوطني و اللذين شكلوا " حزبا " سياسيا في دولة نيكارغوا بين عامي 1970  و 1990 و حاربتهم امريكا بمرتزقة و ميلشيات من السي أي إي . لأنهم ثوريون رفضوا هيمنة الأمريكان بأمريكا اللاتينية. ونجحت مخابرات الأمريكان اللعينة في نهاية المطاف  في قلب النظام هناك. بل الاكثرمن هذا فالايرانيون استمدوا ايضا دروسا من نضال" حزب المؤتمر الوطني الإفريقي " بجنوب افريقيا ، أي ان رجال الثورة في ايران درسوا تورات سابقة و ناجحة و اعتمدوا عليها و هذا يزكي ما نشرناه مند بداية البطيخ العربي أن هذه الثورة ستفشل، و نعتنا الكثير من العرب المشارقة على " عرب تايمز " بالمجنون، و هاهي الثورات تفشل فشلا ذريعا. لانني انطلقت في تحليلي و تخمينات من تجارب تاريخية سابقة لثورات عرفها العام مند الثورة العظمى ضد القياصرة في روسيا عام 1917 والتي خطط لها اليهود، وليس الاشتراكيون او لينين او غيره فهؤلاء لم يكونا سوى اداة تنفد، و ستالين من اكبر الدمويين من الطراز العالي ، و هذا تصحيح للتاريخ،  وهذا خطاب دوما يزعج عددا كبيرا من رفاقي الطلبة، لكنه التاريخ السوي و ليس المغلوط. فانا باحث لا اقتنع و كل شيء عندي مشكوك فيه  الا ان يثبت العكس.

بين قوسين:

 " إياكم أن تظنوا أن النظام الإيراني ديمقراطي ، كلا يا جماعة "

 الثورة في إيران قام بها رجال الدين ،وهذا هو الاختلاف،  بينما الثورات الأخرى كان منطلقها إيديولوجي صرف بعيدا عن العقيدة.

النتيجة ان إيران صارت ندا للصهاينة الذين زرعوا الفتنة في المنطقة  العربية حتى يستفردوا بالفلسطينيين بالقطاع.

النظام الإيراني عبارة عن سلم سياسي لكنه متماسك ، و يعتمد على الاقتراع المباشر في الانتخابات لانتخاب الرئيس.

دلوني يا رفاق على دولة واحدة انتخب فيها الرئيس بهذا الشكل الموجود في إيران. بوتفليقة جثة لا تتحرك فيها سوى الرموش، كل مرة ينجح في الانتخابات ، في مصر أيام حسني مبارك  نفس الأمر ، صالح في اليمن ، زين الهاربين في تونس.

هؤلاء السفلة المجانين المرضى  لا يقدرون على فراق الكراسي، إلا عندما تأخذهم الموت، بينما باقي الأنظمة فهي اوليكارجية متوارثة  من الأب إلى الابن إلى الحفيد. أما الخليج فالأسر هي التي تحكم وليس هناك لا نظام و لا بطيخ و لا زفت. أنظمة البدو ليس إلا ...

سوريا حالة خاصة .. ليبيا نظام العسكر..

 لا وجه للمقارنة بين إيران و أي دولة عربية من مراكش حتى المنامة .

لكن الخطير في الأمر ان رجال الدين و المخابرات هم الذين يحكمون و الرئيس مجرد منصب رمزي رغم تجواله و بالخارج وخطاباته، لكن كل شيء مدون له على اللوح، نفس الأمر بالنسبة لاوباما التي تحركه جحافل اللوبي الصهيوني. حتى أؤكد لكم ان نظام إيران ما هو بنظام  ديمقراطي إطلاقا. وهذا هو القاسم المشترك ، بين نظام الملالي و أنظمة بني يعرب. و للتأكيد فهناك شكوك قوية حول الانتخابات الرئاسية عام 2009 حيت خرجت الجماهير للاحتجاج في طهران ومدن عدة وقاومتها الدولة بعنف شديد جداجداجدا. مما دفع ببعض الثوار إلى تأسيس

 " الحركة الخضراء "  وهم في غالبيتهم  سنة وهم قلة مضطهدة تحت حكم الملالي الفاشي. بل حتى اليهود و الكرد ، فلا أحد يسمع عنهم أي شيء، لانهم مجتمعات منكمشة و منغلقة على نفسها خوفا من بطش السلطة الدينية .

لاحظوا إنني استعملت مصطلح " فاشي"

من ظهران حتى مراكش، ليس هناك ديمقراطية، بل فقط مسميات،و لكل نظام خصوصيته في نسخ ديمقراطية تناسب وجوده.

 فشلت الحركة الخضراوي الايرانية بسبب مطالبها السياسية والتي ارتكزت على إسقاط النظام، و هذا هو الخطأ الفادح اليت ارتكبته الحركة، فلو طالبت كبقية جموع الشعب بإعادة إجراء الانتخابات و الطعن فيها لانساق خلفها الشعب الإيراني، لان الشعب الايراني محافظ جدا، و لا يقبل بأي نظام آخر غير نظام الملالي الشيعي رغم بطشه، لكن الشعب فقط  يطلب شيء من  الديمقراطية  من حيت رفع القيود عن حرية التعبير و الرأي و فتح الزنازن لتحري المعارضين السياسيين. 

الغريب في الامر انه بعد عامين من احداث ثورة شعب ايران ضد الانتخابتا المزورة ، نجحت ثورة الموز في تونس حللوا و ناقشوا .. 

تذكروا معي جيدا وانا تابعت تلك الوقائع في ايران ان الجزيرة و العربية وقنوات الصرف الصحفي العربانية و مواقع الخبث، حاولت تهييج المجتمع الايراني و العالمي و لكنها لم تفلح لان الشعب الايراني متماسك،و هذا يزكي ان الحركة البنية اقصد الحركة الخضراء  في طهران، كانت لها علاقة بجهات خارجية وطعنها الشعب بدل أن يستمر في الطعن في الانتخابات الرئاسية.

و هاي البحرين قدمت قتلى ودفعت معتقليها الى غياهب السجون الرهيبة للنظام الملكي الخليفي و لا احدا تكلم ولو من خلال قصاصة اخبارية، و أولهم قناة الخنزيرة في قطر.

 مند 2011 .

 يا جماعة صدقوني، شتان بين شعب مثقف واعي وشعب دايخ. لان تونس عادت إلى نظامها القديم بوجه قديم جدا جدا جدا.. 

القايد السبي .. ياههههههه ... السبسي يا  شعب تونس و الله حرام عليكم ..

الأمريكان وجدوا فراغا كبير في تونس لم يجدوه في طهران.

وصلنا إلى النهاية و الحق لن نصل إلى أي نهاية فقط أحب أن ذكر حضراتكم ان إيران صارت قوة إقليمية بالمنطقة، ولها مشروع تخصيب اليورانيوم، ولولى تركيا والبرازيل اللتان كانتا إلى جنب طهران لانقض المجتمع العالمي الصهيوني على إيران، بفرض  عقوبات اقتصادية قاسية عليها،  لان القانون الدولي لا يسري إلا على الدول المارقة :

" إيران سوريا " قبل كانت ليبيا، لأنها فعلت ما فعلته سوريا مع الفلسطينيين. بل أن الزعيم العربي الكبير معمر القدافي سلح و مول الثوريين بايرلندا الشمالية، و إلباسك الاسبان.

 ندمت أنني درت القانون الدولي، يا ليثني درست البطيخ الدولي و نوعيته، وكيفية زرعه و جنيه

عل تعلمون ان إيران أنجزت مشاريع كبيرة و كثيرة و هامة، بالجمهوريات الإسلامية الروسية القريبة من حدودها  من خلال تشييد طرق، و سكك حديدية، ومشاريع توليد الطاقة الكهرومائية، مما جعل تلك الدول مرتبطة بإيران كارتباط الرضيع بأمه. بالمقابل مولت بعض دول الخلايجة، الخلايا الإرهابية التكفيرية "النصرة و داحش" و أطلقت العنان لعلماء البطيخ في نشر فتاويهم وتجييش الشباب للذهاب للجهاد. بالله عليكم ، قارنوا وحللوا و ناقشوا واشربوا شاي لغرض التركيز.

 الجزء الثاني خاص عن تركيا من أتاتورك اللعين إلى أعظم رجل بتركيا السياسي الكبير الراحل أوزال، الى الذئب الخسيس اردوغان حياته بدايته السياسية  خدعه.

 مراجعي لا تعد عن تركيا ، في حين أن مراجعي حول  إيران قليلة و شحيحة.

كان هذا فقط ملخص بل موجز جدا جدا جدا ... بالمقارنة مع البحت الذي أرسلته إلى صديقي الطالب الجامعي  الذي ينحدر من اقليم الحوز.

 البحث أخذ  مني أكثر من أربعة أيام، و لا ارغب من السائل لا جزاء و لا شكورا، و لا من غيره  يشهد علي الله انني أجد همة كبيرة، عندما يطلب مني احد الطلبة مساعدتهم، لان مكتبتي غنية جدا جدا جدا و كبيرة ، فواجبي أن أساعد هؤلاء الدراويش ،انطلاقا من من تعاليم ديننا ، وايضا من باب المواطنة. علما أن المراجع تكلف الكثير ماديا، والمكتبات الجامعية يكون عليها الازدحام فما جدوى أن اركن الكتب  جنبي .

 أنا رهن إشارة كل طالب علم، ما لا أتوفر عليه سأبحث عنه وخصوصا أن لي صديق في الرباط  له مكتبة أجد فيها  ما لا أجده في مراكش.

أصلا مراكش ما فيها والووووووووووو ...

حياكم الله و السلام عليكم يتبع

ذ محمد كوحلال كاتب مدون ناشط حقوقي مستقل مراكش