Monday, January 26, 2015

حفل توديع و تكريم، مندوب الصحة البروفيسور عبيد عبد العالي اليوم بمندوبية الصحة بمراكش.

  قريبا سأنشر تحقيقا عن حقيقة ما تعرض له السيد المندوب الذي حارب الاستهتار و حاربوه بعنف.
بل أن لآمر وصل الى التهديد و لي ملف ضخم تسلمته من السيد المندوب
زوال اليوم بمكتبه نصف ساعة قبل بداية الحفل الكبير، الذي خصص له بعفوية و ارتجالية كبيرة اشرف عليه الصديق العزيز، البروفيسور زاهير عبد السلام ، الكاتب العام للهيئة المستقلة لأطباء بجهة مراكش تاسيفت الحوز.. الجميل أيضا هو الحفل الكبير الرائع الذي حضره لفيف كثيف جدا جدا جدا ... من أطباء و طبيبات ، ممرضون و ممرضات،  ولفيف من المجتمع المدني، و ضيف الحفل كان من العيار الثقيل دبلوماسي تونسي .
كل هذا الحضور الذي غطى كل باحة المندوبية بمراكش، لم نجد الكراسي نظرا للعدد الكبير للضيوف ..دوختني الشمس و تعبت من الوقوف
...
كلمات السادة الأطباء " ات " و المجتمع المدني، عجز الجميع عن ذكر خصال وشيم و شهامة و استقامة المندوب البروفيسور عبيد عبد العالي ، بل عندما حان دوري لإعطاء الكلمة عجزت بدوري كما عجز غيري من ذكر خصال الرجل الذي عرفته خلال دقائق لكن من خلال الوثائق التي اطلعت عليها بمكتبه، و النقاش الطويل الذي جمعني بمكتبه وسرده لمسيرته النضالية ، و كل شيء موثق حينها يشهد علي الله ، أنني وجدت نفسي مجرد تلميذ في بداية مشواره النضالي من اجل الوطن و المواطن ، و قبل دقائق من بداية الحفل التقيت عدد كبير من الأصدقاء الأطباء ببهو المندوبية ، و الجميع اتنى على المندوب، و الحسرة بادية على وجوه الضيوف بسبب رحيل المندوب و هي خسارة كبرى.
من شهر اكتوبر راسل المندوب الوزارة طاليا اعفائه من مهمته لظروف خاصة و قاهرة.
في نهاية الحفل ودعت المندوب الجميل، وعرفني على المندوب الجديد و تمنيته له مسيرة موقفة.
حق أقوله، أمام الله لقد التقيت ، زوال اليوم ناس لوزززززززز... من أسرة الطب أحبهم، و يحبونني، و قد قلت كلاما طيبا في حقهم خلال كلمتي امام الحضور الكريم، و ان نسيت ما قلته لان الشمس دوختني، و عييت بالوقوف و صحتي على قد الحال، و لم اجد كرسي لان الحضور كان كبيرا و غير متوقعا لان المنظمون حصل لديهم ارتباك كبير نظرا للعدد الكبيرللوافدين  والوافدات، لغرض  توديع رجل من العيار الثقيل...
  رجل كبير بتاريخه و نضاله، لاجل الوطن و المواطن و اخلاصه و تفانيه 
خلاصة:
 بلا ما نطول عليكم لأنه باقي الشمس مدوخ ليا قلقولت راصي ...
مسيو عبيد  عبد العالي .. رجل لوززززززززز ... 
اللهم لا حسد ...
 شان المندوب  كشان باقي اسرة الطب بمراكش و الجهة ، هم جنود ذكورا ونسوة، يناضلون من اجل المواطن تحت ظل ظروف قاهرة وصعبة، و اكراهات قوية ، و قلة الموارد البشرية، و المعدات ورغم ذلك فهم صامدون ، و هذا امر سبق لي الحديث عنه بحكم علاقاتي مع عدد كبير من السادة الاطباء البروفيسور زاهير عبد السلام سلمه الله و اهله اجمعين، ابن حلال نموذجا؟.  
اوا هذا جهدي عليك، مسيو عبيد عبد العالي ، سامحنا نعاماس انت رجل اللوززززززززز النامبر وان لوزارة الصحة، بجهة مراكش تانسيفت الحوز، حياكم الله و السلام عليكم .

""""
’’مراكش تايمز’’ منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش و الله الموفق و السلام عليكم.
ذ محمد كوحلال كاتب مدون ناشط حقوقي مستقل مراكش المملكة المغربية
للاتصال :                      


No comments:

Post a Comment