Sunday, November 16, 2014

داعش الآن في مصر بقيادة الشيخ محمد المقدسي

فهل سيكون بمقدور الكومبارس عبد الفتاح السيسي وقف زحف داعش إلى قصر الرئاسة في العاصمة القاهرية؟.
استنفار مليون من القوات المسلحة المصرية، ومن أجهزة الأمن، وعلى رأس غرفة العمليات الرئيسية والمركزية المهيب/ عبد الفتاح السيسي، كما أن حالة من الذعر اجتاحت المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، وجهاز المخابرات العامة والحربية، والتي تأكدت بنفسها ومن مصادرها الخاصة بأن العناصر المسلحة في سيناء أي كانت تسميتها ليس لها أي دور لا من قريب أو من بعيد في ما يجري وسيجري خارج سيناء داخل مصر، والذي سيكون حراكهم ألعملياتي فقط داخل سيناء ضمن المخطط المرسوم على المدى البعيد لفصل سيناء عن مصر، بينما السؤال المحير والذي أربك قيادة الجيش والحكومة المصرية هو كيفية دخول عناصر داعش المسلحة إلى عمق مصر عن طرق بعيدة عن مسارات شبه جزيرة سيناء؟.
كما أن المصادر الرسمية تشير على أن هنالك ثلاثون ألف مقاتل من تنظيم "داعش" قد دخلوا مصر بالفعل، وهم في انتظار حصولهم على أسلحة ثقيلة من خلال عمليات نوعية داخل مصر، إضافة لذلك فأن سيناريو العمليات سيعتمد على نهج الفوضى الخلاقة، والذي لا، ولم، ولن يختلف عن النهج العراقي والسوري، بل سيكون أسوأ من خلال العمليات الدموية والوحشية والتي ستستهدف مراكز حساسة للغاية ستدخل الجميع في دوامة الاقتتال الداخلي، ومن ثم إلى حرب أهلية.
هذه هي الصورة الأولية للربيع الأسود القادم على مصر .. ، بفضل عقليات عسكرية عفنة تحكم البلاد من اجل استعباد العباد، وليس ليكون الأمن لحماية الشعب، والجيش لحماية الأمن القومي (الرغيف والدواء) قبل الدفاع عن الحدود، ولكن وللأسف كلا الأمن والجيش في كل الديار العربية من المحيط إلى الخليج مهمتها هو حماية كراسي السلطة، وتنفيذ مخطط الأسياد أصحاب المساعدات الخارجية، مقابل الحفاظ على أمن إسرائيل، وأن يكون حقوق الشعب الإنسانية والوطنية في سلة المهملات في مكتب رئيس الدولة أو سعادة الوزير!
لقد فرح الشعب المصري بقدوم السيسي على الدبابة، وبرشوة مشايخ القطران والذهب الأسود، وبالمقابل عليهم دفع فاتورة ذلك، وانقلابهم على مصر وشعبها من قبل أن ينقلبوا على الأخوان، لأن من صعد ألأخوان إلى السلطة هم أغلبية الشعب وليس التنظيم الذي خذل الشرعية، والشعب، وحذف بمرسي ورفاقه إلى السجن الحربي.
جاء اليوم لكي يدفع الجميع ثمن الجريمة الكبرى في حق مصر وشعبها، جريمة الفساد والاستبداد والاستغلال والطغيان....، وعدم اكتراث الجميع بالمسؤولية التي تقع على عاتق الجميع بأن أمن مصر وحرية الشعب وعدالة النظام والعيش بكرامة للجميع مسؤولية الجميع من الكبير والصغير.
اللوبي العربي العالمي 
"""""""
’’مراكش تايمز’’ منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش و الله الموفق و السلام عليكم.
ذ محمد كوحلال كاتب مدون ناشط حقوقي مستقل مراكش المملكة المغربية
للاتصال :

No comments:

Post a Comment