Sunday, November 2, 2014

أنفلونزا الطيور والعصافير و الخنازير والايدز و الآن ايبولا ، كلها تجارب الأمريكان

 غير عقلي و ماجاب إعداد ذ : محمد كوحلال مراكش 
تذكروا فقد سبق لنا التشكيك  ان أنفلونزا الخنازير ليس  سوى فيروس صنعته مخابرات الأمريكان عند دخول اوباما البيت الأبيض،  و بعد ذلك تم زرع الفيروس بزرائب المكسيك المعروفة بتربية الخنازير، و راء ذلك جنت أمريكا ملايين الدولارات من وراء خروج اللقاح إلى السوق  من خلال شركة ألمانية التي  روجته و ذلك كان المخرج الكبير  لأمريكا من الأزمة المالية بفضل ذكاء وكالة الذكاء الأمريكية سي أي إي ...
الايبولا هو أخطر بكثير من الايــدز الذي ثم نشره في افريقيا. فيروس  زرع في بدن البشر،  لينتقل من افريقيا الى باقي دول المعمور. 
الايبولا اللعين يسبب الوفاة أسرع من الأيـــدز. 
وزارة الدفاع الأمريكية هي التي جهزت تكاليف اختبار فيروس الايبولا على الإنسان.
و هناك اختبارات أجريت قبل أسابيع من بدء انتشار المرض في غينيا  و سيراليون.
وهذا وفقا للتقارير التي تؤكد ان وزارة الدفاع الأمريكانية  وقعت عقداً مع شركة "تكميرا" الكندية المتخصصة في صناعة الأدوية بمبلغ 140 مليون دولار حتى تقدم بحوث حول مرض الايبولا و هذه الأبحاث تتضمن اختبار فيروس الايبولا القاتل في الإنسان السليم ..
و أيضا قامت الحكومة الأمريكية بإنشاء مختبر للبحوث البيولوجيكية في مدينة "كنما" بدولة سيراليون و كانت البحوث تتعلق بالإرهاب، و ان هذه المدينة هي أول مدينة ظهر فيها فيروس الايبولا في غرب إفريقيا.
هل فهمتم الآن لماذا تخلق أمريكا الجائحات = المصائب و الأمراض؟
 فبعد الحروب صارت أمريكا تخلق الفيروسات القاتلة  مثل الايدز الخطير،  و غيره لغرض تشتيت دول و غالبا أفريقا هي مختبر البيت الأبيض،  إما لاستغلال ثروات بلد معين ، أو لغرض مكاسب مالية.  المهم ان إفريقيا تظل المختبر المناسب،  لانه لا يمكن أن يوظفوا تلك الفيروسات اللعينة  في دول غير إفريقيه المعروفة بفقرها..
التاريخ يثبت أن أمريكا قامت مراراً باختبار الفيروسات القاتلة و الخطيرة على الإنسان. احد نماذجها "غواتامالا" حين ما قامت الحكومة الأمريكانية  برئاسة "ترومين" في عام 1946 و بالاتفاق مع الرئيس الغواتامالي "يوهان خوزة آروالو" بسجن 1500 جندي و اختبار فيروس "سفليس" و "السيلان" على 5500 مريض نفسي. .
الحكومة الأمريكية شاركت مراراً في الأنشطة الإرهابية البيولوجيكية و ما حدث في غواتامالا هو احدها ، و تبت أن أمريكا قصداً قامت بنشر مرض السفليس و السيلان في غواتامالا ونفس  الأمر تكرره في إفريقيا مع طاعون الايبولا و سبق لي أن كتبت أن لقاح الايبولا   سيظهر ومداخله سوف تنعش خزينة الأمريكان، و سيكون العالم الثالت الزفت من يؤدي الفاتورة نقدا ، لأنه عالم تراه أمريكا مجرد مختبرا  لتجاربها ، وصندوقا تسحب منه الأموال كلما ضاقت واشنطن اقتصاديا.
تساؤلات منطقية
لماذا الحكومة الأمريكية أرسلت قواتها العسكرية إلى  "ليبريا" مع أنهم ليس لديهم أي معلومات طبية و كان أول ضحية هو أمريكي من ولاية تكساس ؟
أوباما يكذب على الشعب الأمريكي ان بلاده في  مأمن من هذا المرض، لكن حادثة تكساس  قلبت كل الحسابات لمخترعي فيروس ايبولا  من علماء  سي أي إي     
لماذا أنفقت واشنطن 140 مليون دولار ؟
خاتمة  
CIAسبب كل البلاء على الأرض   أمريكا
إلى اللقاء
"""""""
’’مراكش تايمز’’ منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش و الله الموفق و السلام عليكم.
ذ محمد كوحلال كاتب مدون ناشط حقوقي مستقل مراكش المملكة المغربية
للاتصال :

No comments:

Post a Comment