وصل مؤشرالتصعيد بالمناطق الجنوبية للمغرب إلى مستوى
خطير من التوتر، فالمناورات العسكرية لعصابة البوليساريو بالذخيرة الحيّة، تشمل في مرحلتها الأولى عملية محاولة لاختراق الجدار
العازل، على أن تنتقل في المرحلة الثانية إلى عمليات لإنزال وتطهير عسكري في مناطق يسيطر عليها المغرب،
والتحرك المريب للبوارج الحربية الاسبانية قبالة سواحل طرفاية، دفع الجيش المغربي إلى
حالة استنفار غير مسبوق.
شملت المناورات تدريب مقاتلي عصابة البوليساريو
على مهاجمة قوات عسكرية تتمركز خلف جدار رملي، في إشارة إلى الجدار الرملي الذي سبق للقوات المسلحة الملكية أن
أنشأته بأمر من الملك الراحل الحسن الثاني، والذي بلغ طوله 2.360 كلم، ووصل
ارتفاعه إلى 6 أمتار. وكشفت
صحيفة الباييس أن فرقاطة اسبانية من نوع "اِف 102" وصلت بداية الأسبوع، إلى
ميناء لاس بالماس، وبدأت تجري عمليات تمشيط قرب المياه الإقليمية المغربية، وهو ما
اعتبره بعض المحللين تصعيدا عسكريا خطيرا، في حين بررته السلطات الاسبانية بأنه
جاء فقط لحماية سفن النفط.
"""""""
’’مراكش تايمز’’ منبر
لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش و الله
الموفق و السلام عليكم.
ذ محمد كوحلال كاتب
مدون ناشط حقوقي مستقل مراكش المملكة المغربية
للاتصال :

No comments:
Post a Comment