Saturday, November 15, 2014

أم الفضائح : قضية رأي عام مغربي من العيار الثقيل بخصوص اتهام الاعلامي المغربي البارز مصطفى عزيز بتاجر سلاح .

 أم الفضائح الصحفية  ستهز المغرب صحفي رعواني ابتزازي ، يطعن في وجود محام معروف  برنارد شباط، و يشهر بشخصية مصطفى عزيز الغنية عن التعريف دوليا
فضيحة مدوية  ستهز العمل الصحفي في المغرب و ستكشف أقنعة المبتزين و باعة الكذب و البهتان و الاسترزاق، و إذا كان لقضية اختلاسات “درابور” فضل على الرأي العام المغربي فإنها فضحت دكاكين الاسترزاق التي تبتز العالمين و تقلب الحقائق، و تبيع البهتان بالدولار.
هذه المرة وقف حمار المخبر " مصطفى . علوان " في العقبة، و انقلب السحر على   الساحر
 في صحيفته  المزبلة ”  الأس. ” و في عددها الأخير الصادر يوم 13 نوفمبر و على صدر صفحتها الأولى صورة الأستاذ مصطفى عزيز و الأستاذ برناد شباط  وعنوان حقيقته الغابرة :
 ” فضيحة من الوزن الثقيل، تاجر سلاح  يتحدث عن تحضير اجتماع بين الملك  و رئيس إفريقي" و تحت صورة الأستاذ شباط تعليق سخيف يقول أن مراسل جريدته في باريس بحث عنه في لائحة المحامين الفرنسيين فلم يجد أثرا لمحام اسمه برنارد شباط.
لينتقل إلى “حقيقته الغابرة ” التي ضاعت في الدس و النميمة، و القذف و التشهير و إكالة التهم السخيفة سنرد عليها واحدة واحدة ليعرف القارئ من هو المخبر " مصطفى علوان " الذي باع كرامته في سوق النخاسة، و من هو ابن تارودانت الأستاذ مصطفى عزيز الذي ناضل منذ نعومة أظافره ضد الاستعمارين القديم و الجديد في الظل، و اعترف به كبار هذا العالم و احترموه و قدروه، و ظل وفيا لمغربيته  و إيمانه بأن المغرب الحديث بقيادة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله قادر على رفع التحديات التي تواجهه داخليا و خارجيا.
 المخبر مصطفى.علوان .   المعروف دوليا بأساليب ابتزازه الصغير و الكبير ظل “يكبر” نفسه على أساس أنه قيدوم الابتزازيين  والافاكين و اسألوا الصحفي توفيق .بو.   الذي كان آخر ضحاياه. المهم الكتاب يقرأ من عنوانه،  فماذا قال هذا “النموذج الصحفي الرديء.
- إن مصطفى عزيز جاء إلى المغرب قبل سنتين و الصحيح “خمس سنوات” بعد أربعين سنة من الغربة و العمل المثمر، و لم يتكلم أبدا باسم أي كان لأنه في غنى عن ذلك، و لم يحشر نفسه في العمل السياسي أو التجاري في المغرب، و ليس في حاجة لدعم أي شخص سوى خالقه، و أنه لم يفتخر أبدا بأنه أدى ضريبة وطنيته غاليا حتى نشرت “الجماعة الفاسقة” التي دفعت له و لقلمه الرديء 20 مليون سنتيم ليكتب الأراجيف التي نحن بصدد الحديث عليها و من المال المنهوب من شركة “درابور” التي يتباكى على طليقة صاحبها التي حاولت قتله في قلب مستشفى باريسي.
فالأستاذ عزيز لم يتحدث أبدا عن هذا الماضي الأليم و التي تشهد عليه منظمة العفو الدولية سنة 1975، و اعتبرت التعذيب الذي تعرض له “مصطفى عزيز الصحفي” لا إنسانيا و طالبت بإطلاق سراحه، و راجع يا من “ضيع حقيقته” التاريخ لن يرحم “سقطاتك” و أنت ساقط في الأساس.
تقول أن “الصحافة الأوروبية” أجمعت على أنه تاجر سلاح ،  و نتحداك يا تاجر الأكاذيب و السفالة أن تثبت هذه “الشائعات” الهادفة إلى عرقلة نضال الأستاذ مصطفى عزيز ضد طغيان الاستعمار الجديد،  فالرجل قادر على الرد على كيد الكائدين، والحاقدين و الطامعين، و لم يسبق له أن استعمل سلاحا أو استأجر سلاحا، غير سلاح الفكر و الشفافية و نكران الذات ، و تلك هي الخصال التي لا نعرف لها وجودا كما نكرت وجود محام كبير ،  و حتى ضخامة الجثة، و استحي على نفسك.
حاول مصطفى علوان  الدس و النميمة و تحميل مبادرات مصطفى عزيز الشجاعة في إطار دبلوماسية موازية لدحر أعداء هذا التراب العزيز عليه،و دعم دعوة العاهل المغربي لعمل شعبي خلاق، فكان رد “المخبر العلواني ” أن تاجر سلاح يتحدث عن تحضير اجتماع بين ملك المغرب و رئيس إفريقي” ياله من  غباء و حقارة،  و ندعو الرأي العام ليتمعن في الرسالة الرائعة التي وجهها الأستاذ عزيز لصديقه الرئيس الأنغولي ادواردو دوسانتوس للمساهمة في حل إشكالية جهله لكل جوانب قضية الصحراء المغربية، و الاستماع إلى رأي عاهل المغرب لفهم هذه الجوانب الخفية.
هذه في نظر " مصطفى علوان"   “جريمة” يجب أن يبحث فيها من يعنيه الأمر، و لا حول و لا قوة إلا بالله، و هل يعرف هذا “المستفز التافه ” أن الأستاذ مصطفى عزيز كان أول من اقنع الرئيس الاشتراكي بدولة الدومينكان صديقه ايبوليتو ميخيا “منتصف التسعينات” بسحب اعترافه للبوليساريو و جمهوريته المصطنعة، و ذلك قبل عودته للمغرب أو ظهور فضيحة اختلاسات “درابور” مواقف نبيلة و بالعشرات وقفها هذا الرجل لحماية أمن و استقرار المغرب و إفريقيا مواقف نبيلة نابعة من معدنه الطيب و من تربة تارودانت التي أعطت رجالات أوفوا بعدهم أمام الله و أمام قائد البلاد.
كلام  "علوان "  كلام محشش يتحرك من خلال كرسي متحرك اللهم لاشماتة ، و لا يدري ان يتحرك فالاتجاهات اختلطت عليه ، كما اختلطت عليه الألوان، لا يعرف يمينه من يساره ، يعرف فقط معنى الدولار، و الاسترزاق،  و نتحداه أن يتبث العكس، لأن هذه المرة ستكون ختام مسك الأراجيف، و نهاية مطاف شيخ فقد ما فوقه و ما تحته، و لله في خلقه شؤون.
و علمنا أن الأستاذ مصطفى عزيز رفض حتى حق الرد على أكاذيب مصطفى  علوان  و فضل رفع شكاية مباشرة إلى وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء عن طريق محاميه مصطفى مجاهد، و مكتب هشام الناصري مطالبا بتعويض لا يقل على 10 ملايين درهم سيقدمها للمبادرة الوطنية. بتصرف موقع الناقوس
"""""""
’’مراكش تايمز’’ منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش و الله الموفق و السلام عليكم.
ذ محمد كوحلال كاتب مدون ناشط حقوقي مستقل مراكش المملكة المغربية
للاتصال :

No comments:

Post a Comment