أم الفضائح الصحفية ستهز المغرب صحفي رعواني ابتزازي ، يطعن في وجود
محام معروف برنارد شباط، و يشهر بشخصية
مصطفى عزيز الغنية عن التعريف دوليا
فضيحة مدوية ستهز العمل الصحفي في المغرب و ستكشف أقنعة
المبتزين و باعة الكذب و البهتان و الاسترزاق، و إذا كان لقضية اختلاسات “درابور”
فضل على الرأي العام المغربي فإنها فضحت دكاكين الاسترزاق
التي تبتز العالمين و تقلب الحقائق، و تبيع البهتان بالدولار.
هذه المرة وقف
حمار المخبر " مصطفى . علوان " في العقبة، و انقلب السحر على الساحر
في صحيفته المزبلة ” الأس. ” و في عددها الأخير الصادر
يوم 13 نوفمبر و على صدر صفحتها الأولى صورة الأستاذ مصطفى
عزيز و الأستاذ برناد شباط وعنوان
حقيقته الغابرة :
” فضيحة من الوزن
الثقيل، تاجر سلاح يتحدث عن تحضير اجتماع
بين الملك و رئيس إفريقي" و
تحت صورة الأستاذ شباط تعليق سخيف يقول أن مراسل جريدته في باريس بحث عنه في لائحة
المحامين الفرنسيين فلم يجد أثرا لمحام اسمه برنارد شباط.
لينتقل إلى “حقيقته
الغابرة ” التي ضاعت في الدس و النميمة، و القذف و التشهير و إكالة التهم
السخيفة سنرد عليها واحدة واحدة ليعرف القارئ من هو المخبر " مصطفى علوان "
الذي باع كرامته في سوق النخاسة، و من هو ابن تارودانت الأستاذ مصطفى عزيز الذي
ناضل منذ نعومة أظافره ضد الاستعمارين القديم و الجديد في الظل، و اعترف به كبار
هذا العالم و احترموه و قدروه، و ظل وفيا لمغربيته و إيمانه بأن المغرب الحديث بقيادة جلالة الملك محمد
السادس حفظه الله قادر على رفع التحديات التي تواجهه داخليا و خارجيا.
المخبر مصطفى.علوان . المعروف
دوليا بأساليب ابتزازه الصغير و الكبير ظل “يكبر” نفسه على أساس أنه قيدوم
الابتزازيين والافاكين و اسألوا الصحفي
توفيق .بو. الذي كان آخر ضحاياه. المهم
الكتاب يقرأ من عنوانه، فماذا قال هذا “النموذج
الصحفي الرديء.”
- إن
مصطفى عزيز جاء إلى المغرب قبل سنتين و الصحيح “خمس سنوات” بعد أربعين سنة
من الغربة و العمل المثمر، و لم يتكلم أبدا باسم أي كان لأنه في غنى عن ذلك، و لم
يحشر نفسه في العمل السياسي أو التجاري في المغرب، و ليس في حاجة لدعم أي شخص سوى
خالقه، و أنه لم يفتخر أبدا بأنه أدى ضريبة وطنيته غاليا حتى نشرت “الجماعة
الفاسقة” التي دفعت له و لقلمه الرديء 20 مليون سنتيم ليكتب الأراجيف التي نحن
بصدد الحديث عليها و من المال المنهوب من شركة “درابور” التي
يتباكى على طليقة صاحبها التي حاولت قتله في قلب مستشفى باريسي.
فالأستاذ عزيز
لم يتحدث أبدا عن هذا الماضي الأليم و التي تشهد عليه منظمة العفو الدولية سنة 1975،
و اعتبرت التعذيب الذي تعرض له “مصطفى عزيز الصحفي” لا إنسانيا و طالبت بإطلاق
سراحه، و راجع يا من “ضيع حقيقته” التاريخ لن يرحم “سقطاتك” و أنت ساقط في الأساس.
تقول أن “الصحافة
الأوروبية” أجمعت على أنه تاجر سلاح ، و
نتحداك يا تاجر الأكاذيب و السفالة أن تثبت هذه “الشائعات” الهادفة إلى عرقلة نضال
الأستاذ مصطفى عزيز ضد طغيان الاستعمار الجديد، فالرجل قادر على الرد على كيد الكائدين،
والحاقدين و الطامعين، و لم يسبق له أن استعمل سلاحا أو استأجر سلاحا، غير سلاح
الفكر و الشفافية و نكران الذات ، و تلك هي الخصال التي لا نعرف لها وجودا كما
نكرت وجود محام كبير ، و حتى ضخامة الجثة، و
استحي على نفسك.
حاول
مصطفى علوان الدس
و النميمة و تحميل مبادرات مصطفى عزيز الشجاعة في إطار دبلوماسية موازية لدحر
أعداء هذا التراب العزيز عليه،و دعم دعوة العاهل المغربي لعمل شعبي خلاق، فكان رد “المخبر
العلواني ” أن تاجر سلاح يتحدث عن تحضير اجتماع بين ملك المغرب و رئيس إفريقي” ياله
من غباء و حقارة، و ندعو الرأي العام ليتمعن في الرسالة الرائعة
التي وجهها الأستاذ عزيز لصديقه الرئيس الأنغولي ادواردو
دوسانتوس للمساهمة في حل إشكالية جهله لكل جوانب قضية
الصحراء المغربية، و الاستماع إلى رأي عاهل المغرب لفهم هذه الجوانب الخفية.
هذه في نظر "
مصطفى علوان" “جريمة” يجب أن يبحث فيها من يعنيه الأمر، و
لا حول و لا قوة إلا بالله، و هل يعرف هذا “المستفز التافه ” أن الأستاذ مصطفى
عزيز كان أول من اقنع الرئيس الاشتراكي بدولة
الدومينكان صديقه ايبوليتو ميخيا “منتصف التسعينات” بسحب
اعترافه للبوليساريو و جمهوريته المصطنعة، و ذلك قبل عودته للمغرب أو ظهور فضيحة
اختلاسات “درابور” مواقف نبيلة و بالعشرات وقفها هذا الرجل لحماية أمن و استقرار
المغرب و إفريقيا مواقف نبيلة نابعة من معدنه الطيب و من تربة تارودانت التي أعطت
رجالات أوفوا بعدهم أمام الله و أمام قائد البلاد.
كلام "علوان " كلام محشش يتحرك من خلال كرسي متحرك اللهم لاشماتة ، و لا يدري ان يتحرك فالاتجاهات اختلطت عليه ، كما اختلطت عليه الألوان، لا يعرف يمينه من يساره ، يعرف فقط معنى
الدولار، و الاسترزاق، و نتحداه أن يتبث
العكس، لأن هذه المرة ستكون ختام مسك الأراجيف، و نهاية مطاف شيخ فقد ما فوقه و ما
تحته، و لله في خلقه شؤون.
و علمنا أن الأستاذ
مصطفى عزيز رفض حتى حق الرد على أكاذيب مصطفى علوان و
فضل رفع شكاية مباشرة إلى وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء عن طريق
محاميه مصطفى مجاهد، و مكتب هشام الناصري مطالبا بتعويض لا يقل على 10
ملايين درهم سيقدمها للمبادرة الوطنية. بتصرف موقع الناقوس
"""""""
’’مراكش تايمز’’ منبر
لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش و الله
الموفق و السلام عليكم.
ذ محمد كوحلال كاتب
مدون ناشط حقوقي مستقل مراكش المملكة المغربية
للاتصال :

No comments:
Post a Comment