شوهة دبلوماسية مغربية بمطار نواكشوط بسبب نزاع ادارة المطار مع الخطوط الملكية المغربية

تعرض وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار بمطار نواكشوط بموريتانيا لحادثة مماثلة تشبه التفتيش المهين الذي تعرض له في مطار فرنسا ومعاملته على أساس أنه ليس دبلوماسي.

حيث علق الوزير المغربي لساعات طويلة في انتظار ما تسفر عنه المفاوضات حول ديون مستحقة لإدارة المطار على الخطوط الجوية المغربية.

وقالت مصادر فرنسية وموريتانية أن صلاح الدين مزوار وبعد إيصاله لرسالة الملك محمد السادس للرئيس الموريتاني وعودته للمطار للرجوع إلى المغرب، فوجئ بإدارة المطار تضع الحواجز أمام طائرة الخطوط المغربية بسبب ديون مترتبة على الشركة المغربية  التي لم تؤدى لإدارة المطار ميتحقاتها.

ورغم علم الادارة أن الطائرة مخصصة لوزير الخارجية المغربي فإنه تم وضع الحواجز أمامها بسبب 2300 يورو  اعتبرت إدارة المطار أنه يجب استخلاصها أو حجز طائرة. الوفد المغربي الذي ترأسه وزير الخارجية، وقالت المصادر الإعلامية أن الوزير ا مزوار بدا عليه الضيق والغضب مما وقع وهو ما حذا بالسفير المغربي ووزير الخارجية الموريتاني للتدخل والبحث عن مدير المطار من أجل إزالة الحواجز، حيث أن المدير لم يظهر لأزيد من ساعة وكأنه إختفى في وقت عمل.

التصعيد الأخير بين المغرب وموريتانيا مرده إلى البرود الدبلوماسي الحاصل بين البلدين. الرئيس ولدعبد العزيز الذي سبق له أن رفض في وقت سابق دعوة ملكية لزيارة المغرب ، معاملة بالمثل على رفض ملك المغرب تلبية دعوته لزيارة موريتانيا. لتكلل محاولة المغرب ترطيب الأجواء مع الموريتانيين من خلال الرسالة الملكية ، لكن الحظ العاثر كان  من نصيب المغرب.