ورقة من إعداد ذ : محمد كوحلال
الماسونية أصلها
مستوحاة من كلمة بناي من اللغة الفرنسية maçon
و قد تم إحداث هذه الطائفة على أساس التعاون بني البنائين و سموا أنفسهم بعد ذلك بالبنائين الأحرار، في دول أوروبا في العهد الوسيط ، و كان كل عامل
يتعرض لوعكة صحية أو اجتماعية كان زملاؤه يجمعون له المال لمساعدته. و من خلال هذه
الطائفة انطلقت الماسونية بعدما التحقت بها طوائف
أخرى من قطاعات عمالية شتى، و بعد ذلك التحق بالطائفة الإقطاعيون .
الماسونية ليست مرتبطة بالصهيونية اطلاقاااااااااا بل فقط هؤلاء حزأ منها ليس إلا
..
الماسونيون أشخاص يؤمنون بالله فقط لا غير ، فليس لهم دين يحكمهم و لا يؤمنون
بالرسل و لا الأنبياء، و يعتمدون على
السحر الأسود ، و هم يسيرون العالم لماذا؟ .
لأن تواصلهم يعتمد على السحر الأسود اللعين ، فكل شخصية عالمية يمكنهم السيطرة
عليها بواسطة السحر الزفت،وجل رؤساء و كبار الشخصيات العالمية ، من عالم المال و الأعمال و السياسة، تحت تصرفهم ، و هؤلاء الشخصيات يقدمون الولاء
للمنظمة العالمية من خلال واجب مالي مفروض سنويا. حتى ماركس كان ماسونيا مجرد مثال
ليس إلا ...
المنظمة اخطبوب متواجد في كل بقاع المعمور فكل من يعيش تحت ظلهم يكون تحت
حمايتهم و يقدمون له كل المساعدات، أكان
زعيم دولة أو رجال اعمل أو...الخ؟.
إليكم بعض النماذج اربطوا الأحزمة جيدا ، القضية حامضة بالجهد، الله يسر ليا و
ليكم هاد الناس ما معاهم لعب ..اعرف
مغاربة من العيار الثقيل تحت لواء الماسونية
ماهية الكرسي الذي أعدها الأمريكان الماسونيين لزعماء العالم العربي والإسلامي ؟
الماسونية في الدول
العربية والإسلامية ها حنا بدينا من ديارنا ...
للحركة الماسونية تاريخ أسود زفت ،
وتردد اسمها عند نشأة كثير من الحركات السرية والعلنية وفي مؤامرات عديدة ، وعُرفت
بطابع السرية والتكتم وبالطقوس الغريبة التي أخذت الكثير من رموزها من التراث
اليهودي وكُتبت حولها الآلاف من الكتب في الغرب وفي الشرق. ومن أهم الحركات
والثورات التي كانت الماسونية وراءها الثورة الفرنسية،
وحركة الاتحاد والترقي التي قامت بحركة انقلابية
ضد السلطان العثماني العظيم الرجل الذي احترمه ، و
سمي حامي الحرمين لنرى اليوم شخص أمي لا يفك الخط،
يسمونه خادم
الحرمين و يقود مهلكة آل سعود ، عبد الله بن عبد العزيز
" ، مملكة مبنية على على أساس
صهيوني صرف و المهلكة هي فعلا تخدم مصالح واشنطن و تل أبيب. و بالتالي أجد اللقب
الصحيح ،لأبو متعب عبد الله بن عبد العزيز، " خادم امريكاسراييل
"
السلطان العثماني الكبير الذي رفض
التنازل عن شبر واحد من فلسطين للصهيونية
العالمية ،هو الزعيم الإسلامي الكبير العثماني عبد
الحميد الثاني و بعد الإطاحة به وصلت إلى الحكم ثم ما لبثت أن ورطت الدولة العثمانية في
الحرب العالمية الأولى مما أدى إلى تمزقها وسقوطها.
بين مزدوجتين ذكرونا
يا جماعة الخير عبر بريدي الرقمي ، حتى اكتب
لكم قصة هذه البطل الإسلامي العثماني فلي ما افد بكم به "
الماسونية حركة بدأت في أوربا إلا أنها انتشرت في العالم بأسره. ورغم انتشارها
هذا إلا أنها لم تصبح حركة عالمية، إذ لا يوجد نمط واحد للتطور، فالماسونية في
الغرب مختلفة عنها في العالم الثالث، وهي في إيطاليا
مختلفة عنها في أمريكا اللاتينية. وكما سنبين أن الحركات الماسونية
المختلفة خدمت دولها ولذا قامت الحركات الماسونية البريطانية بخدمة الاستعمار
البريطاني وقامت الحركة الماسونية الفرنسية بخدمة الاستعمار الفرنسي (ولذا نشب
صراع بين الحركتين).
الماسونية وراء عدد من الويلات
التي أصابت الأمة الإسلامية ، و وراء جل الثورات التي وقعت في العالم. فكانوا وراء إلغاء الخلافة
الإسلامية وعزل السلطان عبد الحميد ، كما كانوا وراء الثورة الفرنسية و
البلشفية والبريطانية ..
بين قوسين سبق لي ان
نشرت مقالا خطيرا حول حقيقة التورة بروسيا بعنوان
" حكماء بني صهيون
" بحث خطير بعدما
حصلت على مرجع هام من احد المكتبات للكتب القديمة
بالرباط، و نشرت المقال ليتم حذفه بعد يوم واحد، و توصلت برسالة تهديد من جهة مجهولة تنصحني بعدم نشر الجزء الثاني، كما وعدت به القراء، و
تم قرصنوا بريدي و حسابي على الفيس و التويتر "
الماسونية وتركيا
لقد ظل طابع السرية يلف هذه
الحركة في اجتماعاتها ومنتدياتها وتحركاتها حتى طرأ تطور جديد، إذ تجرأت بفتح
أبوابها وإعلان نشاطها متحدية كل المشاعر المتأججة ضدها. وكانت تركيا المحطة الأولى في المنطقة لإعلان هذا النشاط، ثم
جاء الأردن ثانية. الماسونية اليوم كما هو ثابت
نتاج الفكر اليهودي الصهيوني ، وتركيا ترتبط مع إسرائيل بحلف استراتيجي، فهل هناك
علاقة تجمع بين أطراف هذا الثالوث؟ وما قصة الماسونية في تركيا ، وماذا فعلت فيها؟
تأسس أول محفل ماسوني في الدولة العثمانية عام 1861م تحت اسم "الشورى
العثمانية العالية" ولكنه لم يستمر طويلاً، فالظاهر أنه قوبل برد فعل غاضب
مما أدى إلى إغلاقه بعد فترة قصيرة من تأسيسه. ومن المعروف أن أول سلطان عثماني ماسوني كان السلطان مراد الخامس الشقيق الأكبر للسلطان عبدالحميد الثاني والذي
لم يدم حكمه سوى مدة قصيرة جدا ، وقد انتسب إلى الماسونية مجبرا عندما كان ولياً
للعهد وارتبط بالمحفل الأسكتلندي، كما كان صديقاً حميماً لولي
العهد الإنجليزي الأمير إدوارد "ملك إنجلترا فيما بعد" الذي كان
ماسونياً مثله، حتى ظنّ بعض المؤرخين أن ولي عهد إنجلترا هو الذي أدخله في
الماسونية، ولكن هذا غير صحيح لأنه كان ماسونياً قبل تعرفه إلى الأمير
"إدوارد" .
وكان من النتائج الخطيرة لتواجد
المحافل الماسونية الأجنبية داخل حدود الدولة العثمانية احتضان هذه المحافل "حركة الاتحاد والترقي" وهي في مرحلة المعارضة في
عهد السلطان عبدالحميد الثاني، وأصبحت المحافل
الماسونية محل عقد اجتماعات أعضاء جمعية الاتحاد والترقي بعيداً عن أعين شرطة
الدولة وعيونها لكونها تحت رعاية الدول الأجنبية ولا يمكن تفتيشها. و يعترف أحد
المحافل الماسونية التركية الحالية وهو محفل "الماسونيون
الأحرار والمقبولون" على "الإنترنت" التي فتحوها تحت رموزعدة.
من المعلوم وجود علاقات حميمة بين أعضاء جمعية
الاتحاد والترقي وبين أعضاء المحافل الماسونية في تراقيا الغربية، بدليل أن الذين
أجبروا السلطان عبدالحميد الثاني على قبول إعلان
المشروطة كان معظمهم من الماسونيين .
شهادة المؤرخين عن علاقة
الماسونية بتركيا
_يقول
المؤرخ الأمريكي الدكتور "أرنست أ. رامزور" في كتابه "تركيا الفتاة
وثورة 1908م" وهو يشرح سرعة انتشار حركة جمعية الاتحاد والترقي في مدينة
سلانيك:
"لم
يمض وقت طويل على المتآمرين في سلانيك وهي مركز النشاط حتى اكتشفوا فائدة منظمة
أخرى وهي الماسونية، ولما كان يصعب على عبد الحميد
أن يعمل هنا بنفس الحرية التي كان يتمتع بها في الأجزاء الأخرى من الإمبراطورية
فإن المحافل الماسونية القديمة في تلك المدينة استمرت تعمل دون انقطاع ـ بطريقة
سرية طبعاً ـ وضمت إلى عضويتها عدداً ممن كانوا يرحبون بخلع عبدالحميد."
ثم يقول "ويؤكد
لنا دارس آخر أنه في حوالي سنة 1900 قرر "المشرق الأعظم" الفرنسي (أي
المحفل الماسوني الفرنسي) إزاحة السلطان عبد الحميد وبدأ يجتذب لهذا الغرض حركة
تركيا الفتاة منذ بداية تكوينها. ثم إن محللاً آخر يلاحظ: يمكن القول بكل تأكيد إن
الثورة التركية (أي حركة جمعية الاتحاد والترقي) كلها تقريباً من عمل مؤامرة
يهودية ماسونية".
_يقول
"سيتون واطسون" في كتابه "نشأة القومية في بلاد البلقان":
"إن أعضاء تركيا الفتاة ـ الذين كان غرب أوروبا على اتصال دائم معهم ـ كانوا
رجالاً منقطعين وبعيدين عن الحياة التركية وطراز تفكيرها لكونهم قضوا ردحاً طويلاً
من الزمن في المنفى، وكانوا متأثرين وبشكل سطحي بالحضارة الغربية وبالنظريات غير
المتوازنة للثورة الفرنسية. كان كثير منهم أشخاصاً مشبوهين، ولكنهم كانوا دون أي
استثناء رجال مؤامرات لا رجال دولة، ومدفوعين بدافع الكراهية والحقد الشخصي لا
بدافع الوطنية. والثورة التي أنجزوها كانت نتاج عمل مدينة واحدة وهي مدينة سلانيك
إذ نمت وترعرعت فيها وتحت حماية المحافل الماسونية "جمعية الاتحاد
والترقي" وهي المنظمة السرية التي بدلت نظام حكم السلطان عبد الحميد.
وكما كان عهد الاتحاديين هو العهد
الذهبي بالنسبة لليهود الراغبين في الهجرة إلى فلسطين كذلك كان العهد الذهبي في
فتح المحافل الماسونية في طول البلاد وعرضها في الدولة العثمانية. يقول فخر البارودي في مذكراته واصفاً وضع دمشق بعد وصول
الاتحاد والترقي إلى الحكم : "وقد ساعد الاتحاديين على نشر دعايتهم اللوج ـ أي المحفل ـ الماسوني
الذي كان مغلقاً قبل الدستور" ثم يقول: "وبعد الانقلاب فتح المحفل
أبوابه، وجمع الأعضاء شملهم وأسسوا محفلاً جديداً أسموه محفل "نور دمشق"
وربطوه بالمحفل الأسكتلندي"
ولكي نعرف مكانة المحافل
الماسونية لدى أعضاء جمعية الاتحاد والترقي نسوق هنا اعتراف أحد أعضائهم: "كان
هناك نوعان من الأعضاء في الجمعية: أحدهما مرتبط بالمحفل الماسوني وهذا كنا نطلق
عليه اسم الأخ من الأب والأم، وآخر غير مرتبط بالمحفل الماسوني، فكنا نطلق عليه
اسم الأخ من الأب فقط".
وفي كتاب نشره الماسونيون في
تركيا تحت عنوان:
"الماسونية في تركيا وفي العالم" يتحدث عن دور المحافل
الماسونية في إنجاح حركة الاتحاديين: "وقد انتشرت الماسونية بشكل خاص في
سلانيك و نواحيها . ومع أن السلطان عبد الحميد حاول أن يحد ويشل الحركة الماسونية
هناك، إلا أنه لم يوفق في مسعاه" ، "وقد قامت هذه المحافل،
لاسيما محفل "ريزورتا" ومحفل "فاريتاس" بدور
كبير في تأسيس وتوسيع حركة جمعية الاتحاد والترقي، كما كان للماسونيين دورهم في
"إعلان الحرية" سنة 1908م.
الماسونية فى مصر:
إن المحافل الماسونية تم إغلاقها
في مصر لأنها رفضت أن تخضع لتفتيش وزارة الشئون الاجتماعية نظراً لأن هذا يتعارض
مع ما تتطلبه الحركة من سرية وكتمان فيما يتصل بالطقوس.
وقد أغلقت محافل الماسونية في مصر
سنة 1965م بعد أن ثبت تجسسهم لحساب إسرائيل.
وقد انضم إلى الحركة الماسونية
أحد أبناء محمد علي باشا وكانت له مطالب في عرش
مصر، وقد كان أستاذاً أعظم لمحفل الشرق الأعظم المصري، وتبعه في ذلك عدد من أعضاء
الأسرة المالكة.
ويقال ولا توجد إشارة على صحة هذا
القول أو حتى نفيه، أن يوسف وهبى وجورجى زيدان والشيخ محمد عبده كانوا من الأعضاء.
ولكن نورد كلام د. أسعد السحمراني (أستاذ الفلسفة بجامعة بيروت):
وهنا أريد أن أنبه لقضية بأن
الماسون عادة يطرحون في محافلهم وأمام الناس أسماء أحياناً لأشخاص لم يكونوا منهم،
بعد موتهم ينسبونهم إليهم، الهدف من ذلك كي يغرروا بالأجيال الموجودة ليقولوا
للناس: فلان اشتهر أو وصل إلى السلطة، لأنه كان ماسونياً، فلان وصل إلى رجل أعمال
أو رجل مال لأنه كان ماسونياً، فلان وصل إلى مرتبة جامعية عُليا أو علمية لأنه كان
ماسونياً، كأنهم يقولون للناس: تفضلوا وكونوا ماسوناً، وتحل مشاكلكم.
ولأن الماسونية أثارت اللغط
والجدل والشك حولها، فيمكن أن نقول الشيء نفسه عن نوادي
الروتاري والليونز وعلاقتها بالماسونية، والتي يُثار حولها لغط شديد في مصر
وغيرها من بلاد العالم الإسلامي، والكثير من الجمعيات الأخرى في العالم دون أن
تكون هناك شواهد معينة، تشكل أساساً لمثل هذا اللغط).
المضادين للماسونية
يعتبر البعض من المناهضين
للماسونية إن المنظمة في حقيقتها عبارة عن منظمة سياسية و اقتصادية عملاقة هدفها
الرئيسي هو الهيمنة على العالم عن طريق السيطرة على وسائل الإعلام و الإقتصاد
العالمي والتغلغل في صفوف الكنيسة الكاثوليكية وحسب الموسوعة الكاثوليكية الحديثة
فإن طوائف مثل شهود يهوه و المورمن وتيارات مثل الشيوعية و الاشتراكية و الثورة
الفرنسية وحركة مصطفى كمال أتاتورك
ما هي إلا تيارات تفرعت من
الماسونية.
ويعتبر البعض قيام الماسونية بنشر
فكرة ان الخلاص أو النجاة بالمفهوم الديني يمكن تحقيقه من خلال أعمال الفرد الحسنة
فقط تعتبر إنكارا لجميع عقائد الديانات التوحيدية التي لها شروط أخرى للخلاص أكثر
تعقيدا من مجرد كون الشخص يقوم بأعمال جيدة
وفي نوفمبر عام 1983 صرح يوحنا
بولس الثاني نصا "لا يمكن أن تكون كاثوليكيا و ماسونيا في نفس الوقت ...
يعتبر البعض إن أقوى دولة علمانية
وهي الولايات المتحدة مبنية أساسا على المفاهيم الماسونية إذ كان 13 ممن وقعوا على
دستور الولايات المتحدة و 16 من رؤساء الولايات المتحدة ماسونيين ومنهم جورج واشنطن و بنجامين فرانكلين
وحسب الدكتور
أسعد السحمراني أستاذ الفلسفة بجامعة بيروت فإن الشاعر إبراهيم اليازجي الذي
كان ماسونيا من لبنان قد كتب القصيدة التالية في أواخر القرن الماضي
الخير كل الخير في هدم
الجوامع والكنائس
والشر كل الشرِ ما بين
العمائم والقلانس
ما هم رجال الله فيكم،
بل هم القوم الأبالس
يمشون بين ظهوركم تحت
القلانس والطيالس.
موقف الدين والدول
العربية
جامعة الدول العربية :
في عام 1979 أصدرت جامعة الدول
العربية القرار رقم 2309 والتي نصت على "اعتبار الحركة الماسونية حركة
صهيونية، لأنها تعمل بإيحاء منها لتدعيم أباطيل الصهيونية وأهدافها، كما أنها
تساعد على تدفق الأموال على إسرائيل من أعضائها الأمر الذي يدعم اقتصادها ومجهودها
الحربي ضد الدول العربية" وفي 28 نوفمبر 1984.
تعريفا شاملة عن
الماسونية
أن الماسونية منظمة سرية تخفي
تنظيمها تارة وتعلنه تارة ، بحسب ظروف الزمان والمكان ، ولكن مبادئها الحقيقية
التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال محجوب علمها حتى على أعضائها إلا خواص
الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عليا فيها.
تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض
على أساس ظاهري للتمويه على المغفلين وهو الإخاء والإنساني المزعوم بين جميع
الداخلين في تنظيمها دون تمييز بين مختلف العقائد والمذاهب .
تجذب الأشخاص إليها ممن يهمها
ضمهم إلى تنظيمها بطريق الإغراء بالمنفعة الشخصية على أساس أن كل أخ ماسوني مجند
في عون كل أخ ماسوني آخر ، في أي بقعة من بقاع الأرض ، يعينه في حاجاته وأهدافه
ومشكلاته ، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي ويعينه إذا وقع في
مأزق من المآزق أيا كان على أساس معاونته في الحق لا الباطل . وهذا أعظم إغراء
تصطاد به الناس من مختلف المراكز الاجتماعية وتأخذ منهم اشتراكات مالية هامة جدا.
إن الدخول فيه يقوم على أساس احتفال بانتساب عضو
جديد تحت مراسم وأشكال رمزية إرهابية لإرهاب العضو إذا خالف تعليماتها والأوامر
التي تصدر إليه بطريق التسلسل في الرتبة
الأعضاء المغفلين يتركون أحراراً في ممارسة
عباداتهم الدينية وتستفيد من توجيههم وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها ويبقون
في مراتب دنيا ، أما الملاحدة أو المستعدون للإلحاد فترتقي مراتبهم تدريجياً في
ضوء التجارب و الامتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها
ومبادئها الخطيرة.
لها أهداف سياسية ولها في معظم
الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة ضلع وأصابع ظاهرة أو خفية.
أصلها وأساس تنظيمها يهودي لها صلة كبيرة بالصهيونية
العالمية، فهي يعود لها الفضل في جمع التبرعات حتى من المسلمين المنتسبين لها، لبناء المستوطنات على ارض فلسطين.
أهدافها الحقيقة السرية ضد الأديان جميعها
لتهديمها بصورة عامة وتهديم الإسلام بصفة خاصة.
تحرص على اختيار المنتسبين إليها من ذوي المكانة
المالية أو السياسية أو الاجتماعية أو العلمية أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوذاً
لأصحابها في مجتمعاتهم ، ولا يهمها انتساب من ليس لهم مكانة يمكن استغلالها ،
ولذلك تحرص كل الحرص على ضم الملوك ولرؤساء وكبار موظفي الدولة ونحوهم.
لها فروع تأخذ أسماء أخرى تمويهاً
وتحويلاً للأنظار لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت الأسماء إذا لقيت مقاومة لاسم
الماسونية في محيط ما ، أو من أحد الفروع
المستورة بأسماء مختلفة من أبرزها منظمة الروتاري
والليونز .. فعليك الابتعاد و الهروب جريا و التفت خلفك حتى لا تسقط عليك
شي مصيبة كحلة ...
الآن ارتاح ضميري، بعد أن أكملت
هذا البحث ، لأنني احمل على عاتقي أن يكون قلمي لغرض نشر المعرفة ، و فتح عيون القارئ، و تعلميه
ما يجهله ، فلست مدونا لأخبار:


No comments:
Post a Comment