Sunday, September 14, 2014

مراكش اللهم إن هذا منكر ، يا والي مراكش المخازنية يعتدون على المواطنين بالضرب و الشتم و الكلام النابي . و قايد جامع الفنا هز الزرواطة المكان باب فتوح المدينة العتيقة

مراسلة من عين المكان . ذ محمد كوحلال ناشط حقوقي مستقل مراكش
يشهد علي الله أنني  أصبت بالرعشة ، عندما تابعة مشهد خطير كاد ان يتسبب في ثورة عارمة في ساحة جامع الفنا . مشهد سيريالي لا يقع إلا في العصور الوسطى حيث و قع صباح اليوم الأحد الرابع عشر من شهر أيلول ،، سبتمبر ،، بباب فتوح بالمدينة العتيقة .
عذرا يا جماعة الخير اسمحوا لي بارك الله فيكم ان  الرعشة = الرعدة تدب بجسدي و سأروي  لحضراتكم ما وقع ، من الألف حتى الياء، و يشهد علي  الله  في الدنيا و الآخرة،  و أمام البشر،  أنني سوف اصف النازلة  كما حصلت دون زيادة أو نقصان تبعا للأمانة التي ألتزمها  أمام قرائي الكرام ، بالمغرب و خارجه و خصوصا الجالية المغربية ، التي تتابع المدونة أكثر بكثير من بني جلدتي ، حسب ما يظهر لي على لائحة الزوار و البلدان التي ينتمون ليها.
حياكم الله السلام عليم يا جماعة الخير
ستعرفون ان الحكرة مازالت فالمغرب  و الشطط في استعمال السلطة موجود ...
 عذرا إن ارتكبت أخطاء إملائية لأنني اكتب و الرعشة شادني من شدة الغضب ...
الساعة تشير إلى الثانية إلا ربع زوالا " ساحة  بباب فوح"  كنت حينها  عند احد الخلان فشاهدة شاب يجر بعربته على متنها غلة " الخوخ " يجري بسرعة فائقة ، وخلفه شاب طويل يرتدي قميص ازرق ، رقيق بحال مسمار السبعة . هادشي وقع أمام
" صيدلية باب فتوح "  مسك  الشاب با ضعفن لمعنزز بزافففففففففف اكثر من لقياس،  على الشاب المسكين و قام بشتمه بكلام نابي و قبيح:
 " ياك هربتي  يا ولد القح...= الزانية " وصفه أمه بالزانية ، كلمة سوف تكرر، انتبهوا جيدا ، لان من ينطق بالكلمة فهو  سمعها فقط من أمه  او احد خلانها بكثرة.
التف الشباب حول الشاب الرقيق طرشة =صفعة  لا يقدر على تحملها ،  يطلبون منه مسامحة الولد المسكن، الذي يبدو  عليه سحنة غريب عن مراكش ،  وأيضا لكنته قروية ، و عوض أن باضعفن، يصغر راصو ، تنفخ و بدا بقذف الشباب  بكلام قبيحححححححححح بزافففففففف ....
وا سيروا تقودواااااااااااااااا ....
و خاطبه احد الشباب " أعيب عليك أسي،  راه الناس  مع ولادهم "  هنا بدأ اللغط و لغوات و الضجيج،  و اللغط بين الشباب والبرهوش باضعفن ، ليطلب  حضور المخازينة.
هنا غادي تبدا الرونية خايبة  حقيقة فيلم
حضر سيارة المخازنية ، كاين  فيها شاف قصير القامة ، و آخر غليظ و ابيض البشرة ، و آخر ضعيف بحال المسمارديال الخمسة ،  و السائق ، حاولوا  جر الشاب و عربته ، لكن الشباب منعهوهم فسقطت بعض حبات الخوخ ،  و عوض ان المخازنية ، يجمعوها بداو كا يتشفو علىها  نعمة اللهههههههههههههههه أعباد اللهههههههههههههههه كايشتفو عليها لمخازينة
واش حنا في المغرب او قطاع غزة ؟؟ إلا ان  الشباب دفعوهم بعيدا ، لان النعمة ديال الله للأكل و ليس للشتيف.
فقام الشباب  بصوت واحد يرددون شعارا واحدا مرات و مرات :
و الحكارة عاش الملك
 و الحكارة عاش الملك
 و الحكارة عاش  الملك  ....
 اختلطت الأصوات بين الذكور و النسوة ،  فخاطبتهم سيدة "و الله كون ماكاين الملك ،  حتى ياكلونا هاد الحكارة" ...
 التف الشباب حول المخازنية و منعوهم  من جر شاب ، و هاداك الشاف الحكار،  بان لي غير واحد الشاب مسكين ضعيف واقف بحالو بحال الناس، يردد الشعار السالف الذكر ، وهاد الشاف  هو مول هاد الروينة، عوض  أن  يبرد السوق شعل فيه العافية = السكاندال  المخزني لغليظ ، و الشاف ، والمخزني الرقيق ، و ضعوا الشاب المسكين فالستافيط ، إلا ان الشباب نزلوه من قلب الستافيط ،  بالقوة هنا بدا الشاف ، يسب بكلام قبيح،  رفقة المخزني لغليظ و المخزني الرقيق  يصرخ أمام الشباب:
" واش دينكم أولاد  لقحا... حنا لابسين تكشيطات ، هادي راه كسوة المخزن ، دبا دينمكم  تشتفوا المخزن اش كا يسوى "
 المخزني لغليظ دار فيها رامبو ، وبدا يسب بكلام قبيح " يا ولاد لقحا.. "  ويضرب بيده كل الشباب اللذين كانوا يشكلون حلقة كبيرة على الستافيط  ما خلاوهش تتحرك. لكن الشباب شدوه ما خلاوش يتحرك ... بزرواطو و بالصحة لي عطاه الله  ، داروه في الوسط دون ان يمسه احد.
 لو كان الشباب فوضويون لجعلوا من المخزني لغليظ رامبو " كفتة " لأنه وصف أمهاتهم  بلقحا.... وهنا بدأ صراخ المواطنين و عدد من السياح يتابعون شوهة لمخازنية ، يديو ما يعاودو على الديمقراطية فالمغرب .
الجميع يردد  :
يا المخزن يا الحكار عاش  الملك
يا المخزن يا الحكار عاش  الملك
يا المخزن يا الحكار عاش  الملك
.... الخ
الستافيط لمخازينة رقمها 154175 الجميل في الأمر هي الشجاعة للشباب المراكشيين و أحييهم عليها لأنهم انقدوا زميلا لهم ، مظلوم ذنبه انه ضعيف البنية ...
مما لاشك فيه أن من يتفوه بكلام نابي  ، ويصف ولاد الناس بأنهم لقطاء ، حتما فانه يتحدث عن أصله ليس إلا ...
ها الحكرة حتى على لعيالات = النساء الاعتداء على سيدة كانت حاضرة لفيلم المخازنية
 المشهد دفع سيدة كانت أمام إحدى المحلات تصوير المشهد ، فانقض عليها المخازنية بثلاثة  و حاولوا خطف هاتفها من يدها بالقوة ، الأمر الذي دفع الشباب إلى  تخليص المرأة من همجية المخزن ، و تعرضت  المسكينة إلى الضرب على جنابها  وراصها ، من طرف المخزني لغليظ  جر ليها خرقتها = رداء كانت تضعه على رأسها . 
المسيكنة كانت تصرخ واك واك اعباد الله...
و لكن الرجال ولاد مراكش ، مازالوا  فلبلاد و ابعدوا السيدة و هاتفها ظل معها ...
اوا ها الديمقراطية و حقوق البرقوق ماشي حقوق الإنسان ...
علاه انا خايف مشي حد ، الحق هو هذا،  لي ما عجبوش الحال ،  يضرب راصو مع الحيط ديال الكتبية.
  خوفا من التصعيد بعد ان صارت " ساحة  باب فتوح " حلبة للصراخ  فر المخازينة بسرعة ..
سؤال إلى الحاج العقيد بالقوات المساعدة : بمقر ولاية جهة مراكش ، واش لمخازينة في التكوين ديالهم ، بمدرسة التكوين باولوز ، واش كتعلموهم يسبو ولاد الشعب،  رعايا جلالة الملك؟
خمس دقائق بالتمام و الكمال ، حضر قايد جامع الفنا ، شاب يحمل زرواطة،  ويرتدي دجين ، و قميص ازرق ، و نظارا سوداء ، و معه نفس المخازنية و لخليفة ، و شخص آخر يرتدي قميص احمر ، يشبه " كينكو "  صحيح = قوي البنية ، حاس براصو بزاففففففففففففف ، و وقف أمام جموع  من الشباب بالمحل الذي شهد الاعتداء على السيدة ، و خاطبهم كينكو
 " فين هاداك  ولد القح...  لي حط يديه على المخزن"
هاي هاي على توم  كروز في مهمة ساهلة ... 
طززززززز عليك يا الرعواني الحكار،  كون كونتي لوحدك  كون داروك المركاشيين طنجية ...
  فرد عليه شاب اعرفه حق المعرفة درويش من ولاد ، باب الله بالسوق، يرتدي تيشورت  ارزق  الله يهديك راه هاد المخازنية ، هوما لي تكفرصوا علينا ، فجره  كينكو مثل كلب و ادخله بقوة  إلى الستافيط ، يبرحه ضربا  اقسم بالله ، ان الستافيط كانت تتحرك بقوة ، نظرا لقوة كينكو ومحاولة الشاب الدفاع عن نفسه ..
و القايد يخاطب  كينكو " ديرو لدينمو  المينوط "
هاي هاي هاي
ضربوا عياد الله في قلب سيارة الدولة ، وأمام العامة و السياح ...
هذا مغرب ما قبل الميلاد ...
و اخرجوا بضاعة كانت معروضة داخل المحل بأمر من القايد ، و تدخل صاحب السلعة هو يستنجد بالقايد ، ويديه على سلعته ، و جره المخازينة مع السلعة بهمجية ، و الزغبي   ماسك بسلعته بقوة ، و يصرخ في وجههم
 " راه غادي تهروسا ليا سلعتي انا راه ما داير والو " 
كان على وشك أن يبكي، انه  منظر بشع بزاففففففففففففففففففففففففففف لم اقدر على تحمله اطلاقااااااااااااا
 جروه مع سلعتو الزغبي ، و الضرب نازل  عليه حتى  فالستافيط  كان كينكو جامع الفنا  يضرب الشاب و كأنه مخدة = وسادة .
ناريييييييييييي على حكرة اعباد اللهههههههههههههههههه
القايد يسب بكلام  خايب، و المخازينة ، و كينكو،  داير فيها صحيح بزاف ، كا يدفع فالناس و النصارة كايشوفا هاديك الشوهة ديال مغرب السياحة ...
 وقفت أمام القايد متعمدا ، و كنت انتظر ان يخاطبني  بشي كلمة من قلة لحيا لي تعلمها ، و عندها نعطيه مهلة خمس دقائق ، و غادي نشعل فجامع الفنا العافية ، و غادي نشرح ليكم  في أخر المقال.
عيب الناس مع ولادهم ، و القايد يقول كلام خايب،  مع الأعوان ديالو ، و المخازنية،  لا احترام لا أدب ولو غير أمام السياح ،  و المصيبة أنهم كانوا بكثرة ، و كان احدا أرسل في طلبهم .
و باش زاد كملها القايد خاطب جموع المواطنين :
" يالله فرقوا علينا هاد الجوقة لانهرس لشي واحد دينمو سنانو "
هاي هاي هاي ... ما فراصنا امسيو القايد انك بطل في الملاكمة ؟
و هو يرفع الرزواطة عاليا زعما احد الفاتحين لشمال إفريقيا ...
اويلي على بلاد ،  سيدنا يبني وهاد الفوضويين ، يهدموا،  ورغم الحكرة الشباب رددوا عاش الملك  مرات  ومرات ...  شخص وحيد لم ينطق ولو بكلمة ديال العيب ، هو خليفة القايد ...
 اعتقل القايد مواطنين اثنين ،  بدون سند قانوني ، و دون إخبار النيابة العامة ، مع الضرب و الشتم و القذف، والشطط في استعمال السلطة .
هذه التهم كفيلة بان ترمي  القايد خلف القضبان رفقة كل من حضره معه إلا لخليفة ، و هذا حق أقوله في هذا المسؤول ، الذي ظل صامتا يراقب و كان يحمل معه جهاز ألاسلكي...
 انتهى المشهد و بدا التذمر و الحسرة على وجوه الجميع ، من تجار و مواطنين،  و صرخت سيدة وسط الصمت الرهيب :
عاش الملك
 عاش الملك
 عاش  الملك
 بعض الشباب خاطب احد زملائه  قائلا:
" غادي نسدو هاد لخرا ، و نحبسو ها البيع،  ديال الزمر حتى نشوفوا هادشي فين غادي يخرج ، ولا نديرو شي مسيرة للولاية "
"صوري على الكلمة أعلاه "
 ولي اليقين التام ان الشابين سوف يتعرضان للضرب المبرح تحت سقف المقاطعة السيئة الذكر ، و بعجالة سريعة ، أطالب  من الموقر وكيل جلالة الملك التقصي لأن هادوك الناس حكارة ..
  بحثت عن السيدة لأجل الحصول على الصور،  لكنها اختفت لان حالتها  بلا شك النفسية كانت تحت الصفر، يا حسرة المخزانية كايجروها  من خرقتها ، و نازلين عليها الزغبية على جنابها وراصها ...
اوا ها حقوق الإنسان يا السي الرميد ،  ها الديمقراطية ...
 ها بركوكش المحكوك ، و زعلوك المدلوك ...
 ها التعنزيز المخزني بالكسوة النظامية ،  القايد بالزرواطة يهدد العامة، و كينكو  كايسب فالناس ... و لا حول و لا قوة إلا بالله ...
على كل حال سأتابع الموضوع عبر أصدقائي في السوق ، و إن لم يطلق سراح الشابين فإنني مجبر على نشر الفضيحة على أوسع نطاق بالنت،  و أيضا تحرير محضر بالواقعة باختصار شديد سأضعه على مكتب وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية، لأنني لن اقبل أن يشتم الدراويش و يوصفون  بأنهم ابناء  العاهرات ،  و ممثل السلطة المحلية،  يحمل زرواطة ويهدد الدراويش  بكسر طاقم اسنانهم...
هاي هاي هاي على الفاتح الأكبر لشمال إفريقيا ...
اقسم بالله انني سوف اعرض القضية على الرأي العام المغربي  ، و سوف أحط الرحال عند وكيل الملك و سبق ليا  درتها في رمضان الماضي، عندما زرت الاستاذ الفاضل الموقر  بودالية وكيل الملك  السابق،  لأجل سيدة تعرضت للظلم من طرف مواطن معنزز بحال كيكنو لي جا مع القايد ، و كاد حق الدرويشة  أن يضيع لولى تدخل الاستاذ بودالية ، الله يذكرو بخير، و يمتعو بالصحة،  انه رجل صالح ، و كان في ذلك اللقاء الأستاذ خالد الركيك و راه  الاثنين باقين في الحياة ، يشهدان على ما أقول .
أنا ما تنخافش والووووووووووووووووو عندي زايد ناقص أي نعم ...
أنا حقوقي معقم عندي  الحبس= بوغمغام ،  بحال الخربة = المنزل ...
  أولا :
 أخاف الله
ثانيا :
 أخاف إن  تجاوزت مقهورا مهضوم الحقوق
ثالثا :
 أخاف أن  أخالف مبادئي و  ضميري ...
أكرر و لا بأس في التكرار ، سأنشر الفضيحة على نطاق أوسع ، و سوف ابلغ وكيل جلالة الملك بالحقيقة كاملة .
ما رأيك دام فضلك و عزك ، مسيو الوالي ، و لي الأمل أن تدخل جنابك الموقر على الخط ؟
نفس السؤال إلى كولونيل المخازنية  = العقيد ما رأي الحاج المحترم، تحت سقف ولاية جهة مراكش ،  حول هذه النازلة الخطيرة ؟
يتبع إن بقي في العمر بقية  إلى اللقاء ..
******                                                                    
’’مراكش تايمز’’ منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش و الله الموفق و السلام عليكم
ذ محمد كوحلال كاتب مدون ناشط حقوقي مستقل مراكش المملكة المغربية
للاتصال :

No comments:

Post a Comment