تغريدة كوحلالية
لقد خلقت أمريكا "القاعدة " لضرب الروس بأفغانستان , و بعدها
خلقت لهم توأم آخر "طالبان" لضرب فتاة الشيوعيين من الأفغان . فانقلبت أمريكا على المجموعتين معا ... خلقت أيضا الإسلام السياسي من خلال تشجيع و تمويل الاخوان ،المسلمين بمصر = الابالسة ثم النهضة بتونس ... و اخرون مخضرنون في ليبيا لا يعرف احد اصلهم و لا فصلهم
بعد حادت التوين يسانتر ، و فتحت المجال لإرهابيين على لائحة C IA لأجل الالتحاق بليبيا للإطاحة بالقدافي ,و بعضهم راح على سوريا ، و خلقت من خلال هذه المليشيات حربا على نظام بشار و توعد الخبراء في الناتو و البيض الأبيض ان أقصى اجل لسقوط بشار هو عام . و بقي الرئيس في مكانه لأنه محاط بشعبيه الذي فهم اللعبة التي يخطط لها الأمريكيان . وظل جيش الحمير الحر بسوريا وحده يحارب بسلاح الأمريكان و دعم الأتراك و مال الخلايجة البدو البلداء.
بعد حادت التوين يسانتر ، و فتحت المجال لإرهابيين على لائحة C IA لأجل الالتحاق بليبيا للإطاحة بالقدافي ,و بعضهم راح على سوريا ، و خلقت من خلال هذه المليشيات حربا على نظام بشار و توعد الخبراء في الناتو و البيض الأبيض ان أقصى اجل لسقوط بشار هو عام . و بقي الرئيس في مكانه لأنه محاط بشعبيه الذي فهم اللعبة التي يخطط لها الأمريكيان . وظل جيش الحمير الحر بسوريا وحده يحارب بسلاح الأمريكان و دعم الأتراك و مال الخلايجة البدو البلداء.
نفس السيناريو
يعاد و تقوم أمريكا بخلط الأوراق في العراق ، من خلال تكوين عصابة أخرى تحت اسم قطييع داعش و أيضا بسوريا
و ذلك لإرهاق الجيش السوري، الذي حقق الانتصارات تلو الأخرى مما جعل جيش الحمير
الحر يطلب النجدة , هذا مع العلم أننا لم نعد نسمع عنه، لأنه اخفق في مهمته.
الأمريكان و حلفائهم فشلوا فشلا مدويا في سوريا
، نفس الشيء حصل معهم في العراق و دور قطيع داحش بالعراق
الأساسي ، كان لأجل صد المد
الإيراني بالجنوب لكنهم فشلوا أيضا ...
حساباتهم
السياسية كانت غير مضبوطة و خسرت أمريكا و بريطانيا من
خلال ما تكبدوه على يد من صنعوهم داحش و قتلها للإعلامي
الأمريكي ...
لكن يظل
الخاسر الأكبر هم بدو الخليج اللذين أضاعوا أموال شعوبهم بالملايير على صفقات سياسية
خاسرة ...
الم اقل
دوما ان السياسة عاهرة طلقت الأخلاق بالثلاثة؟ فلا صديق في عالم السياسة , و السياسي الذكي من
يعمل على أساس السياسية = المصالح تابعوا
المقال انه شيق للغاية إلى اللقاء ...
"""""""
هل انتهت مهمة الإسلام « الأطلسي »
؟؟ بقلم : عبد الرزاق نايت الصغير
المتتبع للأحداث المتسارعة على
الساحتين العربية والعالمية سيلاحظ ربما تغييرا كبيرا يحدث في الآونة الأخيرة في
مواقف واستراتيجيات القوى العظمى، تغيرات تكاد تكون جذرية في خطابات وتوجهات الدول
الغربية خاصة، بدأت تظهر ملامحها منذ أسابيع قليلة. فهل هي بداية عهد وسياسات
جديدة بعد أن انتبهت هذه الدول للخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبته بدعمها لوصول
الإسلامويين إلى السلطة في الدول العربية بعدما كانت مهمة هذه الحركات سابقا تقتصر
على زعزعة استقرار الأنظمة والدول الممانعة ذات الأنظمة الجمهورية وبث الفوضى في
المجتمعات ؟ أم إن الأمور كان مخططا لها من البداية ؟
أول حالة تجعلنا نتأكد من هذه
التحليلات، ما يحدث في الساحة السورية من تطورات، فكل المؤشرات توحي بأن أمريكا
والغرب قد انسحبت نهائيا من الأزمة السورية وتركت المجال لحل أممي برعاية روسية
صينية، بعد تأكدها من أن المراهنة على سقوط النظام السوري على يد الجماعات الإرهابية
المسلحة التابعة للإخوان والسلفيين يعتبر مستحيلا في ظل التماسك والثبات الذي
أظهره النظام و بقاء الأغلبية الساحقة من الشعب السوري على الحياد، هذا إن لم يكن
في صف النظام. فرغم الدعم والدعاية الإعلامية التي لم يعرف لها التاريخ مثيلا ضد
النظام السوري وتصوير الرئيس بشار الأسد على أنه “هولاكو” العصر، حملة إعلامية كان
لها أثر عكسي على السوريين والشعوب العربية الذين بقوا يتساءلون عن سر هذه الحرب
الإعلامية الغريبة والمكشوفة والمثيرة للشك والريبة، جعلت الكثيرين يعيدون حساباتهم
ويفهمون المؤامرة. و على رغم التسليح الثقيل والمتطور للجماعات المسلحة الإسلاموية
التي جاءت عبر تركيا ومن العراق وليبيا والأردن، إلا أن الجيش السوري لا يزال يحقق
الانتصار تلو الآخر.
سورية كانت المنعرج الحاسم في
تغير إستراتيجية الغرب وإعادة نظره في سياسته ودعمه “لحلفائه” التاريخيين
الإسلامويين، فهو ربما قد وصل إلى النتيجة بأنه قد راهن على ورقة خاسرة، لتبدأ
بعدها سلسلة من المؤشرات، ظهرت في مصر حيث بدأ المجلس العسكري الحاكم هجومه
المعاكس على « جماعة الإخوان » الحاكمة وبدأ يلوح بحل البرلمان وإجراء انتخابات
برلمانية جديدة بالإضافة إلى الضغوطات والاستفزازات اليومية التي يطلقها الجنرالات
المصريون ضد الإسلامويين يوميا رغم التنازلات التي يقدمها الإسلامويون والتي وصلت
لحد التنازل عن مبادئهم وحقوقهم في الجمعية التأسيسية للدستور المصري. والأكيد أن
للمجلس العسكري المصري معلومات جعلته لا يتوانى في مهاجمة وتهديد مدللي أمريكا
الجدد.
الشيء نفسه يحدث في تونس، حيث
بدأت هذه الحركات تشعر بأن الدعم الغربي قد بدأ يتقلص وبأن قطر والسعودية بدأتا
تتخليان عنها بأمر أمريكي غربي، شعور “باليتم” جعل حركة النهضة تتنازل حتى عن أحد
مبادئها ومبادئ الجماعة التي تنتمي إليها الأساسية، حيث أعلنت أنها ستقبل بمواد
الدستور البورقيبي الذي كانت حركة النهضة نفسها تنعته بالعلماني الملحد ؟؟؟
ضربة أخرى وجهها ساركوزي لأحد
رموز الإسلام “الأطلسي”، حيث أعلن أن القرضاوي غير مرغوب فيه في فرنسا وأنه لن
يسمح له بدخول بلاده بحجة أن القرضاوي… متطرف وخطر على الشعب الفرنسي.. متناسيا كل
“الخدمات” الجليلة التي قدمها له لغزو ليبيا وزعرعزة استقرار سوريا. برهان آخر على
التحول الكبير في مواقف الغرب من الاسلامويين.
مؤشرات أخرى يمكن للمرء أن
يلاحظها بسهولة تحدث منذ يومين، منها التقارب الذي بدأ يظهر بين أمريكا و إيران
وتبادل التهاني بمناسبة عيد النيروز الفارسي وزيارة أردوغان لطهران وإعلانه عن حق
إيران في التطور العلمي النووي والتصريحات الأمريكية المعتدلة بخصوص إيران منذ
بضعة أيام
أضف إلى ذلك الانحسار المفاجئ
لدور قطر والسعودية وسكوتهما التام وغيابهما عن الساحة واختفاؤهما عن القمة
العربية في بغداد بالإضافة إلى عودة العراق القوية إلى الساحة وتقاربه مع سورية و
إيران المعروف.
كلها مؤشرات توحي بأن الغرب بصدد
تغيير إستراتيجية في المنطقة. نحن نسير ربما إلى نوع من الهدنة والتحالفات الجديدة
ستجعل من محور سورية – إيران الحليف المستقبلي لأنه لا فائدة من معاداته. تحالف إن
حدث سيؤدي ربما إلى تغييرات جذرية في المنطقة سيدفع ثمنها الحلفاء السابقون الذين
أثبتوا عجزهم : دول الخليج والحركات الإسلاموية.
******
’’مراكش
تايمز’’ منبر
لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش و الله
الموفق و السلام عليكم
ذ محمد كوحلال كاتب مدون ناشط حقوقي
مستقل مراكش المملكة المغربية
للاتصال :

No comments:
Post a Comment