تغريدة كوحلالية
سبب نشر الخبر يعود إلى قرار
المغرب يوم السبت 30 غشت ، منع وفد اسباني تعاداه42 شخصا من الحزب الشعبي و التي تقوده رئيسة
بلدية سامورا ، بإقليم كاستيا ليون ، الصنيورة الفضولية ، روسا فالديون ، بحجة أن الوفد ينحاز الى أنصار البوليساريو.
و قرار المغرب صائب و طبيعي وعادي جدا ، لان ابواب بلادنا ليست مفتوحة للمخربين ...
ويعتبر هذا الإقليم وخاصة بلدية
سامورا من الأقاليم الأكثر دعما لأنصار تقرير المصير في نزاع الصحراء.
وفي أعقاب طرد المغرب للوفد وعدم
الترخيص له بزيارة العيون ومدن أخرى في الصحراء، وجهت رئيسة بلدية سامورا انتقادات
حادة للمغرب مشيرة الى أن “عملية الطرد غير مبررة لأن الوفد مسالم ودخل دولة لا
تفرض على المواطنين الإسبان الفيزا، هذا هجوم على الحقوق المدنية ولا يمكن تفسيره
سوى بأن المغاربة لا يرغبون في شهود مقلقين على ما يتعرض له الشعب الصحراوي في أراض
مستعمرة”.
و نحن نرد على الصنيورة رئيسة
البلدية ، إن كانت فعلا ترغب في معرفة أحوال المواطنين بالصحراء المغربية و الحقوق
التي يتمتعون بها ، فلتكن لها الشجاعة الكاملة
و الحياد و تزورسجون البوليساريو، وخصوصا
الجحيم المتمثل في سجون تندوف حيت يتم
احتجاز مغاربة و يعتبرون من أقدم السجناء في العالم تحت صمت دولي مريب ...
لتكن الصنيورة روسا فالديون ، شجاعة لتفتح ملف المختطفين
التي تم تعذيبهم و تصفيتهم على يد عصابات البوليساريو و مخابرات عسكر الجزائر، لأنهم فضحوا المستور من نهب للمساعدات الغذائية ، و تجنيد الأطفال
لغاية الحرب ...
دون الحديث عن الغنى الفاحش
لكبار قادة العصابة في البوليساريو ، بفضل بيع المساعدات العذائية في الأسواق
السوداء ، في مالي و السنغال وموريتانيا ، و غيرها من
دول الجوار بالإضافة إلى ملايين الدولارات التي تصب كالمطر من الجزائر...
إلى
اللقاء
"""
تناول الإعلام الاسباني مؤخرا
قضية الاختفاء القسري والغامضة لمندوب البوليساريو المكلف بحقوق الإنسان الخليل
أحمد ، الذي اختفى على الأراضي الجزائرية منذ سنة 2009 ، فيما يبدوا أنه تصفية
حسابات راح ضحيتها الخليل أحمد الذي تعتقد عائلته وتجزم بأن اختطافه و سجنه في الجزائر في ظروف غامضة
يأتي نتيجة تصفية حسابات سياسية في أجنحة البوليساريو خصوصا أن الخليل احمد واحد
من بين الذين يملكون المعلومات و الأدلة على الملفات السوداء والجرائم التي
ارتكبتها قيادة البوليساريو وراح ضحيتها 49 ضحية في سجون “الرشيد” و”اعظيم الريح” و”الذهيبية”،
وقد يكون تغييب الخليل أحمد الذي يلقب بالعلبة السوداء في ظلمات السجون لمنعه من
تقديم ما لديه من معلومات و أدلة، و كذا للحيلولة دون تقديم شهادته أو أية إفادة
أمام القضاء ، خصوصا أنه كان قد أعلن عن استعداده لذلك متى طُلب منه.
و يأتي إهتمام الصحافة الاسبانية
بقضية الخليل احمد بعد عجز القيادة الصحراوية عن تقديم إجابات واضحة حول الغموض
الذي يلف قضية المستشار السابق برئاسة الجمهورية. كما قد يؤثر تناول الصحافة
الاسبانية لهذه القضية على الحضور الصحراوي في الصحافة الأوروبية و اللاتينية خاصة
إذا ما أخذنا بعين الإعتبار أن بعض الصحف الناطقة باللغة الإسبانية من دول أخرى
كالأرجنتين و غيرها بدأت تولي إهتماما بذات الموضوع مما قد يضع قيادة البوليساريو
في موقف محرج جدا ما لم تقوم بخطوات عملية للإجابة عن التساؤلات المشروعة التي
باتت تطرحها الصحافة الدولية نيابة عن عائلة الخليل احمد لإنصافة و الكشف عن
الحقيقة المغيبة عن الرأي العام الوطني و العالمي.
******
’’مراكش
تايمز’’ منبر
لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش و الله
الموفق و السلام عليكم
ذ محمد كوحلال كاتب مدون ناشط حقوقي
مستقل مراكش المملكة المغربية
للاتصال :
No comments:
Post a Comment