Monday, August 18, 2014

المعارضون لصدام اشتروا شارع اجواررود ... وسلطان بروناي اشترى شارع كوينزواي

عرب تايمز - خاص
اشهر شارعين في لندن يتردد عليهما العرب هما شارع اجواررود وشارع كوينزواي وهما من الشوارع التي حذرت الامارات مواطنيها من الاقامة فيهما ... الاول ( اجواررود )  اشترى معظم بناياته ومطاعمه المعارضون لصدام بأموال تلقوها بحجة العمل لاسقاط صدام فذهبت الاموال الى نواحي اخرى اهمها شراء عقارات الشارع المحاذي لشارع اكسفورد الشهير اما شارع كوينزواي فقد كان القذافي يخطط للسيطرة عليه وقد بدا بشراء اهم فندق فيه ولكن يبدو ان السلطان بروناي  ( حط ) عينه على الشارع الذي يسمى بشارع العرب لكثرة ما فيه من محلات .. وهو الشارع الذي ذبح فيه معارض ليبي في مطلع التسعينات بالسكين في دكان كان يمتلكها وقامت بعملية الذبح مخابرات القذافي
ووفقا لما نشر مؤخرا فان حسن بلقية سلطان بروناي  اشترى مؤخراً شارع كوينزواي الشهير الذي يقطنه العرب في لندن، وبدأ في تحويل بناياته القديمة إلى عقارات ومكاتب فاخرة. لكن أنشطة السلطان تواجه هجوماً كبيراً من قبل مشاهير ووسائل إعلام بريطانية.
وسمي كوينزواي بشارع العرب باعتباره الشــارع التجاري الرئيسي للعرب في لندن، وتكثر فيه المقاهي والمطاعم الشــرقية بشكل لافتوبمجرد الدخول إلى هذا الشارع يلاحظ الزائر أو السائح انتشار اللوحات المكتوبة باللغة العربية وانتشار المحلات التي تلبي احتياجات القادمين من الشرق
وعرض سلطان بروناي شراء فندق بلازا في نيويورك وجروزفينور هاوس في لندن، وتبلـــغ قيمة الصفقة 2.2 مليار دولار، وتتضمن أيضاً فندق داون تاون منهاتان دريم والذي يملكه الملياردير الهندي سوبراتا روي الذي لا يزال سجيناً في الهند، ويأمل في استخدام عائدات الصفقة لتغطية ما قيمته 1.6 مليار دولار من السندات بحسب صحيفة تايمز أوف لندن البريطانية
وتقول الصحيفة إنه إذا ما أنجزت صفـــقة البــيع فــإن بلــقية سينضم إلى اثنــين من المستــثمرين الآخرين الذين يمتلكـــون حصــصاً بالفعل في تلك الممـــتلكات، وفقاً لصحيفة نيويورك بوســـت، التي قالت إن سلطان بروناي سيـــكون مالك الحصة الأكبر لتلك الممـــتلكات ولكنه لن يشـــارك في إدارة الفنادق بشكل يومي
وفي وقـــت سابق من هذا العام، بدأ عدد من المشاهير مثــل إلين ديجينريس، وجاي ليــنو يدعمون مقاطعة فندق بيفرلي هيلز الفاخر، الذي يملكه السلطان، كما ألغيت العشرات من الأحداث في الفندق التاريخي. فيما قال مؤسس إمبراطورية (فيرجين) المالية ريتشارد برانسون في تغريدة على موقع تويتر إن موظفيه وأفراد عائلته لن يقيموا في سلسلة الفنادق الراقية تلك «إلى أن يلتزم السلطان بالقواعد الأساسية لحقوق الإنسان 
*******                                                                  
’’مراكش تايمز’’ منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش و الله الموفق و السلام عليكم
ذ محمد كوحلال كاتب مدون ناشط حقوقي مستقل مراكش المملكة المغربية
للاتصال :

No comments:

Post a Comment