لحست وزارة الخارجية الأميركية
كلامها السابق والذي صدر في بيان رسمي عن تورط الإمارات في الهجوم على ليبيا وهي
اتهامات ليست جزافية فقد رصدتها رادارات الأسطول الأمريكي القابع أمام شطوط ليبيا ... ويبدو ان الإمارات شتت شوية مليارات لغرض شراء صمت الأمريكان . بعد أن هددت فصائل ليبية بالرد على الإمارات ( في
عقر دارها ) كما ذكرت وسائل إعلامية ليبية .
وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية
وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء بيانا قالت فيه إن التعليق بشأن ليبيا كان "يقصد
به الإشارة إلى دول أفادت تقارير أنها شاركت."وسبق أن نفت مصر لأي مشاركة في
شن ضربات جوية داخل ليبيا كما ان الإمارات أيضا لم تنفذ هكذا غارات، لأسباب لوجيستيكة
وهي ان الطائرات تحتاج إلى قواعد قريبة
للانطلاق، فضلا عن تبني هذه الغارات من قبل اللواء المنشق عن الجيش الليبي خليفة
حفتر
وقال الرئيس المصري السيسي ، في
لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المصرية في القاهرة "لا توجد طائرة ولا أي قوات مصرية في
ليبيا ولم تقم أي طائرة مصرية بأي عمل عسكري داخل الأراضي الليبية.. فقواتنا داخل
أراضينا"، بحسب تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.وقال خبراء عسكريون
ان المقاتلات الإماراتية لا تستطيع الوصول إلى ليبيا دون أن تنطلق من قواعد قريبة،
وهي بحسب اتهامات الميليشيات الإسلامية انطلقت من مصر، التي نفت أي تدخل عسكري لها
في هذا البلد الذي يمر بفوضى أمنية وسياسية تفاقمت في الشهور الأخيرة.
وامتنعت الإمارات عن إصدار أي رد فعل على الاتهامات التي
ساقتها صحيفة
نيويورك تايمز، إلى حين نفي الولايات المتحدة
هذه الاتهامات وحثت الولايات المتحدة وشركاؤها الأوروبيون بريطانيا وألمانيا
وإيطاليا وفرنسا في بيان مشترك على عدم التدخل في ليبيا التي تشهد أسوأ أحداث عنف
منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011.وقال سكان في طرابلس في مطلع الأسبوع إن طائرات
لم يحددوا هويتها هاجمت أهدافا بالعاصمة. وتعرضت أيضا مواقع يسيطر عليها إسلاميون
لضربات يوم الاثنين من الأسبوع الماضي .
******
’’مراكش
تايمز’’ منبر
لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش و الله
الموفق و السلام عليكم
ذ محمد كوحلال كاتب مدون ناشط حقوقي
مستقل مراكش المملكة المغربية
للاتصال :

No comments:
Post a Comment