احداث العرائش

حسب شهود عيان،  فأن أحداث الشعب أثارها بعض الإرهابيين المدججين بالأسلحة البيضاء الكبيرة و المتوسطة، حيث قاموا بطرد المتفرجين و بث موجة من الخوف و الرعب في كل أرجاء المدينة و عمد بعضهم إلى طرد الجالسين بالمقاهي و تكسير كل ما صادفوه أمامهم، مما جعل أصحاب المحلات و المقاهي إلى إقفال محلاتهم، و ساد رعب في ظل الغياب التام للأمن لم تشهد المدينة له مثيل منذ عام الرصاص بالثمانينات، و لم نستطع استطلاع كل الأخبار من الفارين لكثرة خوفهم من التوقف، و كأن شبحا ما يلاحقهم، في حين حكت لنا إحدى السيدات ممن كانوا مهرولين في إحدى الأزقة الفرعية مع بعض المارة بأنهم كانوا بقلب الحدث يستمتعون بوصلات غنائية تقدمها فنانة الشعبي زينة الداودية، فإذ بعبوة ناسفة صغيرة يسمع دويها داخل الجمهور الذي حج بالآلاف لمتابعة المهرجان تلاه بزوغ بعض الشباب ملثمين و مدججين بالأسلحة البيضاء، قيل أنهم من رافضي المهرجان و من مساندي القضية الفلسطينية، و منهم من قالوا أنهم من فلول السلفيين التابعين لتنظيم القاعدة بالمغرب العربي، حيث أحدث هذا الشغب الذي حدث بالمدينة إصابات و جروح طفيفة و بعضها وصفت بالحرجة إثر تدافع الناس فيما بينهم للهرب من مكان الواقعة.