Tuesday, July 1, 2014

وزير الخارجية المغربي يقاضي صحيفة ادعت حمله الجنسية الفرنسية

تحليل كوحلالي للصبر حدود يا فرنسا 
ماذا تريد فرنسا من المغرب ؟ قمنا بنشر خبر على ،، مراكش تايمز ،، حول اتهام عبد اللطيف الحموشي بالمدير العام لإدارة المحافظة على التراب لوطني ، بتعذيب احد المغاربة القاطنين بفرنسا ، و الخبر لا أساس له من الصحة،  و المحامون المغاربة اللذين تبنوا ملف الدفاع أعطوا الأدلة الدامغة على براءة الحموشي  . هذا دون الحديث عن التصريح الصبياني البرهوشي لدبلوماسي اسباني كان موازيا لحادت اتهام الحموشي .
 و فهم من يرغب في فهم الحقيقة ان هناك أطراف اسبانية تحركها بلا شك الجزائر ترغب في استفزاز المغرب.
اعتذرا فرنسا مقبول و إن كانت فرنسا بكل صراحة تتقاعس و تترك المجال مفتوح لنسف صداقة لشريك إفريقي كبير من حجم المغرب،  له روابط متينة و تاريخية.  ناهيك عن المصالح السياسية و الاقتصادية بين الرباط و باريس و لنا الصيت الحسن و الواجب النبيل و الإنساني نحو فرنسا في ما يخص ما عانته  في مالي .
 مرة أخرى يقوم احد الضباط المغاربة المقيمين بالخارج،  مرسولا = رقاصا  من مخابرات عسكر الجزائر ،  باستفزاز المفتش العام  للقوات المسلحة الملكية،  الجنرال بناني بالمستشفى  الذي يعالج فيه بباريس .
 آخر قضية خرج بها معتوه آخر من الانفصاليين الخونة ،  يدعي أن والي الأمن بالعيون سابقا محمد الدخيسي متها بتعذيبه.
اوا بزاففففففففففف ... هادشي ...

سؤال بريء
من هي الجهة التي تقف وراء نشر خبر فرنسية وزير الخارجية المغربي ؟
جواب عفوي
بكل تأكيد هي فرنسا 
لقد ثم إضافة نقطة إلى فنجان الصبر المغربي المليء صبرا من باب الحكمة  ،  و لا مجال لا لفرنسا و لا لغيرها أن تستفز المغرب،  الذي ظل دوما محافظا على هدوئه الدبلوماسي من باب الحكمة التي يتبناها قائد البلاد.  وفرنسا حتما إن استمرت على هذا لمنوال فإنما ترغب في فقدان شريك إفريقي كبير لن تجد له بديلا .
اليكم الخبر 
صلاح مزوار يلجأ للقضاء عقب اصرار صحيفة 'الناس' على حمله جنسية مزدوجة رغم نفيه للخبر في وقت تتأزم فيه العلاقات بين الرباط وباريس.
الوزير لم يجد امامه غير القضاء

الرباط :  قرر صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، رفع دعوى قضائية ضد صحيفة "الناس" اليومية بسبب نشر "أخبار ملفقة والمساس بالشرف والكرامة" بعدما اكدت الصحيفة أن الوزير يحمل الجنسية الفرنسية، وفق ما علم الثلاثاء.
وأوضح محامي دفاع الوزير، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، أنه "بعد اجتماع عقده مع محاميه، وإطلاعه على حيثيات ملف الاتهامات الكاذبة التي كالها له منبر إعلامي يدعى صحيفة الناس، قرر وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار رفع دعوى قضائية ضد هذا الأخير".
واعتبر محامي الوزير المغربي انه تقرر رفع الدعوى "بالنظر إلى خطورة الاتهامات والتطاولات الواردة في ما نشرته اليومية من أخبار ملفقة حول ما يدعى كذبا وبهتانا حمله الجنسية الفرنسية".
وكانت صحيفة "الناس"، التي بدأت في الصدور نهاية 2013، قد أوردت خبرا مفاده أن صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية المغربي يحمل الجنسية الفرنسية، في وقت توالت فيها الحوادث الدبلوماسية بين الرباط وباريس منذ مطلع 2014.
وسبق لوزير الخارجية المغربي ان بعث بتوضيح لوكالة الانباء الرسمية قال فيه أن هذه المعلومات "أخبار مغلوطة وفاقدة للمصداقية"، مؤكدا أنه "يحمل فقط الجنسية المغربية، ويعد فخورا بحملها في خدمة وطنه وملكه".
ورغم توضيح الوزير عادت يومية "الناس" لتؤكد من جديد في عددها الصادر يوم 25 حزيران/ يونيو، انها "تملك الدليل" على أن مزوار يحمل الجنسية الفرنسية.
وجاء رد وزير الخارجية المغربي برفع دعوى قضائية ضد الصحيفة المذكورة.
ويأتي الحديث عن "جنسية" الوزير المغربي، في وقت توترت فيه العلاقة بين الرباط وباريس في 20 شباط/فبراير، بعدما أقدمت الشرطة الفرنسية على استدعاء مدير المخابرات المغربية الداخلية الذي كان في زيارة رسمية لفرنسا، من اجل المثول أمام القضاء الفرنسي على خلفية شكوى تتهمه بـ"التعذيب" و"التواطؤ في التعذيب".
ورغم اجراء حديث هاتفي بين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والملك محمد السادس، إلا أن غضب الرباط لم يهدأ، خاصة بعد تصريحات نسبها الممثل الاسباني خافيير باردم، الذي انجز فيلما وثائقيا حول الصحراء المغربية التي تدعي جبهة البوليساريو احقيتها بحكمها، الى السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار ارنو.
وتطاول السفير على المغرب وشعبها، وقال ان المغرب "عشيقة ننام معها كل ليلة من دون ان نكون مولعين بها حقا لكن يجب الدفاع عنها" وفق ما قال باردم.
وسبق لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن قدم نهاية آذار/مارس اعتذارا لنظيره المغربي صلاح الدين مزوار اثر تعرض الاخير لتفتيش امني اثناء توقفه في مطار رواسي شارل ديغول في باريس في حادث دبلوماسي آخر.
ويرى مراقبون ان تعقيد العلاقات بين المغرب وفرنسا تقف خلفه اطرافا خفية، وان تراجع العلاقات المتداخلة والتاريخية قد يصب في مصلحة اطراف اقليمية تحمل أجندة معادية للمغرب.
وأضافوا ان الشيء الايجابي في الأزمة التي وصلت اليها العلاقات الحالية هو الممانعة التي اظهرتها الرباط في التعاطي معها، إلى جانب الندية التي اجبرت الجانب الفرنسي على تقديم اكثر من اعتذار للمملكة.
وكانت آخر حلقة في التوتر بين الرباط وباريس إقدام ضابط مغربي مفصول من الجيش المغربي ومقيم في فرنسا، على زيارة أحد أهم جنرالات المملكة الذي يعالج في مستشفى "فال دوغراس" في فرنسا، حيث اعتبرت الرباط الأمر "اعتداء معنويا جبانا".
كما قالت الرباط أن "هذا التصرف غير المقبول الذي يضاف للعديد من الحوادث التي عرفتها خلال الشهور الاخيرة العلاقات المغربية الفرنسية من شأنه أن يهدد بمزيد من التعقيد في مسلسل تطبيع العلاقات الثنائية".   المصدر : ميدل ايست أونلاين
.*******                                                                 
’’مراكش تايمز’’ منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش و الله الموفق و السلام عليكم
ذ محمد كوحلال كاتب مدون ناشط حقوقي مستقل.
للاتصال :

No comments:

Post a Comment