نرجو من ولاية الأمن بمراكش أن تعيين ناطقا رسميا تفاديا لترويج أخبار الرصيف لماذا ؟

تابعت باستغراب  شديد، ان بعض ،،المواقع ديال صحاب الشكارة،، نشرت خبرا مند أيام مفاده ان هناك فرقة أمنية تم إحداثها مكلفة بتعقب وكالين رمضان.

 خبر لم نقم بنقله لأنه لا يرتكز عل أي مصدر،  فلا مكتب مسيو البريفي اصدر بلاغا صحفيا ، و لا وكالة المغرب العربي = لاماب  نشرت الخبر و عليه نقول:

 إن كان الخبر مجرد إشاعة و الحالة هذه، وجب على مكتب والي الأمن  تفنيدها من خلال بلاغ صحفي، بدل الفوضى التي صارت تعم عددا كبيرا من المواقع بمراكش .

فهناك أناس لا علاقة لهم بمهنة الإعلام،  و من خلال خربشاتهم التي ينشرونها  يحدثون بلبلة وقلائل وسط العامة، و الأمر يشكل هزة قد تنقلب إلى ما لا يحمد عقباه . فهناك من يتربصون بأمن البلاد و سينظمون وقفات و احتجاجات باسم الحرية الفردية ، استنادا إلى خبر نشره واحد مبوق أو مصرفق ... وعليه فمثل هذه الأخبار يجب أن تكون معززة بنسخة من بلاغ ولاية الأمن يصل الناشر حتى يعتمد عليه كمصدر متين ...

ماشي لي سمع شي خبر فراص الدرب يشير بيه , و عليه نطالب بالتقصي و البحت و معاقبة كل من ينشر مثل هذه الأخبار التي تهز امن البلاد و العباد. و الأمر موكل إلى النيابة العامة ...

 نفترض ان  الخبر صحيح مائة في المائة ،  فلعمري إنها  مصيبة  عظمى لان بعض المنظمات الدولية الحقوقية سوف تجد الذريعة لتهاجم المغرب،  و هي نتربص بمملكتنا وهذه المنظمات تحركها فيالق المخابرات الجزائرية،  و بعض الجهات باسبانيا.

نحن ضد استفزاز الصائم من خلال بعض النماذج البشرية  التي ترغب في تناول وجبات غذائية  أمام  الملأ و الأمر  يعاقب عليه القانون المغربي, وأي  رجل الأمن له الحق قانونيا في اعتقال مواطن كيجذغ = يأكل ولو قطعة ديال  الكيكس أو كيلحس لاباني = أيس كريم أثناء الصيام , بوليسي المرور، حارس الأمن ، أو رجل التدخل السريع ، او رجال الدورية  لهم الحق اعتقال  المفطر. 

 نحن مع الحرية الفردية التي يزكيها القانون المغربي و الدولي، و الملك هو أمير المؤمنين، والإمام  المسئول  عن الرعية، و دستور البلاد هو الاسلام، و من خالف العقيدة عليه بالسترة.

الحرية الفردية مضمونة  لكن شريطة أن لا تمس حرية الآخر.

نعم هناك أشخاص لا يقومون بالواجب الديني أثناء رمضان، والأمر يعنيهم و بينهم و بين خالقهم حساب يوم الحشر ، لكن إن أراد هؤلاء المصرفقين الإفطار فليكن تحت سقف بيوتهم بعيدا عن الأنظار احتراما للصائمين  .

أما ان البوليس يتبعوا  و يعسوا على الناس  هادي مابقات حرية صارت مضايقة ، و سياسة  فاشية نرفضها رفضا قاطعا.

اعرف عددا كبيرا من اليهود  بمراكش لا يمسكون خلال أيام رمضان حتى قنينة ماء بالشارع العام قياسا بالحرارة المفرطة التي تعرفها مراكش ،و ذلك احتراما منهم لمواطنيهم الصائمين, و عليه فمن يرغب في الافطار يمشي لخربتو و يحترم الصائمين و طقوسهم الرمضانية.

اكرر و لا بأس في التكرار

 ،، من واجبنا الحقوقي نزكي ما سلف ذكره أعلاه ، إن لكل مواطن حق ممارسة حياته الفردية شريطة ألا يمس حرية الأخر ،،.

في انتظار بلاغ من ولاية الامن بمراكش ، يزكي او يفند الخبر.  
أسأل الله لكم رمضان مبارك بالصحة و العافية و السلامة يا شعب المغرب العظيم بقائد أعظم  ...

.*******                                                                 

’’مراكش تايمز’’ منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش و الله الموفق و السلام عليكم

ذ محمد كوحلال كاتب مدون ناشط حقوقي مستقل.

للاتصال :

Khllmed80@gmail.com