شهد درب النخلة بحي باب دكالة، سقوط
جدار فاصل بين محل تجاري تحت رقم 53 و منزل يوجد خلف المحل بدرب الفايدة رقم 163
طريق لكزا عرصة إيهيري.وقد عاين طاقم
اليومي الصحفين، الخراب الذي حل بالمحل التجاري المذكور، مما جعل باقي
المحلات التي توجد بجانبه مهددة بالسقوط في أي لحظة. علما يضيف المتضرر انه سبق أن
راسل الجهات المسئولة لإبلاغهم بالضرر الحاصل، من خلال شقوق واضحة على الجدران المتهالكة، و لم يتوصل بأي رد
إلى حد كتابة هذه السطور، حتى وقعت الكارثة صباح اليوم.
ومن حسن الأقدار و ألطافها ، انه لم
تسجل أي خسائر بشرية ، فعندما هوت تلك الجدران مثل الورق، فر التجار بعيد ومن خلال معاينتنا بالعين المجردة تبين بالدليل القاطع، ان الساكنة المجاورة
للمحل التجاري المتضرر، و المحلات الأخرى المجاورة له مهددة بكارثة في أي لحظة. و في نفس السياق فقد ابلغنا المواطن الذي يقطن بالدرا المذكورة
سلفا ، و التي سقط جزا منها انه ليس بمالك للبيت بل هو مكتري فقط، وعليه فحسب
القانون لا يحق له الاستفادة من البرنامج التي
وضعته السلطة لإنقاذ الساكنة القاطنة بالدور المهددة بالسقوط، و يضيف نفس المتضرر
ان صاحبة البيت لم تبلغ السلطات لغرض المعاينة و برمجة الدار ضمن البرنامج السالف
الذكر أعلاه ، لان البيت يصنف في إطار
تجاري، مادامت مالكته تتقاضى دخلا على الدار الخربانة.
يتبع في انتظار مستجدات أخرى
*******
الخبر ينطلق من هنا ،،جريدة اليومي
الصحفي،، تواكب
الحدث بجهة مراكش تانسيفت الحوز.
’’مراكش
تايمز’’ منبر
لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش و الله
الموفق و السلام عليكم
ذ محمد كوحلال كاتب مدون ناشط حقوقي
مستقل، محرر بجريدة اليومي الصحفي .

No comments:
Post a Comment