بقلم : ذ محمد كوحلال عدسة : ياسين أومغار مصور صحفي من ،، جريدة اليومي الصحفي ،،
اهانة ما بعدها اهانة لتراثنا
المحلي بمراكش في إشارة إلى السور العظيم . حيث صار السور الذي عمر لقرون طويلة، وكان
الدرع الحامي لمراكش من الغزاة . مرتعا للمتشردين أمام المحطة الطرقية , و من
الخلف سقطت قشرة كبيرة عرت على الغش
الواضح ، وضوح الشمس في كبد السماء ، والسور
العظيم سقط منه جزا ليس بالهين، و ما صرف
على السور من ملايين الدراهم طارت مع لطيار .
يا ويلتاه ... و يا خيبتاه ... على منتخبين حرموا من ،، فيتامين النخوة و النفس الحارة على مراكش
،،.
كيف ذلك ؟ تابعوا معنا الفضيحة الكبرى :
السور العظيم الذي يشهد على فخر وعظمة
تاريخ مراكش، تحول اليوم إلى ركن لمن يرغب
في قضاء حاجيته البيولوجية , و لو بقي الحال على ما هو عليه، لاحتفظنا بالكفين على القلب خوفا على تراث يأتي العجم و العرب من كل حدب و صوب
لزيارته.
و ها نحن نضع رؤوسنا في الرمل هروبا من العار
على حال سور مراكش العظيم ...
الطامة الكبرى هو ما أصاب السور العظيم من ضرر جم،
و سقطت قشرة كبيرة عرت السور من الخلف، أي بشارع بوطويل و بقي المنتخبون المسئولون
عن تراثنا ساهون و في مكاتبهم باقون ، و
هم من يمثلوننا ومن يجب أن يقفزوا من
مكاتبهم خوفا على تراثنا من الضياع أو الهلاك أو حتى الضرراليسير .
إنها فاجعة كبرى فان كانت المآثر
التاريخية ببلاد العجم تصان اكتر ما يصان الذهب ، ففي ديارنا لنا منتخبون بعضهم
وليس كلهم ، ربما و الله اعلم لا يعرفون حتى تاريخ المدينة. إننا ندين هذه التسيب و
الاستهتار من لدن المجلس الجماعي ، الذي ترك قشرة سور تسقط و الملايين بصندوق
المجلس، تكفي لغرض إصلاح الضرر، علمان ان المجلس الجماعي سبق أن رصد مبلغا محترما
لإعادة ترميم السور، و لم يمر على الترميم
طويلا حتى تسقط قشرة كبيرة عرت المستور.
أتمنى من وزارة الثقافة أن تأخذ المبادرة ، قبل أن يحل
بديارنا في أي لحظة أي مسئول أممي من المنظمة الدولية المهتمة بالتراث .
اللهم إن هذا منكر ... اللهم إن هذا منكر. إلى
اللقاء .
*******
الخبر ينطلق من هنا ،،جريدة اليومي
الصحفي،، تواكب
الحدث بجهة مراكش تانسيفت الحوز.
’’مراكش
تايمز’’ منبر
لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش و الله
الموفق و السلام عليكم
ذ محمد كوحلال كاتب مدون ناشط حقوقي
مستقل، محرر بجريدة اليومي الصحفي .

No comments:
Post a Comment