Thursday, May 22, 2014

أم الفضائح يا وزير الثقافة اللهم إن هذا منكر هكذا يهان تراث مدينة مراكش

بقلم : ذ محمد كوحلال عدسة : ياسين أومغار مصور صحفي من ،، جريدة اليومي الصحفي ،،
اهانة ما بعدها اهانة لتراثنا المحلي بمراكش في إشارة إلى السور العظيم . حيث صار السور الذي عمر لقرون طويلة، وكان الدرع الحامي لمراكش من الغزاة . مرتعا للمتشردين أمام المحطة الطرقية , و من الخلف سقطت  قشرة كبيرة عرت على الغش الواضح ، وضوح الشمس في كبد السماء ،  والسور العظيم  سقط منه جزا ليس بالهين، و ما صرف على السور من ملايين الدراهم طارت مع لطيار .
يا ويلتاه ...  و يا  خيبتاه ... على منتخبين حرموا من  ،، فيتامين النخوة و النفس الحارة على مراكش ،،.
كيف ذلك ؟  تابعوا معنا الفضيحة الكبرى :
السور العظيم الذي يشهد على فخر وعظمة تاريخ مراكش،  تحول اليوم إلى ركن لمن يرغب في قضاء حاجيته البيولوجية , و لو بقي الحال على ما هو عليه، لاحتفظنا  بالكفين على القلب خوفا  على تراث يأتي العجم و العرب من كل حدب و صوب لزيارته.
 و ها نحن نضع رؤوسنا في الرمل هروبا من العار على حال سور مراكش العظيم ...
 الطامة الكبرى هو ما أصاب السور العظيم من ضرر جم، و سقطت قشرة كبيرة عرت السور من الخلف، أي بشارع بوطويل و بقي المنتخبون المسئولون عن تراثنا ساهون و في مكاتبهم باقون ،  و هم من يمثلوننا ومن يجب أن يقفزوا  من مكاتبهم خوفا على تراثنا من الضياع أو الهلاك أو حتى الضرراليسير .
إنها فاجعة كبرى فان كانت المآثر التاريخية ببلاد العجم تصان اكتر ما يصان الذهب ، ففي ديارنا لنا منتخبون بعضهم وليس كلهم ، ربما و الله اعلم  لا يعرفون  حتى تاريخ المدينة. إننا ندين هذه التسيب و الاستهتار من لدن المجلس الجماعي ، الذي ترك قشرة سور تسقط و الملايين بصندوق المجلس،  تكفي لغرض إصلاح الضرر،  علمان ان المجلس الجماعي سبق أن رصد مبلغا محترما لإعادة ترميم السور،  و لم يمر على الترميم  طويلا حتى تسقط قشرة كبيرة عرت المستور.
أتمنى  من وزارة الثقافة أن تأخذ المبادرة ، قبل أن يحل بديارنا في أي لحظة أي مسئول أممي من المنظمة الدولية المهتمة بالتراث .
اللهم إن هذا منكر  ... اللهم إن هذا منكر.   إلى  اللقاء .
*******
الخبر ينطلق من هنا ،،جريدة اليومي الصحفي،، تواكب الحدث بجهة مراكش تانسيفت الحوز.
’’مراكش تايمز’’ منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش و الله الموفق و السلام عليكم
ذ محمد كوحلال كاتب مدون ناشط حقوقي مستقل، محرر بجريدة اليومي الصحفي .

No comments:

Post a Comment